تنسيقية الأحزاب تناقش مستقبل الصحافة الورقية في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "مستقبل الصحافة الورقية في عصر الذكاء الاصطناعي".
وناقشت ورشة العمل أسباب تراجع معدلات توزيع الصحف الورقية، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الجماعة الصحفية، وفرص الاستفادة من الأدوات التكنولوجية في تطوير الصناعة.
وأكد الحضور بالورشة أن التنسيقية لديها مجموعة من الخبراء التكنولوجيين والكوادر المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ويجب العمل على نقل تلك الخبرات لجموع الصحفيين، مشيرين إلى ضرورة تدريب الكوادر الصحفية على استخدام الذكاء الاصطناعي، وعمل حصر للاحتياجات التكنولوجية التي يحتاجها الصحفي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الحضور أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر وفقا لما هو معلن الآن، لكنه سيقدم تسهيلات تساعد الصحفي في عمله، كما أنه لن يواكب الإنسان في فكره وأسلوبه في الكتابة، مشددين على ضرورة البحث حول أخلاقيات التعامل بالذكاء الاصطناعي.
وأشاروا إلى أن الصحافة الورقية يجب عليها أن تتواكب مع التطور التكنولوجي، لذلك لابد من أن يتم العمل من خلال الوسيط الإلكتروني بما يحقق التكامل المؤسسي بين الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية في أسرع وقت ممكن حتى تستطيع مواكبة التطور التكنولوجي الهائل والتي من بينها الذكاء الاصطناعي.
وأوصى الحضور بضرورة تطوير المحتوى الذي يقدم من قبل الصحافة الورقية واتباع تقنيات جديدة في تناول الأخبار علاوة على ضرورة إجراء تعديل تشريعي لتنظيم العمل بالذكاء الاصطناعي، وإعادة هيكلة المؤسسات الصحفية وتصعيد الكوادر الشبابية.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تعد الرابعة للتنسيقية حول تحديات الصحافة ودورها وكيف يمكن معالجتها.
أدار الورشة النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
شارك في الورشة النائب عماد حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الشروق، الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، النائبة مارسيل سمير، النائب علاء عصام، النائب نادر مصطفى، النائبة مارثا محروس، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين.
وشارك من أعضاء التنسيقية، فيولا فهمي، روحية جلال عادل الدرجلي، عمرو خليفة، أسماء عبد الله، محمود حسين، إسراء طلعت، أمير هاني.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصحافة الورقية الذكاء الاصطناعي طوفان الأقصى المزيد الذکاء الاصطناعی الصحافة الورقیة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.