خامنئي يطالب بتسليم مدنسي القرآن لإيران لمعاقبتهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
طالب المرشد الإيراني الأعلى، على خامنئي، اليوم السبت، السويد بتسليهم مدنسي القرآن الكريم لمحاكمتهم، مؤكدا على ضرورة تسليط أشد العقاب على أي شخص يقوم بتدنيس المصحف.
أخبار متعلقة
خامنئي: الإساءة للمصحف الشريف «حادثة مريرة وتآمرية وخطيرة»
خبراء: تصريح خامنئي يؤكد على مكانة مصر المركزية في بنك أهداف إيران
خامنئي: على العراق ألا يسمح بوجود أمريكيين على أراضيه
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله: «إن من يرتكبون جريمة تدنيس القرآنيجب أن يواجهوا أقسى عقوبة»، مطالبا السويد بتسليمهم لمحاكمتهم في إيران والدول الإسلامية.
وأضاف خامنئي أن «جميع علماء المسلمين يتفقون على أن من يدنس القرآن يستحق أقسى عقوبة، ومن واجب الحكومة السويدية تسليم الجاني إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية».
المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع الحظر عن واتس آب
قرر المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران الثلاثاء، رفع الحظر المفروض منذ أكثر من عامين على تطبيق واتس آب للرسائل، وفق الإعلام الرسمي.
وتفرض إيران منذ أعوام قيوداً مشددة على استخدام الإنترنت، منها حظر العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي. وحظر ت واتس آب وإنستغرام في 2022، مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة بعد وفاة مهسا أميني إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران.وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن "المجلس الأعلى للفضاء السيبراني وافق بالإجماع على رفع حظر واتس آب، وغوغل بلاي"، مشيرة إلى أن الأمر "خطوة أولى في خطة رفع القيود والحجب".
ولم يتضح فوراً متى سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
ويُذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي انتخب رئيساً في يوليو (تموز) الماضي تعهّد في حملته وبعد انتخابه، بتخفيف القيود على الإنترنت.
وأثارت الخطوة جدلاً في إيران، إذ اعتبر منتقدو القيود أنها تكبّد البلاد تكاليف باهظة، في حين حذّر آخرون هم غالباً من المحسوبين على التيار المحافظ، من تخفيف القيود.
وكتب المستشار الرئاسي علي ربيعي عبر إكس بعد رفع الحظر "لم تحقق القيود شيئاً باستثناء إثارة الغضب وفرض تكاليف إضافية على معيشة الناس".
وحذر 136 نائباً من أصل 290 في البرلمان، عبر رسالة إلى المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، من تخفيف القيود، قائلين إنه سيكون "هدية للأعداء"، حسب صحيفة "شرق" الإصلاحية.
وطالب هؤلاء بأن يكون رفع الحظر مشروطاً بـ"تماشيها مع قيم المجتمع الإسلامي والتزامها بالقوانين" السارية في إيران.
ويلجأ الإيرانيون إلى الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز القيود على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها يبقى معقداً وغير متوفر دائماً.
وحجبت طهران منذ 2009 العديد من المواقع الاجتماعية أبرزها فيس بوك، وإكس، ويوتيوب، التي لا يزال حظرها سارياً.