اخبار الفن مارغوت روبي تكشف عن خيبة أملها والسّبب.. عدم تقبيل رايان غوسلينغ في فيلم باربي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اخبار الفن، مارغوت روبي تكشف عن خيبة أملها والسّبب عدم تقبيل رايان غوسلينغ في فيلم باربي،متابعة بتجــرد كشفت النجمة العالمية مارغوت روبي أنها شعرت بالانزعاج، بعدما لم .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مارغوت روبي تكشف عن خيبة أملها والسّبب.. عدم تقبيل رايان غوسلينغ في فيلم باربي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة العالمية مارغوت روبي أنها شعرت بالانزعاج، بعدما لم تتمكن من تقبيل رايان غوسلينغ في فيلم “باربي” الجديد.
وفي التفاصيل، لم تحصل أي قبلة بين روبي وغوسلينغ طوال الفيلم، رغم الانسجام الكبير بينهما بشخصيتي باربي وكين وفقاً لما أكّدته روبي.
وفي حديث مع مجلة “بيبول” الشهر الماضي، سُئلت روبي ما إذا كانت سعيدة لأنها لم تضطر لتقبيل غوسلينغ طوال الفيلم.
وفي ردها على السؤال، أعربت روبي عن خيبة أملها لأنها لم تتمكن من تقبيل رايان، موضحة أنها لم تشعر أنها “حققت فوزاً” في هذا الإطار.
وتابعت: “لقد قالت لي صديقاتي: “صورتِ فيلماً كاملاً معه (رايان غوسلينغ) ولم تقبلا بعضكما بعضاً؟ ما خطبك؟ ظننت أنك نوعاً ما من القائمين على الفيلم”. وأنا أجبتهم: معكم حق، لن أستطيع أن أشطب هذا الأمر عن قائمتي”.
في المقابل، لم يشعر غوسلينغ بأي خيبة أمل من عدم حصول قبلة بين شخصيتي كين وباربي، مشيراً إلى أنّه أحبّ تخبط الشخصيتين فيما كانت تحاول استكشاف علاقتهما ومعنى الرومانسية.
يذكر أنّ فيلم “باربي” الخيالي عن الدمية الشهيرة، من إخراج غريتا غيرويغ، ومن بطولة كل من مارغوت روبي وريان غوسلينغ، بدور باربي وكين. وتدور حوادثه في قالب كوميدي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرب السَّفاهة والسُّفَهاء
حرب السَّفاهة والسُّفَهاء
وجدي كامل
الحربُ، حين تُدارُ بأطرافٍ عسكريّةٍ محليّة، وتُخلِّف وراءها الفوضى والخراب، تُشكِّل بلا شكٍّ لحظةً من لحظاتِ الانحطاطِ الكبرى في تجاربِ الشعوب. لكنّ حربنا هذه – كما تثبت الأيام يومًا بعد يوم – ليست مجرّد حربِ انحطاط، بل هي أيضًا حربُ سفاهة، يقودها سُفَهاء، أبت الحركة الإسلامويّة بشقّيها إلّا أن تُقدِّمها لنا كعرضٍ صارخٍ لتدنّي خِدماتها الأخلاقيّة والثقافيّة.
لقد كشفت هذه الحرب، وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، عن خروقاتٍ أخلاقيّةٍ غير مسبوقة. فمن تنامي ظاهرة من يُطلَق عليهنّ “القونات”، وما يُقابلها من رجالٍ يَتباهَون بالتماهي مع أنماط سلوكيّة مخنّثة وسوقيّة، إلى مشاهد للسكر والعري، تُبثّ بلا رقابة ولا وازع، وصولًا إلى القمّة: رأس المؤسسة العسكريّة، الذي ظهر على العلن يَكيل السبابَ والشتائم لقادة “الحرية والتغيير”، وغيرهم، بعباراتٍ نابيةٍ، لم تقتصر على اللغة المنطوقة، بل شملت أيضًا لغةَ الجسد، في انحدار غير مسبوق لهيبة القيادة العسكريّة.
