هيئة الزكاة تحدد حالة لخصم المصروفات في الإقرار الضريبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأحد، الحالة التي يتم خلالها خصم المصروفات في الإقرار الضريبي.
وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أنه يمكن خصم المصروفات في الإقرار الضريبي إذا كانت في سياق مزاولة النشاط الاقتصادي فقط وتم تحمل الضريبة عليها (فقط)، كما لا يجـوز خصم ضريبة المدخلات عـن أي نفقات تم تكبدها و لا تتعلق بالنشاط الاقتصادي للشخص الخاضع للضريبة.
وأكملت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن ذلك يشمل بعض أشكال النفقات المقيدة مثل الخدمات الترفيهية والخدمات الثقافية وخدمات الطعام والمركبات المقيـدة أو أي تكاليف أخرى تتعلق بتوريدات معفاة مـن ضريبة القيمة المضافة.
عزيزي العميل، للتوضيح لك، يمكن خصم المصروفات في الإقرار الضريبي إذا كانت في سياق مزاولة النشاط الاقتصادي فقط وتم تحمل الضريبة عليها (فقط)، كما لا يجـوز خصم ضريبة المدخلات عـن أي نفقات تم تكبدها و لا تتعلق بالنشاط الأقتصادي للشخص الخاضع للضريبة
— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) March 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة؟.. الأزهر يوضح
إخراج الزكاة لإعمار غزة.. أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وأوضح مركز الأزهر العالمي، في بيان عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
إعادة إعمار غزةوقال مركز الأزهر إنه قد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأوضح «الأزهر»، أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]
والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
واستشهد المركز بقول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط]
اقرأ أيضاًكيف تؤدي الزكاة بشكل صحيح وتحقق الأجر العظيم؟
قافلة تحيا مصر وبيت الزكاة.. شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول لغزة.. فيديو
تمهيدا لوصولها لغزة.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح