وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
السفيرة سها جندي: المدرسة الأوروبية الدولية كانت أولى محطاتنا في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي" التي أطلقناها تحت شعار "جذورنا المصرية"
بدعوة من المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الاحتفالية التي نظمتها المدرسة بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، والدكتورة/ منال نوارة، مالكة المدرسة الأوروبية الدولية، والسيد/ توبياس كراوزه ممثل السفارة الألمانية في مصر، وزابينا هوزماير Sabine Husemeyer، مديرة المدرسة الأوروبية في القاهرة.
وجاءت مشاركة السيدة وزيرة الهجرة في الاحتفالية في ضوء التعاون القائم بين وزارة الهجرة والمدرسة الأوروبية بصدد المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، حيث توجهت السفيرة سها جندي بخالص الشكر لكل طاقم العمل بالمدرسة على الدعوة الكريمة لحضور هذه الاحتفالية، معربة عن تمنياتها بدوام النجاح والتوفيق والتقدم لهم جميعًا.
وقالت السفيرة سها جندي إن المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة شريك من شركاء النجاح لوزارة الهجرة، حيث كانت أولى محطاتنا في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي" التي تحمل عنوان "جذورنا المصرية" احتفاءً بجذور الشخصية المصرية، وذلك حينما عُقدت حلقة نقاشية في المدرسة بمشاركة الدكتور وسيم السيسي، الطبيب والجراح الشهير المهتم بالتأريخ في علم المصريات، مع عدد من طلابها، وإلقاء محاضرة عن الحضارة المصرية القديمة وما أنجزته تلك الحضارة في مجالات العلوم الطبية والتشخيص والجراحة.
وأضافت وزيرة الهجرة إنها شعرت ببالغ السعادة بتفاعل الطلاب وقتها في الحلقة النقاشية وأسئلتهم الثرية والمتنوعة عن مصر والحضارة المصرية التي تبهر العالم أجمع، مؤكدة أن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تستهدف في الأساس مخاطبة أبناء المصريين بالخارج وطلبة المدارس الدولية، لأنهم القادة الجدد لمستقبل مصر، ولكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم لتاريخ وطنهم ولجذورهم العظيمة، حيث إن لدينا أجيال لا تتحدث العربية بالخارج والداخل، ودورنا أن نربطهم بعظمة بلادهم وتاريخها ونسعى لاستكمال ذلك.
من جانبه، رحبت الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس إدارة المدرسة الأوروبية الدولية بالقاهرة، بالسفيرة سها جندي، وتوجه لسيادتها بخالص الشكر على قبول الدعوة والحضور للاحتفاء بنجاح المدرسة على مدار ربع قرن، حيث تعد هذه الذكرى علامة فارقة في الاحتفال بالتفاهم وتنوع الثقافات.
وقال سلامة إن المدرسة تحتفل بمرور 25 سنة على إنشائهان حيث بدأت مع بدايات المنطقة السكنية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وتحمل رؤية لمالكها السيد/ جمال نوارة، التي تعظم من التعليم الألماني وأهميته على المستوى العالمي، مضيفا أن المدرسة خرّجت المزيد من الأبناء المتفوقين الذين يسهمون في مضمار العمل في مصر وألمانيا، كما حرصت المدرسة على دعوة عدد من مديريها السابقين الذين بلغوا رسائل حب لمصر وللمدرسة وتاريخ عملهم فيها، باعتبارها واحدة من أفضل المدارس الألمانية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقا أوسع للاستثمار
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مشاركتها في منتدى الأعمال المصري الإسباني، أن الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى إسبانيا، تعكس حرص الدولة على تعزيز الشراكة مع الجانب الإسباني، والبناء على العلاقات التاريخية بين البلدين، موضحةً أن الإعلان عن ترفيع العلاقات المُشتركة إى مستوى الشراكة الاستراتيجية يفتح آفاقًا طموحة للعمل المُشترك وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتنمية العلاقات الاقتصادية بمختلف جوانبها.
تطورات الاقتصاد المصري على مدار الفترة الماضيةواستعرضت وزيرة التخطيط تطورات الاقتصاد المصري على مدار الفترة الماضية، والإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال السياسات المالية والنقدية، وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يعمل على تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص، ودفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشارت إلى ارتفاع نمو الناتج المحلي بالاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي الجاري، ليُسجل 3.5% مدفوعًا بالإصلاحات التي نفذتها الدولة، والتي انعكست على قطاعات حيوية مثل الصناعات التحويلية غير البترولية، مضيفة أن الحكومة تعمل على تطوير هيكل الاقتصاد المصري ليتحول نحو القطاعات القابلة للتجارة.
جهود الدبلوماسية الاقتصادية لتمكين القطاع الخاصوتحدثت عن جهود الدبلوماسية الاقتصادية لتمكين القطاع الخاص، وتوفير التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن تلك التمويلات تُعد أداة رئيسية لجذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، حيث تتيح تمويلات بأسعار فائدة مخفضة مما يُسهم في خفض المخاطر، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.
وتطرقت إلى ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي التي تم الاتفاق عليها ضمن الحزمة المالية والتي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، حيث يمكن للشركات الإسبانية الاستفادة من تلك الضمانات من أجل توسيع نطاق استثماراتها في السوق المصرية، موضحة أن مصر تتمتع بمصداقية مع مؤسسات التمويل الدوليه مما يتيح بدائل تمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأشارت إلى أن العلاقات المصرية مع شركاء التنمية تتسم بمحددات رئيسية وهي الوضوح في طرح الرؤية، والمصداقية، والالتزام بتنفيذ المشروعات المتفق عليها.
من جانب آخر، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة من أجل حوكمة الاستثمارات العامة والالتزام بسقف محدد للإنفاق الاستثماري من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، مؤكدةً أن الوزارة تعمل في الفترة المقبلة على خلق شراكات بناءة مع القطاع الخاص من خلال الشراكة في تنفيذ الاستثمارات العامة.