بالأمس القريب، تجاوزنا عتبةً أخرى في هذا التدهور، عندما رأينا القائد العام للجيش، في مدينة الدندر، يُعانق أحد رموز الصفاقة والسفاهة الإعلاميّة – شخصًا اشتهر بعباراته المنحطّة وأسلوبه المستفز – ويقول له ضاحكًا: “أنا أوّل ما وصلت، قلت ليهم شوفوا لي حماد ده!”
لم يسأل القائد ” الهمام ” عن مقابر جنوده المدفونين هناك او عن اسرهم لتعزية افرادها المكلومين، بل عن اشهر سفيه في المنطقة لكى يسمعه ما وراء الكاميرات عباراته البذيئة.
لقد كان من الطبيعي، بل من الواجب القانوني والأخلاقي، أن يأمر سيادة القائد العام باعتقال حماد عبد الله – هكذا اسمه- لما صدر عنه من سبّ علني وإساءة للذوق العام، حتى لو كانت موجّهة لخصوم سياسيين وعسكريين كالـ”دعم السريع”. فالقانون لا يُفصَّل على مقاس الولاءات، بل يُطبَّق على الجميع دون تمييز. لكن ما حدث كان العكس تمامًا: احتفاء، وربما تكريم، وإكراميّات تُقدَّم في الخفاء.
إنّ ما تفعله هذه القيادات ليس فقط تجاوزًا للقيم، بل تدميرٌ صريح لصورة القيادة نفسها. أولئك الذين سلّطتهم علينا الحركة الإسلامويّة، ما كان لهم أن يتجاهلوا حقوق هذا الشعب، وأهمّها: الأمن، والسلام، والكرامة. لكنّهم، عوضًا عن صون هذه الواجبات، تجاوزوها إلى ما هو أسوأ: نشرُ الفُجور، والترويجُ للرزيلة، وتطبيعُ السفاهة، دون أدنى حياء، أو خجل، أو إحساس بالمسؤولية عن التأثير العميق على الأجيال الناشئة.
هذه – بلا شك – ليست حربًا عسكريّة فقط، بل حربُ انهيارٍ أخلاقيّ، حربُ غياب القدوة، وضياع الحكماء، وتقدّم الفُجّار على المنابر، يُشكّلون الذوق العام، ويصوغون سلوك المجتمع بأسوأ النماذج. وهي، في غيّها هذا، لا تهدّد الحاضر فحسب، بل تنذرُ بخطرٍ عظيم على المستقبل: خطر الفساد الخُلقيّ الذي يهدّ أركان البلاد من الداخل، ويجعلها مستباحة لكلّ رياح الفوضى والانهيار.
ما يجب أن يكون عليه القادة:
في الأوقات العصيبة، تتعلّق أعين الشعوب بقادتها، لا لتسمع خطبهم فحسب، بل لترى فيهم القدوة. القائد السياسي أو العسكري ليس مجرّد مُنفِّذ للقرارات أو متحدِّث باسم الدولة، بل هو رمزٌ للقيم العليا: الانضباط، الترفّع، النزاهة، السموّ في اللفظ والسلوك. عليه أن يُمثّل كرامة الدولة لا أن يهدمها، أن يُربّي الأجيال لا أن يُفسدهم، أن يكون حارسًا للوعي، لا تاجرًا في سوق الابتذال.
القيادة مسؤولية أخلاقيّة قبل أن تكون منصبًا. وحين يفقد القائد اتزانه الأخلاقي، ينفرط عقد المجتمع، وتُكسر هيبة الدولة، ويُفتَح الباب واسعًا أمام كل من هبّ ودبّ ليعتلي المشهد ، فيَسُبَّ ويَلعَنَ كما يَشاء.
الوسومالترويج للرزيلة السفاهة السفهاء الفجور القائد القدوة القيادة القيم حرب