مظاهرات أمريكا تندد بالعدوان على غزة.. هتافات أمام السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في الوقت الذي يراقب فيه العالم الأزمة المتصاعدة في رفح الفلسطينية بجانب زيادة الآمال بشأن هدنة جديدة محتملة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خرجت مظاهرات أمريكا تحديدا أمام السفارة الإسرائيلية واشنطن تندد في الأوضاع داخل غزة، رافعين شعار «ارفعوا أيديكم عن رفح»، وذلك كحدث ضمن فعاليات يوم العمل العالمي، أمس السبت.
وجاءت مظاهرات أمريكا من أجل تقديم الدعم ضد الحصار المفروض على غزة، ما يثير مخاوف من مجاعة محتملة، بحسب ما كشف موقع «BNN Breaking»، الذي أشار في تقرير له أن مع وصول الوضع في رفح الفلسطينية إلى نقطة حرجة، نددت دول العالم في احتجاج عالمي بما يحدث داخل غزة كما سلطت الضوء على الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان رفح.
ويطالب المتظاهرون في واشنطن العاصمة وفي جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من المعاناة، فيما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مشاهد من المظاهرات التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية في واشطن.
مطالب المتظاهرين في أمريكا بشأن غزةوشدد المتظاهرون، الذين يضمون ائتلافاً من جماعات حقوق الإنسان ومواطنين معنيين، على ضرورة رفع الحصار لتفادي وقوع كارثة إنسانية، كما كانت رسائلهم واضحة، والتي منها «أوقفوا العنف واسمحوا بتوفير الإمدادات الأساسية لسكان رفح».
ومع استمرار المظاهرات، تقول الصحف الأمريكية إن الجميع حول العالم ينتظر التوصل إلى حل يعطي الأولوية لحياة أفضل من أجل المدنيين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات أمريكا غزة مظاهرات أمريكا مظاهرات أمریکا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.