بروتوكول بين «الطفولة والأمومة» و«فاهم» لحماية صحة الطفل النفسية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك من أجل حماية وتعزيز حقوق الطفل في مجال الصحة النفسية، ووقعت الاتفاقية المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
وأوضحت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنّ البروتوكول يهدف إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال والمشورة الأسرية للأمهات، في إطار تعزيز حقوق الطفل التي كفلها له الدستور والقوانين ذات الصلة والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر.
وأضافت «عثمان» أن المجلس يسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني من أجل تعظيم الاستفادة من الكوادر التي تتيح الفرصة لإنفاذ حقوق الطفل على الوجه الأمثل، مؤكدة أهمية تضافر وتوحيد الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للأم والطفل.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، التي ستتيح الفرصة بتقديم خدمة الدعم النفسي والمشورة الأسرية للأطفال على نطاق واسع، فضلا عن تبادل الخبرات بين الكوادر المدربة بالجانبين، موجهة الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، لجهودها في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي للأسر بخطورة الأمراض النفسية وتقديم النصح لهم.
وقالت إنه من خلال البرتوكول سيتم العمل على تنفيذ معسكرات للأطفال والأسر تتضمن برامج لضمان تحقيق التوازن نفسي افضل للأطفال، فضلا عن الاشتراك في إنتاج مواد إعلامية خاصة بالصحة النفسية للطفل، والتوسع في توفير خدمات المشورة النفسية والأسرية من خلال الحالات التي ترد إلى خط نجدة الطفل 16000، إضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية وندوات ومبادرات ببعض المحافظات.
فيما أعربت «مكرم» عن بالغ سعادتها بالتعاون بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، مبينة أن أعضاء مجلس أمناء المؤسسة اتفقوا على توجيه الجهود في العام الثاني للمؤسسة لمرحلة الطفولة والمراهقة، مشيرة إلى أهمية الملاحظة منذ الصغر لحماية الأطفال من أي تأثيرات سلبية قد يتعرضون لها وبالتالي الحفاظ عليهم مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفولة والأمومة الدعم النفسي المجلس القومي للمرأة قمة المرأة مؤسسة فاهم للدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
شراكة لحماية الأطفال المستضعفين في مناطق النزاعات
وقّعت مجموعة الهلال، الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، تهدف إلى دعم برامج حماية وتمكين الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات ضمن مناطق «الجنوب العالمي» وانضمت مجموعة الهلال إلى الشركاء المؤسسين بموجب الاتفاقية والتي تنص على تقديم دعم بقيمة 1.2 مليون درهم لمؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بما يسهم في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم عبر برامج مجتمعية مستدامة في الجنوب العالمي وقّع الاتفاقية في مقر المجموعة رافي كومار، الرئيس المؤسسي التنفيذي في «نفط الهلال» وعضو مجلس الإدارة في مجموعة الهلال، ولوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بحضور عبدالله القاضي، المدير التنفيذي في «نفط الهلال»، وعبدالله بن حريمل، عضو مجلس أمناء المؤسسة.
وعبّر رافي كومار، عن أهمية هذه الخطوة قائلاً: «تفخر مجموعة الهلال بدعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، لنمد معاً سواعد الخير ونهيّئ مستقبلاً أفضل للأطفال في الجنوب العالمي. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى دعم السياسات والحلول التي تقودها المجتمعات المعنية للنهوض بحياة الأطفال والشباب الأكثر عرضة للخطر في العالم. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا العميق بتمكين شباب المنطقة وإعدادهم لبناء عالم أفضل للأجيال القادمة».
وقالت لوجان مراد: «يمثل هذا الإسهام المالي القيّم من مجموعة الهلال خطوة إضافية في مسيرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية وجهودها المستمرة لتقديم الدعم الحيوي للأطفال المستضعفين الأكثر عرضة للخطر بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية والفقر. وسيكون هذا الدعم من المجموعة حافزاً مهماً لبرامج المؤسسة ومبادراتها الفعالة، التي تهدف إلى حماية هؤلاء الأطفال وتمكينهم، مع ضمان الحفاظ على حقوقهم الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم».
ويعزز هذا الإعلان الأعمال التي تنفذها المؤسسة، وترتكز على ثلاثة أعمدة أساسية: مبادرات الحماية، وبرامج الدعم والتوعية، وبناء القدرات.
ومجموعة الهلال مؤسسة عائلية تمتد خبرتها لأكثر من 55 عاماً، بمحفظة متنوعة تضم 25 شركة عبر تسعة قطاعات ومقرها الشارقة.
وتركز مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية منذ تأسيسها في 2024 على بناء شراكات استراتيجية تُسهِم في تلبية احتياجات الأطفال في مناطق النزاعات والمجتمعات الفقيرة والمناطق المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية.
وهذه الشراكة تنضوي ضمن مساعي الدعم الأخرى لمجموعة الهلال لمنظمات إقليمية عدة في المنطقة تهتم بتمكين الأطفال والشباب من تحقيق أقصى إمكاناتهم وتوظيف جُلّ مقوماتهم بالتدريب والتعليم وبناء القدرات.