طائر إفريقي بحجم الإنسان يتغذى على التماسيح والثعابين / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
يعتبر #طائر #حذاء_النيل_الأبيض أو “أبو مركوب” من أخطر الطيور التي تعيش في #القارة_الإفريقية بسبب شراسته وطبيعته العدائية.
يصل طول طائر “حذاء النيل الأبيض” إلى 1.5 متر، وله #منقار_حاد يبلغ طوله 0.3 متر، وهو ثالث أكبر منقار لطائر في العالم، بحسب ما ذكر موقع “livescience”.
منقاره العملاق وأرجله الطويلة النحيلة تجعله حيوانا مفترسا، يقف ساكنا تماما للتمويه وطمأنة الفريسة، قبل الانقضاض عليها وابتلاعها بالكامل.
وجدت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة “علم الطيور الأفريقية” أن سمك السلور يعد فريسته المفضلة، حيث يشكل حوالي 71% من وجباته، كما أنه يتغذى على الثعابين وصغار التماسيح.
غالبا ما تعيش هذه الطيور بشكل منفرد، وعند التكاثر تضع الأنثى ثلاث بيضات وعادة ما يبقى جنين واحد فقط على قيد الحياة حتى سن البلوغ.
وتعود سلالة طائر “حذاء النيل الأبيض” إلى نهاية العصر الطباشيري، أي قبل 145 مليون عام.
تم إدراج هذا الطائر على أنه معرض للانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ولم يتبق منه سوى 5000 إلى 8000 طائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائر القارة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
تناول الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي «محمودًا» نظرًا لمكانته العظيمة.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت «العلم الانكشافي»، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.
اقرأ أيضاً«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أحمد عمر هاشم: النبي ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (فيديو)