يسري نصر الله يكشف كواليس صبيان وبنات والعمل مع باسم سمرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عُرضت النسخة المرممة الجديدة لفيلم "صبيان وبنات" للمخرج الكبير يسري نصر الله، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وذلك في أول عرض للفيلم في مصر بعد ترميمه، وعقب عرض الفيلم، أقيم ندوة مع المخرج يسري نصر الله، أدارتها الناقدة الفنية ناهد صلاح.
يسري نصر الله يكشف كواليس فيلم صبيان وبنات
وتحدث المخرج الكبير يسري نصر الله عن عن كواليس فيلم "صبيان وبنات" واختياره للفنان باسم سمرة قائلًا:" كان وقتها باسم سمرة شاب صغير عمل معي كممثل، وتحدثت أمامه عن أفكاري لعمل فيلم وثائقي، فطرح علي فكرة التصوير مع عائلته، في البداية لم أكن متحمسًا، ولكن بعدها أحببت الأبطال، وبخاصة أنني ظللت عامًا كاملًا أتعرف عليهم، وبعدها بدأت التصوير معهم، بالإضافة أن باسم لديه حركة اجتماعية واسعة ومركبة، فهو شاب طموح يريد العمل في التمثيل وموجود في أماكن التصوير واختبارات الكاميرا، وأيضا مُدرس في مدرسة ثانوي صناعي، وأصوله من بلقاس بالدقهلية، وانتقل مع أسرته للقاهرة ويعيش في منطقة نزلة البطران في الهرم.
يسري نصر الله يكشف كواليس العمل مع باسم سمرة
وأضاف: "كنت دائمًا أحذر باسم سمرة إنه لا يمثل في الفيلم ويكون واقعي ولكنه لئيم لأنه ممثل وأتقن الواقعية في الأداء وهو أحد أهم الممثلين الذين عملت معهم،وايضا كان مساعد مخرج في الفيلم لأنه كان يعرفني على الناس وكان يفجر أحداث العمل ويطرح الاسئلة على أصدقائه".
وأكد: "يتفرع الفيلم إلى مواضع شتى، على رأسها موقف المجتمع من مسألة الحجاب،والحجاب كان عنصر ثانوي في الفيلم والأساس هو العلاقة بين الجنسين في مجتمع متحفظ،حيث أن الحجاب ارتبط بفكرة سفر الرجال للعمل في الخليج "
وأعرب:"اكثر شي جذبني في أهالي منطقة نزلة البطران هي قدرتهم على التحايل والخروج من القيود المفروضة عليهم وهذا به تمرد وذكاء وخفة دم، وانا لا أميل لفكرة أن أضع لنفسي كود اخلاقي،هذا الفيلم لم استطيع أن أتعامل معه بخفة وهذا حال أي فيلم يتم تقديمه وكأنني أضع روحي به".
وتحدث عن تجاربه السينمائية قائلا:" أول فيلمين لي كانوا في وسط العائلي،ويعتبر فيلم صبيان وبنات بالنسبة لي خروج عن المألوف وكان محطة مهمة ونقلة فتحت لي سكة جديدة،وارى أن كتابة أي فيلم ليست وليدة اللحظة ولكنها تكون سنوات من عمرك،والاختبار الاساسي لأي عمل أقدمه هو الموضوع والحماس والفكرة التي أريد تقديمها،وعندما أرى في الشاشة أنه تم تقليص تحضير الشهور والسنوات إلى ساعة ونصف مدة الأفلام أصاب بصدمة"
وحول مشاركته في كتابة أعماله والأعمال التي لم يشارك في كتابتها قال:" فيلم "احكي يا شهرازاد " ومسلسل "منورة بأهلها "لم أشارك في كتابتهم ولكنهم يمثلوني تماما وفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" أكثر فيلم سياسي قدمته،ولا أحب أن أقدم سيرة ذاتية لنفسي،لأني أرى شخصيات أعمالي مثيرة أكثر مني لأن حياتي مملة،و نفسي أقدم أعمال عن الخيال وأخاف أن أقدم عمل لخيال الأطفال خاصة إني كنت غير سعيد كطفل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باسم سمرة يسرى نصر الله مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فيلم صبيان وبنات المخرج يسري نصر الله یسری نصر الله صبیان وبنات باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
المعيوف يكشف كواليس الرحيل عن الهلال: جيسوس لا يصلح إلا لموسم واحد
في تصريحات إعلامية حملت الكثير من الصراحة والجرأة، تحدث عبدالله المعيوف، حارس مرمى نادي الشباب الحالي، عن خبايا رحيله من الهلال، وتفاصيل محطاته الكروية الأخيرة، بجانب أسباب اعتزاله اللعب الدولي.
