"أنعم علينا بأن نشيخ معًا".. الأنبا باخوم يلتقي أسر الإيبارشية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أسر الإيبارشية، وذلك بالدار البطريركية، بكوبري القبة.
أقيم اللقاء تحت شعار "العائلة المسيحية عائلة مُصلية وكارزة"، بحضور القمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، وأعضاء اللجنة.
وفي كلمته، تحدث الأب المطران حول "الصلاة هي الحضور الدائم في حضرة الرب والرغبة في عمل مشيئته"، كما أشار نيافته إلى طوبيا، وسارة، كنموذج للعائلة المُصلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق نيافة الأنبا باخوم
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: علينا تحري الأمانة في التعامل مع قضايا وطننا
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الخيانة هي سلوك مدمر يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأفراد والمجتمع، مضيفا أن الإسلام يحذر من هذا السلوك، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه قائلًا: "وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة"، مشيرًا إلى أن الخيانة تكون في القلب وتؤدي إلى انتشار الغدر والمكر في المجتمع.
الحرص الشديد عند الاستماع إلى أي شخصوأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن المسلم يجب أن يتحلى بالحرص الشديد عند الاستماع إلى أي شخص، قائلاً: "لا بد من النظر إلى خلفية الشخص والانتماء الفكري الذي ينتمي إليه، كما يجب معرفة إذا كان هذا الشخص يتحدث بهدف الإصلاح أو إذا كانت نيته إفساد الأمور". وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يتم "تخوين" الشخص الأمين، وهو أمر خطير لأنه يؤدي إلى هدم الثقة في الأشخاص والمؤسسات وفي الوطن نفسه.
الإضرار بالاستقرار الوطنيوأكد أن هذه الخيانة قد تكون أحد أساليب التشكيك التي تؤدي إلى الإضرار بالاستقرار الوطني، موجهًا دعوة للمواطنين لتحري الدقة في معرفة نوايا الأشخاص الذين يتحدثون عن قضايا الوطن.
وأشار إلى أن الضمير يعد بمثابة "البيت" الذي يجب الحفاظ عليه، قائلاً: "كما لا نسمح لأحد بدخول منزلنا بدون إذن، يجب أن نحرص على حماية ضميرنا من الأفكار المسمومة التي قد تضر بنا وبوطننا".
ودعا إلى ضرورة الوعي الثقافي والتفكير الهادئ الذي يميز بين النوايا الصادقة والأنانية التي لا تهدف سوى لتحقيق مصالح شخصية.