حكومة ليبيا المكلفة من البرلمان تستغيث بشيوخ القبائل للتدخل لوقف الاشتباكات في مدينة الزاوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية، معربا عن شعوره بالأسف والقلق للاشتباكات المسلحة هناك.
إقرأ المزيدوقال حماد: "بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى".
وأضاف: "في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية".
كما دعا القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت مدينة الزاوية في أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة أمس السبت، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات واشتباكات مسلحة، إذ ينتشر بها عدد من المجموعات المسلحة.
وأشار مراسلنا إلى اتساع دائرة الاشتباكات المسلحة في المدينة التي تبعد 48 كم عن العاصمة طرابلس، نحو مناطق غرب المدينة بدءا من كوبري بئر الغنم شرقا وصولا إلى الإشارة الضوئية الحرشة غربا.
ولفت إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين تابعين لقوة الإسناد الأولى الزاوية على يد أحد مسلحي المدينة.
المصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فجر ليبيا
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
قُتل عشرات الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو، الجمعة، في هجوم يشتبه بأن جماعات مسلحة نفذته في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".
وأضاف المصدر أن الوحدة "تعرضت لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقبت ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".
وقال مصدر طبي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "30 جريحا جميعهم عناصر أمنيون نُقلوا أمس (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تشنها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل، وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.