تنفيذ حكم القتل قصاصاً بمواطن قتل آخر في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة.
وجاء نص البيان:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / فهد بن شلوان بن حجاب السودة السبيعي – سعودي الجنسية -، على قتل / غالب بن عثمان بن غالب السبيعي – سعودي الجنسية -، وذلك بضربه بأداة على رأسه مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وتمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / فهد بن شلوان بن حجاب السودة السبيعي – سعودي الجنسية – يوم الأحد 22 / 8 / 1445هـ الموافق 3 / 3 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصاص حكم القتل مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الكويت تسحب الجنسية من 166 امرأة و70 سوريًا حصلوا عليها بالتزوير
خالد الظفيري
تواصل دولة الكويت حملتها من أجل تصحيح أوضاع الحصول على جنسيتها سواء بالازدواجية أو عن طريق الغش، وكان آخرها إسقاط الجنسية عن 167 شخصا.
ونشرت جريدة القبس الكويتية، اليوم السبت، خبرا قالت فيه : صدرت 3 مراسيم جديدة بسحب وإسقاط الجنسية من 167 شخصاً وممن يكون اكتسبها معهم بطريق التبعية. وشملت هذه المراسيم 166 امرأة، بالإضافة إلى رجل واحد.
ونشر حساب المجلس الكويتي تغريدة على حسابه بمنصة إكس تتضمن أسماء الذين سقطت عنهم جنسيتهم جاءت كالتالي:
وسردت جريدة «الراي الكويتية» تفاصيل قضية تزوير جديدة تشمل نحو 70 شخصاً يحملون الجنسية الكويتية بالتبعية، لـ 5 أشخاص من الجنسية السورية تمت إضافتهم على ملفات 3 مواطنين قبل سنوات طويلة بعضها يعود إلى ما قبل الغزو.
وكشفت «الراي» نقلا عن مصادرها أن التحريات قادت إلى أن 5 أشخاص بينهم امرأة يحملون الجنسية السورية تمت إضافتهم إلى ملفات 3 مواطنين كويتيين، تبين لاحقا أنهم متوفين، وأن السوريين المزورين لديهم أبناء وأحفاد حصلوا على الجنسية الكويتية بالتبعية، وأن عددهم الآن يصل إلى نحو 70.
وأوضحت أن التحريات كشفت عن تعقيدات تحيط بالقضية، المتهم فيها 5 أشخاص، حيث تم التحقيق بداية مع 4 أشقاء بينهم امرأة، تبين أنهم سوريون وأُدخلوا في ملف جنسية أحد المواطنين زوراً بمقابل، وتم اكتشاف أن لديهم شقيقاً خامساً متوارياً عن الأنظار أُضيف على ملف جنسية مواطن آخر بالتزوير، بحسب “الراي”.
وبيّنت المصادر أن مفاجأة أخرى في القضية كشفتها التحقيقات، أن المرأة السورية تزوجت أحد مواطنيها وأنجبت منه 3 أبناء، وتم إدخالها في ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير أيضاً حيث حصلوا على الجنسية الكويتية.
وأفادت المصادر أنه وفقاً للتحقيقات فإن التزوير في القضية حدث في ملفين قبل الغزو العراقي، والثالث بعده.