المسلة:
2024-11-22@16:27:02 GMT

ضحايا الاتاوات في مدن العراق يروون قصصهم

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ضحايا الاتاوات في مدن العراق يروون قصصهم

3 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يتعرض أصحاب المحال التجارية والمشاريع في العراق لضغوط مالية غير مشروعة من قبل المتنفذين الذين يستغلون القوانين والصلاحيات لأغراض شخصية.

وتكشف شهادات الضحايا عن ممارسات انتهاك حقوق الإنسان ونهب الثروات بغية تحقيق مكاسب غير مشروعة.

و يقول عبد الرحمن الجبوري، صاحب محل أدوات كهربائية في بغداد : “كنت أعاني من انتشار الاتاوات في منطقتي، حيث كانت تصلني تهديدات بالعنف إذا لم أقبل دفع المبالغ المطلوبة.

كانوا يستغلون القوانين بشكل مشين لابتزاز الأموال منا.”

نورا علي، صاحبة محل ملابس: “تعرض محلي المفضل للتخريب بعد رفضي دفع الاتاوات المفروضة. لم يكن لدي خيار سوى دفع المبالغ المطلوبة لتجنب المزيد من الضرر.”

ويكشف عمر محمد، بقال: “لا يمكنني تطوير عملي دون تقديم رشاوى للموظفين المراقبين، و هذه الاتاوات تثقل كاهل الأعمال”.

بالنظر إلى أن هذه الظاهرة تعرض الاقتصاد الوطني للخطر، فإنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في العمل الحكومي.

ويجب على السلطات العراقية إنشاء آليات رقابية فعالة وتشديد العقوبات على المتورطين في الاتاوات والابتزاز.

بعدما تجاوزت هذه الظاهرة الحدود المقبولة، يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية لتحقيق الإصلاحات الهيكلية وتطبيق القانون بكل صرامة، فقط بذلك يمكن للعراق أن يتقدم نحو مستقبل أكثر عدالة واستقراراً.

كريم عبد الحسين، صاحب مطعم شعبي في الشارع: “أضطررت لدفع مبالغ ضخمة لموظفين حكوميين للحصول على تراخيص وموافقات. إنها صرخة يائسة للإصلاح والشفافية في النظام.”

وكشف ضحايا الاتاوات في مدن العراق عن تعرضهم الى العنف ودفع الاموال من اجل السماح لهم بممارسة مصالحهم التجارية.

وكشف شهادات عن موظفين  يزورونهم باسم القانون ويجبرونهم على دفع نحو ٣٠٠ دولار مقابل استمرار  في العمل،  اذا لم يتم الدفع تتم مهاجمة المتجر او محل العمل وتخريبه تحت حجج كثيرة.

يتعرض اصحاب المحال التجارية والمصالح ايضا الى ابتزاز الموظفين الحكوميين الذي لديهم صلاحيات منح رخص افتتاح المشاريع ، ويجب ان يدفع لهم والا سوف لن يتم المشروع.

والمعاناة من الاتاوات، تكشف عن جانب آخر من التحديات التي تواجه أصحاب المحال التجارية والمصالح في العراق، وهو مواجهتهم للابتزاز من قبل بعض الموظفين الحكوميين الذين يمتلكون سلطة منح الرخص لافتتاح المشاريع.

الابتزاز من قبل الموظفين الحكوميين يعد أمراً شائعاً في العديد من الدول، ولكن يبدو أنه يشكل تحدياً خاصاً في العراق، حيث يكون للموظفين الحكوميين صلاحيات واسعة في منح الرخص والتصاريح اللازمة لافتتاح المشاريع التجارية.

وتتعرض المصالح وأصحاب المحال التجارية لضغوط شديدة لدفع رشاوى أو رسوم غير قانونية من قبل هؤلاء الموظفين، وغالباً ما يكون رفض دفع هذه الأموال يتسبب في تأخير أو عرقلة المشروع. وفي بعض الحالات، يمكن أن يصل الأمر إلى حد تعطيل تماماً للمشروع إذا لم يتم الدفع.

هذا النوع من الابتزاز يؤثر بشكل كبير على المناخ الاستثماري في العراق، ويعيق النمو الاقتصادي وتطوير الأعمال التجارية. وبالتالي، فإن مكافحة الفساد وتحسين بيئة الأعمال تعتبر أولوية مهمة للحكومة العراقية، من أجل تشجيع الاستثمار وتعزيز التنمية الاقتصادية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المحال التجاریة فی العراق من قبل

إقرأ أيضاً:

الحكيم والعامري يدعوان الى المشاركة الفاعلة في التعداد العام للسكان

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، الثلاثاء، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري الى المشاركة الفاعلة في التعداد العام للسكان.

وذكر بيان لمكتبه، ان السيد الحكيم استقبل صباح اليوم العامري وبحثا “تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، حيث تم تأكيد أهمية ديمومة الاستقرار الذي تشهده البلاد سياسيا واجتماعيا وأمنيا، وكذلك دعم الحكومة في مسارها الخدمي والتنموي”.

وجدد الجانبان “الدعوة للمشاركة في التعداد السكاني العام، وقلنا إنه يفضي إلى تهيئة قاعدة بيانات عن المجتمع بواقعه الصحي والتربوي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وحثثنا الجميع على المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق المهم”.

وفي تطورات المشهد السياسي، أكدا ضرورة تجنيب المنطقة مزيدا من الصراع، وشددا على إيقاف الحرب، فيما أشادا بجهود العراق حكومة وشعبا في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني والسياسي والإعلامي للشعبين الفلسطيني واللبناني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • تحديد أبرز 5 تحديات تواجه الطفولة في العراق وعدد ضحايا الاتجار بالبشر في عام
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • ما هي نسبة انجاز التعداد السكاني في العراق حتى الان؟
  • الحكيم والعامري يدعوان الى المشاركة الفاعلة في التعداد العام للسكان
  • العراق يسترد مدان من مصر
  • التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود