الاقتصاد نيوز - متابعة

أشار تقرير الاحتياطي الفيدرالي إلى مجموعة من نقاط الضعف "الملحوظة" في الأسواق المالية، في حين أضاف أن الضغوط التي عصفت بالقطاع المصرفي قبل عام قد تلاشت إلى حد كبير.

استخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا الإصدار الأخير من تقرير السياسة النقدية الدوري ليقول إن المسؤولين لن يبدأوا في خفض هدف سعر الفائدة قصير الأجل حتى يكتسبوا ثقة أكبر في أن التضخم يعود بالفعل إلى هدف 2 %.

وفي التقرير، أشار المركزي إلى عدد من الطرق التي تؤدي بها مستويات الاقتراض إلى زيادة المخاطر في القطاع المالي. وقال أيضا إن أسعار الأسهم "قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية". وأضاف الاحتياطي الفيدرالي أن الرافعة المالية (Leverage) في صناديق التحوط استقرت عند مستويات مرتفعة، في حين أصبحت شركات التأمين على الحياة أكثر اعتمادا على مصادر التمويل غير التقليدية.

وفي الوقت نفسه، قال الاحتياطي إنه في حين تظل مصادر تمويل البنوك سائلة ومستقرة، فإن تكاليف التمويل آخذة في الارتفاع. ولكن حتى مع تلك التحديات المتزايدة، قال التقرير إن "النظام المصرفي لا يزال سليما ومرنا" وأن "الضغط الحاد في النظام المصرفي قد انحسر منذ الربيع الماضي".

قبل عام، واجه الفيدرالي مشاكل مصرفية من الحجم الذي أجبره على إطلاق تسهيلات سيولة جديدة، وسط ارتفاع الطلب على ائتمان البنك المركزي. لقد تلاشى الكثير من هذا الاقتراض باعتباره مصدر قلق كبير للأسواق والبنك المركزي. ومن المرتقب إغلاق الاحتياطي هذا الشهر برنامج التمويل للتعامل مع الأزمات.

وقال تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الائتمان لا يزال متاحا لمعظم الذين يريدونه، مع الاعتراف بارتفاع تكلفة الاقتراض: "لا تزال أسعار الفائدة على كل من بطاقات الائتمان وقروض السيارات أعلى من المستويات التي لوحظت في عام 2018 في ذروة دورة تشديد السياسة النقدية السابقة".

وفيما يتعلق بالاقتصاد، أكد الاحتياطي الفيدرالي مجددا التزامه بإعادة ضغوط التضخم إلى هدفها وقال إن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد سعر الفائدة "لا تتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف حتى تكتسب ثقة أكبر في أن التضخم قد انخفض بشكل مستدام نحو 2 %."

وتشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ نهاية العام الماضي، مدعومة بتعليقات المسؤولين، إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام وسط تباطؤ الضغوط التضخمية. لكن القوة الاقتصادية والمسار غير المتكافئ للعودة إلى 2 % قد أعاقا توقعات السوق بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه التيسير النقدي، والذي من المرجح أن يكون في الصيف.

ويأتي تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي- الذي يتم إرساله مرتين سنويا إلى الكونغرس- قبل يومين من شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يواجه باول العديد من الأسئلة من قبل المشرعين حول الموقف المتشدد لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات تخفيفه، وهو موضوع حساس خلال عام الانتخابات الرئاسية...

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

كيونج.. «هدف» في 3049 يوماً!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة كايو «كلمة السر» في الشارقة بـ «الهدف 75» الجزيرة.. البناء الإيجابي بـ «الخطوات الثماني»


في ليلة دراماتيكية، خطف الكوري الجنوبي كوون كيونج وون الأضواء، عندما سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 93، ليقود خورفكان إلى انتصار مثير 2-1 على حساب الوصل، ضمن «الجولة 18» من «دوري أدنوك للمحترفين».
الهدف لم يكن مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد خورفكان، بل حمل معه قصة مثيرة، حيث عاد المدافع الكوري إلى التسجيل بعد 3049 يوماً، ليكتب اسمه مجدداً في قائمة هدافي الدوري بعد غياب استمر لسنوات طويلة.
هدف كيونج ليس شخصياً، بل بمثابة دفعة قوية لخورفكان الذي رفع رصيده إلى 24 نقطة، ليواصل عروضه القوية مؤخراً في الدوري.
وجاء الانتصار على حساب الوصل، حامل اللقب، مما يجعل قيمته مضاعفة، خاصة أنه تحقق في الثواني الأخيرة من المواجهة، مما زاد من حسرة جماهير الوصل على ضياع نقاط المباراة في اللحظات الأخيرة.
يعود آخر هدف سجله كوون كيونج وون في «دوري أدنوك للمحترفين» إلى موسم 2016-2017، مع شباب الأهلي، حيث هز شباك دبا 22 أكتوبر 2016، في مباراة انتهت بفوز «الفرسان» 4-1، ويومها سجل الكوري الهدف الثالث لفريقه، بينما تناوب على تسجيل بقية الأهداف إسماعيل الحمادي، أسامواه جيان، ورودريجو ليما.
ما يجعل هذا الهدف أكثر تميزاً، توقيته الحاسم، حيث سجله كيونج في الدقيقة 93، ما يعيد للأذهان واحداً من أغلى الأهداف في تاريخ شباب الأهلي.
وفي نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2015، تمكن المدافع الكوري من تسجيل هدف في الدقيقة 93 أمام الهلال السعودي في مباراة الإياب، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى النهائي الآسيوي بنتيجة 3-2، ويكتب واحدة من أشهر اللحظات في تاريخ النادي على الصعيد القاري.
بعد سنوات طويلة، يعود كيونج ليكرر نفس السيناريو، ولكن هذه المرة بقميص خورفكان وليس شباب الأهلي، توقيت الهدف، وأهميته في منح فريقه ثلاث نقاط ثمينة، يؤكد أن المدافع الكوري لا يزال يحتفظ بروح القتال حتى الدقائق الأخيرة، والهدف هو الأول له بقميص خورفكان، ولكنه قد يكون نقطة تحول في مسيرته مع الفريق، خاصة أنه جاء في وقت حساس من الموسم.
انتصار خورفكان على الوصل يعكس التطور الملحوظ الذي يقدمه الفريق مع عبدالمجيد النمر هذا الموسم، حيث أصبح أكثر قدرة على مقارعة الكبار والخروج بنتائج إيجابية، ومع اقتراب الدوري من مراحله الحاسمة، فإن خورفكان يبدو عازماً على تقديم نهاية موسم إيجابية بعيداً عن صراعات الهبوط.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • بتكوين ترتفع 20% بعد خطط ترامب لإدراج 5 عملات رقمية في الاحتياطي الاستراتيجي
  • ترامب يعلن 5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي
  • ترامب: البتكوين والإيثريوم ستكونان ضمن الاحتياطي الأمريكي
  • بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة
  • ترامب يعلن أسماء 5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي
  • ترامب يعلن إدراج خمس عملات مشفرة في الاحتياطي الاستراتيجي
  • العنوان مش مفهوم ؟؟؟؟؟ الحبس الاحتياطي.. وطه بدائله والتعويض عنه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد إقراره في المجموع
  • كيونج.. «هدف» في 3049 يوماً!
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تتعافى بختام تعاملات فبراير