السفيرة سها جندي: المدرسة الأوروبية الدولية كانت أولى محطاتنا في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي" التي أطلقناها تحت شعار "جذورنا المصرية"

بدعوة من المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الاحتفالية التي نظمتها المدرسة بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، والدكتورة/ منال نوارة، مالكة المدرسة الأوروبية الدولية، والسيد/ توبياس كراوزه ممثل السفارة الألمانية في مصر، وزابينا هوزماير Sabine Husemeyer، مديرة المدرسة الأوروبية في القاهرة.

وجاءت مشاركة السيدة وزيرة الهجرة في الاحتفالية في ضوء التعاون القائم بين وزارة الهجرة والمدرسة الأوروبية بصدد المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، حيث توجهت السفيرة سها جندي بخالص الشكر لكل طاقم العمل بالمدرسة على الدعوة الكريمة لحضور هذه الاحتفالية، معربة عن تمنياتها بدوام النجاح والتوفيق والتقدم لهم جميعًا.

وقالت السفيرة سها جندي إن المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة شريك من شركاء النجاح لوزارة الهجرة، حيث كانت أولى محطاتنا في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي" التي تحمل عنوان "جذورنا المصرية" احتفاءً بجذور الشخصية المصرية، وذلك حينما عُقدت حلقة نقاشية في المدرسة بمشاركة الدكتور وسيم السيسي، الطبيب والجراح الشهير المهتم  بالتأريخ في علم المصريات، مع عدد من طلابها، وإلقاء محاضرة عن الحضارة المصرية القديمة وما أنجزته تلك الحضارة في مجالات العلوم الطبية والتشخيص والجراحة.

وأضافت وزيرة الهجرة إنها شعرت ببالغ السعادة بتفاعل الطلاب وقتها في الحلقة النقاشية وأسئلتهم الثرية والمتنوعة عن مصر والحضارة المصرية التي تبهر العالم أجمع، مؤكدة أن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تستهدف في الأساس مخاطبة أبناء المصريين بالخارج وطلبة المدارس الدولية، لأنهم القادة الجدد لمستقبل مصر، ولكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم لتاريخ وطنهم ولجذورهم العظيمة، حيث إن لدينا أجيال لا تتحدث العربية بالخارج والداخل، ودورنا أن نربطهم بعظمة بلادهم وتاريخها ونسعى لاستكمال ذلك.

من جانبه، رحبت الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس إدارة المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، بالسفيرة سها جندي، وتوجه لسيادتها بخالص الشكر على قبول الدعوة والحضور للاحتفاء بنجاح المدرسة على مدار ربع قرن، حيث تعد هذه الذكرى علامة فارقة في الاحتفال بالتفاهم وتنوع الثقافات.

وقال سلامة إن المدرسة تحتفل بمرور 25 سنة على إنشائهان حيث بدأت مع بدايات المنطقة السكنية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وتحمل رؤية لمالكها السيد/ جمال نوارة، التي تعظم من التعليم الألماني وأهميته على المستوى العالمي، مضيفا أن المدرسة خرّجت المزيد من الأبناء المتفوقين الذين يسهمون في مضمار العمل في مصر وألمانيا، كما حرصت المدرسة على دعوة عدد من مديريها السابقين الذين بلغوا رسائل حب لمصر وللمدرسة وتاريخ عملهم فيها، باعتبارها واحدة من أفضل المدارس الألمانية على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفیرة سها جندی اتکلم عربی

إقرأ أيضاً:

مجموعة «عبد القادر سنكري وأبناؤه» تشارك في مشروع دعم استمرارية التعليم بلبنان

دبي/ وام
انضمت مجموعة «الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه»، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر «المدرسة الرقمية»، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يسهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال «المدرسة الرقمية»، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية - HAND Organization من خلال شراكتها مع «المدرسة الرقمية» تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تسهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تسهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل.
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية: «يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل».
وأضاف: «شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية».
أهمية كبرى.
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام «المدرسة الرقمية»: «إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد».
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية إلى التعاون مع «المدرسة الرقمية»، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يسهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ والمسؤولون ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة "أفراحنا" لتجهيز 430 عروسا من الأسر الأولى بالرعاية
  • مجموعة «عبد القادر سنكري وأبناؤه» تشارك في مشروع دعم استمرارية التعليم بلبنان
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • أغرب طرق العقاب بالمدارس.. معلم يهين طلاب بالقاهرة: «مر على بطونهم بحذاءه»
  • COP29.. وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة "Africa Grows Green Awards"
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
  • وزير العمل يشهد احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني للسلطنة
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية