ميا شيم تعالج نفسيتها المحطمة بعد الأسر لدى حماس بـ عملية تجميل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عاد اسم الأسيرة الإسرائيلية الفرنسية المُفرج عنها ميا شيم إلى الواجهة مجددًا بعدما كشفت عن "أنفها الجديد" إثر عملية جراحية خضعت لها بعد أسابيع من إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس والجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي.
اقرأ ايضاًوانتشرت صورة ميا بأنفها الجديد في منصات التواصل الاجتماعي مرفقة بعبارات السخرية والتهكم على ادعاءات الماكينة الصهيونية بأنها "مكتئبة" بعدما أمضت أسابيع في قبضة المقاومة الفلسطينية في غزة.
لجأ النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية نحو منصة "إكس" لإبداء رأيهم حول "أنف" ميا الجديد، غلب عليها طابع السخرية والانتقادات السلبية.
في المقابل، انتقد كثيرون التوقيت الذي اختارته ميا للخضوع لعملية جراحية، وبأنها تعمّد الدوس على جراح الشعبي الفلسطيني في غزة، الذي يزال يعاني منذ السابع من أكتوبر الماضي لإبادة جماعية وتطهير عرقي.
يذكر أن صورة ميا شيم بأنفها الجديد نشرت لأول مرة عبر حساب في تطبيق إنستغرام يحمل اسم "Ifat Hilleli Avraham" مع تعليق مكتوب بالعبرية جاء فيها:
"إلى جانب إعادة التأهيل العقلي والجسدي منذ عودتها من أسرى حماس، خضعت ميا هناك لتغيير تجميلي في الأيام الأخيرة - وستشهد النساء هنا أن التغيير الخارجي المزعج يؤدي دومًا إلى تغيير عقلي”.
في يناير 2024، بثّت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي مقابلة أجرتها مع الرهينة الإسرائيلية السابقة ميا شيم، ووصفتها بـ"المقابلة المؤثرة".
وتعمّدت ميا في اللقاء المتلفز بثّ أكاذيبها وادعاءاتها المغلوطة حول أحداث السابع من أكتوبر وما تبعها من تطورات، في محاولة "بائسة" منها لـ"دعشنة" المقاومة الفلسطينية وإظهارها بمظهر الشيطان في عيون العالم.
اقرأ ايضاًوكشفت ميا شيم في المقابلة عن العذاب اليومي الذي عاشته من آسرها من حركة حماس الذي قالت إنه امتنع فقط عن اغتصابها في غرفة مظلمة لأن زوجته وأطفاله كانوا في البيت المجاور. (حسب قولها)
وقالت: "كنت خائفة من التعرض للاغتصاب، وكان هذا هو خوفي الأكبر، لكني تعرضت للمس من قبل الخاطفين الفلسطينيين، وعشت في خوف دائم طوال الأسابيع التي احتجزت فيها كرهينة”. (حسب قولها)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميا شيم حماس صفقة تبادل الأسرى میا شیم
إقرأ أيضاً:
ما هو القسم الجديد الذي أداه أئمة الأوقاف أمام السيسي في الأكاديمية العسكرية؟
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
تضمن الحفل العديد من الفعاليات، من بينها أداء قسم الولاء من قبل الخريجين، والذي يُعد قسمًا مستحدثًا خصيصًا للخريجين من الأئمة والدعاة.
السيسي خلال تخرج أئمة الأوقاف: لا تأثير للكلام دون عمل.. والموعظة وحدها لا تكفي لمواجهة التحديات الرئيس السيسي: "المؤسسات قد تحل محل العلماء في تجديد الفكر مع زيادة العلوم" قسم الولاء والفعاليات الثقافيةأدى الخريجون قسم الولاء، الذي لقنه لهم الدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك في إطار تعزيز الولاء والالتزام بالمسؤوليات الدينية والإنسانية.
تلت هذه الفقرة الفقرات الثقافية التي شملت فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني، مما أضاف طابعًا روحانيًا للمناسبة، بحضور الرئيس السيسي الذي أبدى إعجابه بالتنظيم والروح التي سادت الحفل.
تأهيل 550 إمامًا لتعزيز قدراتهم الدينيةضمت الدورة الثانية 550 إمامًا من مختلف أنحاء مصر، استمرت لمدة 24 أسبوعًا تحت عنوان "الإمام محمد عبده"، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تحسين قدرات الأئمة على مختلف الأصعدة، بما يسهم في محاربة الفكر المتطرف وتعزيز دور الأئمة في نشر الوعي الصحيح وتطوير آليات التواصل مع المجتمع.
فيلم وثائقي وعرض بحثي حول السيوطيكما شهد الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض جماعي للبحث الذي أعده دارسو الدورة حول موسوعية العالم والداعية الإمام جلال الدين السيوطي وأثر ذلك على أداء المهام الدينية.
سلط البحث الضوء على إنجازات السيوطي في مختلف مجالات العلم الديني، بما في ذلك التفسير والحديث والفقه.
الإمام جلال الدين السيوطي: نموذج للفكر العلمي والدينياستعرض الحفل أيضًا السيرة الذاتية للإمام جلال الدين السيوطي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز العلماء في تاريخ الإسلام. وُلد في القاهرة في عام 849 هـ (1445م) وترك إرثًا علميًا هائلًا من خلال مؤلفاته التي تجاوزت 600 كتاب في مجالات التفسير والحديث والنحو والفلسفة.
كان السيوطي يُعرف بتبحره في سبعة علوم رئيسية، وكان له دور كبير في تطوير العلوم الدينية في عصره.
السيوطي، الذي اعتزل الناس في مرحلة متقدمة من حياته وأمضى وقتًا طويلًا في التأليف، يُعد من أبرز معالم الحركة العلمية في العالم الإسلامي.
كانت مؤلفاته، مثل "الإتقان في علوم التفسير" و"الألفية في القراءات العشر"، تشكل مصدرًا مهمًا لفهم علوم القرآن والحديث.
تطوير الأئمة لمواكبة التحديات الفكريةفي إطار حديثه، أكد الرئيس السيسي على أهمية تدريب الأئمة على التفاعل مع القضايا الفكرية والتحديات المعاصرة.
وأشار إلى أن تدريب الأئمة على التعامل مع الفكر المتطرف سيسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح في المجتمع، وأنه لا بد من مواكبة العصر والتطورات الحاصلة في جميع المجالات.
تعزيز الوعي المجتمعي ونشر العلم الديني الصحيحتهدف هذه الدورات التدريبية إلى تطوير مهارات الأئمة في العديد من المجالات، مثل الخطاب الديني والقدرة على التواصل الفعال مع المجتمع، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على محاربة الفكر المتطرف وتقديم العلم الديني الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الحكومة المصرية على تعزيز قيمة العلم والوعي في المجتمع المصري.