انتخاب شهباز شريف رئيساً لوزراء باكستان للمرة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سرايا - ذكرت قناة جيو التلفزيونية الباكستانية أن البرلمان الباكستاني الجديد انتخب اليوم الأحد شهباز شريف رئيسا للوزراء لولاية ثانية، بعد مرور ثلاثة أسابيع على الانتخابات العامة غير الحاسمة التي سببت تأخيرا في تشكيل حكومة ائتلافية.
وصوت الباكستانيون في الثامن من فبراير شباط في الانتخابات التي شهدت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة إلى جانب اعتقالات وأعمال عنف قبل التصويت وتأخر إعلان النتائج بشكل غير عادي ما أثار اتهامات بالتزوير.
وعاد شريف بذلك إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس آب عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
وجرى التصويت في البرلمان، الذي عقد جلسته الأولى يوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه.
وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.
وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، ما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.
إقرأ أيضاً : يونيسيف: 16% من الأطفال في شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحادإقرأ أيضاً : خانيونس تتصدر منصات التواصل .. الاحتلال يفرغ المدينة من أهلها تمهيداً للتوغل الكبير إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30410 والجرحى إلى 71700 منذ بدء العدوان على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم رئيس الوزراء الوزراء الشعب المدينة اليوم غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البكوش: الدعوة لتشكيل حكومة جديدة أمر غير منطقي
انتقد الناشط السياسي الليبي صلاح البكوش، مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، معتبرًا أنها تفتقر للجدية ولا تحمل حلاً حقيقيًا للأزمة الليبية.
وقال البكوش، في تصريحات خاصة لقناة التناصح، إن المبادرة تقتصر على تشكيل لجنة فنية لإجراء حوار مجتمعي يضم مختلف الأطراف، مثل شيوخ القبائل، الصحافيين، الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، دون أن تضع الانتخابات في صلب الحل. وأضاف: “أي مبادرة جدية يجب أن تركز على الانتخابات كحل أساسي وليس كأمر ثانوي”.
وأشار إلى أن ويليامز تتفق في رؤيتها مع المبعوثين الأمميين السابقين عبد الله باتيلي وغسان سلامة، الذين اعتبروا أن أزمة ليبيا تتعلق بالشرعية وليس بتشكيل حكومة عاشرة.
وتابع البكوش: “لقد جربنا سابقًا اتفاقيات تقاسم السلطة في الصخيرات وجنيف، لكنها انتهت بالفشل وتشكيل حكومات موازية. والآن، الدعوة لتشكيل حكومة جديدة تعيد نفس النهج، مع توقع نتائج مختلفة، وهو أمر غير منطقي”.
وأكد أن ليبيا شهدت خلال 12 عامًا تسع حكومات، مضيفًا: “إذا كانت حكومة الدبيبة هي التاسعة، فما الذي يجعلنا نعتقد أن تأسيس الحكومة العاشرة بدون انتخابات سيصلح الوضع؟”.
واختتم البكوش حديثه بالتأكيد على أن تكرار الحلول التقليدية لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأزمة بدلاً من حلها.