6 مشروعات مبتكرة في مجالي التطبيقات والذكاء الاصطناعي لتطوير القطاع السياحي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في سعيها لتعزيز الابتكار وتنمية مهارات طلاب المدارس المصرية في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، أعلنت جمعية التطوير والتنمية عن الفرق الفائزة في مسابقة " ايجنيتد " والتي تحمل عنوان "الوجهة مصر".
تهدف المسابقة الي تقديم حلولًا بإستخدام الروبوتات وتطوير التطبيقات والذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات السياحية في مصر وتقديم تجربة سياحية أكثر فعالية للسائح.
شارك في هذه الدورة 23 مدرسة من المدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية والخاصة والمدارس الدولية في القاهرة والجيزة، بمجموع 476 طالب مقسمين الي 47 فريقًا، 14 في تخصص تطوير التطبيقات و33 في تخصص الروبوت.و تتراوح أعمار المشاركين بين 12 و16 عامًا،كما تبلغ نسبة الذكور 60% والإناث 40 %.
و فازت في تخصص الروبوتات بالمركز الأول مدرسة نرمين إسماعيل التجمع الخامس وبالمركز الثاني مدرسة برنستون الدولية وبالمركز الثالث مدرسة الليسيه باب اللوق اما في مسار تطبيقات الهاتف المحمول فازت بالمركز الاول مدرسة القومية أكتوبر وبالمركز الثاني مدرسة نور الدولية وبالمركز الثالث مدرسة القومية العجوزة.
قال محمد فاروق، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية إن مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم بمعالمها الطبيعية الرائعة وتاريخها الغني لذلك نسعي من خلال المسابقة الي تقديم افكار مبتكرة لتقديم تجربة فريدة للسائحين والترويج لمعالم مصر السياحية عالميًا بشكل فعال من خلال إستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
مشيرا إلى انه سوف يتم التوسع في المسابقة في دورتها الثانية لتشمل 10 محافظات من مختلف محافظات الجمهورية ومن المتوقع مشاركة 1000 طالب في الدورة الثانية وستتنافس الفرق لإختيار أفضل المشروعات.
قال محمد عبد الهادي رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية
إن تقنيات الذكاء الإصطناعي أحد الأعمدة الرئيسية في مختلف المجالات الحياتية ومن ضمنها المجال السياحي
لذا نسعى من خلال تلك المسابقة إلى التنشيط وزيادة الترويج السياحي لمصر من خلال الروبوتات والتطبيقات التي تقدمها الفرق المشاركة بالعديد من الأفكار المختلفة التي تساعد السائح أثناء زيارته للمعالم السياحية بمصر
ان مسابقة إيجنايتد تمت بإشراف الجمعية العامة للمعاهد القومية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبرعاية المتحف المصرى الكبير وتهدف المسابقة إلى زيادة الوعي حول موضوعات ومشكلات المجتمع بطريقة ممتعة وتنافسية، حيث تقوم الجمعية باختيار موضوع مختلف للمسابقة في كل دورة، وتحديد تحديات يجب معالجتها من قبل الفرق المتنافسة من طلاب المدارس بإستخدام تقنيات مبتكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز تنمية
إقرأ أيضاً:
«حي الشروق» في صلالة .. نقلة نوعية لتنشيط القطاع السياحي
شهدت محافظة ظفار مؤخرا إطلاق مشروع «حي الشروق» في منطقة صحنوت بصلالة الذي يعد خطوة رائدة في مجال التنمية العمرانية، حيث يضم أول حي سكني متكامل الخدمات في المحافظة، بتنفيذ شركة الذهب للتطوير العقاري، وباستثمار يقدر بـ 35 مليون ريال عماني.
وقال علي بن محمد مقيبل، مدير مركز المبيعات والتسويق في «حي الشروق»: إن فكرة إقامة مشاريع سكنية متكاملة في مختلف الولايات جاءت لتلبية احتياجات المواطنين بما يتماشى مع الرؤية العمرانية للسلطنة.
وأضاف أن هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق الشراكة الفاعلة مع المطورين العقاريين المحليين، مما يسهم في تطوير القطاع العقاري وتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة.
يتميز «حي الشروق» بموقعه الاستراتيجي وتصميمه العصري الذي يجمع بين الراحة والرفاهية. يضم المشروع أكثر من 558 وحدة سكنية مصممة وفق أعلى المعايير، ويشمل 40% من المساحة العامة للمشروع مسطحات خضراء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان. كما يحتوي الحي على 3 أنواع من الفلل التي تلبي احتياجات مختلف الأذواق، إضافة إلى مراكز خدمية وترفيهية، مثل المول التجاري، والمركز الثقافي، والمسجد، ومحطة الوقود، فضلا عن الشوارع المرصوفة والإنارات الحديثة.
أوضح مقيبل أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سيبدأ قريبا، حيث يتم الانتهاء من 140 وحدة سكنية بحلول نهاية عام 2026، على أن يتم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل على مدار ست سنوات. وقد تم بيع أكثر من 75% من الوحدات في المرحلة الأولى، وستكون الأولوية للمستحقين من أبناء محافظة ظفار الذين لم يحصلوا على أراضٍ سكنية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، مع تقديم التسهيلات البنكية من الجهات المعنية.
وأشار مقيبل إلى أن مشروع «حي الشروق» يمثل إضافة نوعية لمحافظة ظفار من الناحية السياحية والاستثمارية. فقد حرصت الوزارة على استقطاب الزوار والمستثمرين خلال موسم الخريف لهذا العام من خلال مركز المبيعات بحي الشروق، لتعريفهم بالمشروع وإبراز أهميته في تعزيز القطاع السياحي.
وأعرب سالم أحمد آل إبراهيم، أحد المستحقين لشراء وحدة سكنية في «حي الشروق»، عن تفاؤله بالمشروع قائلا: «إن محافظة ظفار ستكون خلال السنوات القادمة من أبرز المناطق السياحية في الخليج والعالم، وهذا المشروع سيحقق المزيد من التنمية العمرانية التي تخدم جميع أفراد المجتمع». وأضاف أن التسهيلات المقدمة من وزارة الإسكان لامتلاك وحدة سكنية تساعد الشباب العماني على الاستقرار النفسي والاجتماعي.
من جانبها، قالت عهود البرعمية، إحدى المستفيدات من المشروع: «ما جذبني في "حي الشروق" هو التصميم الحديث والموقع المتميز الذي يتوفر فيه، إضافة إلى الخدمات المتكاملة التي يقدمها المشروع». وأكدت أن هذا المشروع يعد فرصة سكنية واستثمارية للمواطنين، حيث يساهم في سرعة الاستقرار الأسري وتنشيط النشاط العقاري في محافظة ظفار.