«وول ستريت جورنال»: الجيش السوداني رفض عرضا إيرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الاحد، أن الجيش السوداني رفض عرضا إيرانيا بتزويده بمسيرات مقابل إنشاء قاعدة لإيران، وذلك وفقا لقناة "القاهرة الاخبارية".
وقال مسؤول استخباراتي سوداني لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش رفض عرضا من إيران لتزويده بمسيرات مقابل منح طهران إذنا بإنشاء قاعدة بحرية دائمة على البحر الأحمر.
وعرضت إيران بحسب المسؤول السوداني إمداد الجيش بسفينة حربية قادرة على حمل مروحيات ومسيرات إذا وافق على إنشاء القاعدة العسكرية لطهران على البحر الأحمر.
وقالت وول ستريت جورنال إن إيران تهدف إلى مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس وإسرائيل.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها الصحيفة فإن إيران ضغطت على السودان دون جدوى للسماح لها ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، وفقًا لمسؤول استخباراتي سوداني كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال الجيش السوداني إيران وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتدريب الجيش وزيادة قدراته
كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
وتطرقت المصادر في تصريحات صحفية بالعاصمة أنقرة، إلى الاجتماع الوزاري الذي عقد في الأردن في التاسع من آذار /مارس الجاري بمشاركة وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا ولبنان والبلد المضيف، بهدف بحث الوضع في سوريا.
وشددت على أن الدول الخمس اتفقت على دعم سوريا في حربها على الإرهاب وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفة أنه "تماشيا مع مطالب الحكومة السورية الجديدة وبالاتفاق مع الدول المعنية، تم التوصل إلى إجماع على إنشاء مركز عمليات مشترك".
وأشارت إلى أن "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وبسط سلطة الدولة من قبل الحكومة الجديدة في جميع أنحاء البلاد، وإرساء الاستقرار والأمن، يحمل أهمية كبيرة لأنقرة".
وتابعت المصادر التركية، أنه "وفي هذا السياق، تواصل تركيا دراسة إنشاء قاعدة لأغراض التدريب بما يتماشى مع متطلبات الحكومة الجديدة وزيادة قدرات الجيش السوري"، حسب وكالة الأناضول.
وشددت المصادر على أن جميع الأنشطة التي تؤديها تركيا في سوريا يتم تنسيقها مسبقا مع الأطراف المعنية واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وكانت وزارة الدفاع التركية شهدت في شباط /فبراير الماضي على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.
وفي مطلع آذار /مارس الجاري، أعلنت السفارة التركية عن وصول الملحق العسكري المقدم حسن غوز إلى دمشق لمباشرة مهامه، مؤكدة أن "التعاون العسكري مع الشقيقة سوريا يستمر بشكل مكثف".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.