اتصالات النواب: اللجنة تسعى لتغليظ العقوبة في قانون الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت النائبة منال عبدالناصر، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن مع انتشار ظاهرة النصب الالكتروني بأشكاله المختلفة، وابتزاز المواطن المصري، يجب أن يكون هناك توعية واضحة في كافة وسائل الإعلام، مطالبة بضرورة تقديم شكاوى من جانب المواطنين للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وأكدت عبدالناصر، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن ظاهرة النصب الالكتروني، يواجهها قانون تشريعي الأول في مصر لمواجهة مثل هذه الجرائم، والمعروف إعلاميًا، بقانون مكافحة الجرائم الالكترونية، وهو من أساسيته مواجهة الجرائم الالكترونية بجميع أشكالها وصورها، مشيرة إلى أن الحد من الظاهرة تطلب توعية المواطن، فهناك الكثير من المواطنين لم يكونوا على علم بهذا القانون التشريعي، ومن ثم بمجرد علمهم بالقانون يجب أن يكن هناك تحركات وبلاغات ضد النصابين، وبالتالي سيكزن هناك ردع لمثل هذه الجرائم.
وأضافت أن قوانين السوشيال ميديا مختلفة تمام مع قوانين اللجان النوعية الأخرى، موضحًا أن كل يوم هناك تطور جديد في جرائم السوشيال ميديا، وهو ما يؤكد أن الأمر يحتاج إلى توعيه أكثر من خلال الاعلام، والبعد عن كل ما هو مريب سواء من خلال السوشيال ميديا او اي من الطرق الأخرى.
وتابعت أن اللجنة تسعى لتعديل عض مواد قانون مكافحة الجرائم الالكترونية، لتغليظ العقوبات ليكن هناك عقوبة تتناسب مع الجريمة، وذلك بعد التطورت الكبير في أشال وطرق النصب الأخيرة،، لافتة أن مهما كان القانون صارم لن تكتمل الرؤية للقضاء على هذه الظاهرة بدون الوعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النصب الإلكتروني لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تعليق صادم قبل وفاته| تعليق يدعو بموت إبراهيم الطوخي يُثير ضجة على السوشيال ميديا
بالتزامن مع وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب العبارة الشهيرة "الجملي هو أملي"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لتعليق كتبه أحد مستخدمي فيسبوك قبل أسبوعين من رحيله، يتمنى فيه الموت للطوخي. جاء التعليق على مقطع فيديو للطوخي كان يطلب فيه من متابعيه الدعاء له بسبب تدهور حالته الصحية، حيث كتب أحد المستخدمين: "ربنا ياخدك"، مما أثار غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل.
موجة غضب عارمة ضد صاحب التعليق
بعد وفاة الطوخي، عاد التعليق للظهور مجددًا، ما تسبب في موجة هجوم كبيرة ضد كاتبه، حيث اعتبره الكثيرون تصرفًا غير إنساني. وتساءل البعض عن حجم الكراهية التي قد تدفع شخصًا إلى تمني الموت لآخر، خاصة عندما يكون الأخير يمر بظروف صحية صعبة.
علق أحد المتابعين مستنكرًا: "حسبي الله ونعم الوكيل، الكومنت وجع قلبي.. إيه كمية السواد والغل دي؟ ندعي على حد ربنا ياخده؟"، بينما قال آخر: "عدل تعليقك واترحم عليه، ونبه غيرك يعدل تعليقه، ربنا يرحمه ويغفر له".
رسائل الرحمة والتعازي تتصدر المشهد
في المقابل، انطلقت دعوات كثيرة بالرحمة للطوخي، حيث كتب أحد المستخدمين: "أسأل الله العلي القدير، بفضل هذه الأيام المباركة، أن يتغشاه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
سبب وفاة إبراهيم الطوخي.. الحقيقة الكاملة
كشف أحد أفراد عائلة الطوخي أن وفاته جاءت نتيجة مضاعفات خطيرة تعرض لها عقب خضوعه لعملية جراحية قبل أيام. ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، إلا أن حالته تدهورت سريعًا، ليفارق الحياة صباح اليوم.
من ناحية أخرى، نفى أقاربه ما تردد عبر مواقع التواصل بشأن ارتباط وفاته بطبيعة عمله في بيع السمين، مؤكدين أنه كان بصحة جيدة قبل الجراحة، وأن المضاعفات الطبية الناتجة عن العملية هي السبب الحقيقي لوفاته.
وداعًا إبراهيم الطوخي.. رحيل مؤثر لشخصية صنعت البسمة
برحيل إبراهيم الطوخي، فقدت المطرية والقاهرة واحدة من الشخصيات التي ارتبطت بذاكرة الناس، ليس فقط كصاحب مطعم شعبي، ولكن كشخص ترك بصمته بعباراته وروحه الطيبة. ستبقى كلماته وأعماله في ذاكرة محبيه، رحم الله إبراهيم الطوخي وأسكنه فسيح جناته.