رحيله عن الهلال.. قرار لم يكن سهلًااستهل المعيوف حديثه بتوجيه انتقاد ضمني للمدرب البرتغالي جورجي جيسوس، قائلًا:
"مع كامل احترامي له، أعتقد أن جيسوس من نوعية المدربين الذين لا يناسبهم العمل لفترات طويلة. سبق لي التعامل معه خلال فترته الأولى، وكنت على دراية بطريقة تفكيره".
وأضاف: "لم تكن هناك مشاكل مباشرة بيني وبينه، بل شاركت تحت قيادته في جميع مباريات الكأس، لكنني كنت أرغب بتمديد عقدي حتى صيف 2025، وهو ما لم توافق عليه إدارة النادي".
وأكد المعيوف أن عقده مع الهلال كان ينتهي في صيف 2024، لكنه فضل المغادرة قبل ذلك بعام، بحثًا عن فرصة لعب منتظمة، وهو ما قاده للانضمام أولًا إلى الاتحاد.
محطة الاتحاد.. صدمة غير متوقعةوعن تجربته مع الاتحاد، قال المعيوف: "تشرفت باللعب لنادٍ كبير مثل الاتحاد، وجماهيره كان لها دور كبير في دعمي، لكنني صُدمت ببعض الانتقادات الغريبة".
وتابع: "كنت أحتاج دعمًا واضحًا من الإدارة في تلك المرحلة، لكنه لم يتحقق بالشكل الذي توقعته. رغم ذلك، لا أحمل أي ضغينة تجاه النادي أو جماهيره الوفية".
العودة من جديد عبر بوابة الشبابالمعيوف أشار إلى أن انتقاله إلى نادي الشباب جاء بدافع الرغبة في إثبات الذات والمشاركة المستمرة، مؤكدًا أنه يشعر بالتقدير داخل النادي حاليًا، وقال: "اخترت الشباب لأني كنت أبحث عن بيئة تمنحني الفرصة وتقدر عطائي، والحمد لله هذا ما وجدته منذ وصولي".
وفي سياق حديثه عن مسيرته، وصف المعيوف انتقاله إلى الأهلي بأنه شكّل نقطة تحول مهمة في مشواره الرياضي، موضحًا: "الأهلي منحني فرصة الظهور الحقيقي، وخاصة في موسم 2016 الذي كان عامًا ذهبيًا للفريق، حين حققنا ألقابًا غابت طويلًا".
المعيوف لم يُخفِ أنه تعرض لانتقادات طوال مسيرته، لكنه يرى أنها جزء من طبيعة اللعبة، قائلًا: "اللاعب المحترف يجب أن يتقبل النقد، ويعرف كيف يتعامل معه دون أن يتأثر. في النهاية، أنت المسؤول الأول عن مستواك داخل الملعب".
وفي ختام حديثه، تطرق المعيوف إلى اعتزاله اللعب الدولي، مبررًا قراره بعدم اتفاقه مع بعض السياسات داخل المنتخب، وقال: "أعلنت اعتزالي الدولي بعد أن شعرت بعدم ارتياح لبعض القرارات داخل المنتخب، ورغم رغبتي في العودة بعد التأهل لكأس العالم 2022، إلا أن المدرب هيرفي رينارد كان واضحًا وصريحًا في رفضه استدعائي".
واختتم: "رينارد قالها بوضوح: لديه مجموعة من الحراس الذين يثق بهم، ولا يرى إمكانية إبعادهم بعد فترة غيابي الطويلة".