بدور القاسمي تفتتح فعاليات اليوم العالمي بالجامعة الأميركية في الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، فعاليات “اليوم العالمي” تحت شعار “السلام حول العالم”، في الحرم الجامعي في الجامعة الأمريكية، بحضور حسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، والدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وعدد من مسؤولي الجامعة رفيعي المستوى.
وعجت الساحة الرئيسية للجامعة بالزوار، الذين تجولوا بين أكثر من 29 جناحا للأندية الثقافية والمؤسسات الطلابية في تجربة استغراقية استمعوا خلالها للموسيقى الشعبية وشاهدوا الرقصات الفلكلورية وتذوقوا أشهى المأكولات التقليدية واستمتعوا بالأزياء الوطنية من مختلف البلدان حول العالم.
وقالت شيماء بن طليعة المديرة التنفيذية للتجربة الطلابية في الجامعة الأميركية في الشارقة، إن اليوم العالمي في الجامعة الأميركية في الشارقة احتفال كبير بالثقافات المتنوعة التي يزخر بها حرمنا الجامعي بما يثري تجربة طلبتنا وينمي شعورهم بالانتماء ويعزز من التفاهم بين المجتمعات المتنوعة، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة اللامنهجية هي بمثابة امتداد مهم للعملية التعليمية خارج الفصل الدراسي والتي توفر للطلبة فرصة توسيع مداركهم واحتضان التنوع وتنمية مهارات تبقى معهم مدى الحياة مثل التواصل والتعاون والوعي الثقافي.
وتبنى النادي الثقافي الإماراتي، لهذا العام، أسلوباً غير تقليدي في تصميم جناحه الذي اتخذ شكل الكتاب، وهو ما قال عنه يوسف منصور القرقاوي رئيس النادي : قررنا هذا العام عرض معلومات وصور عن المباني التي ظهرت على العملة الإماراتية منذ القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا، فقد أدركنا أن الكثير من الناس لا يعرفون ما تعنيه هذه المباني فهي تروي قصة دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها وتظهر لنا المستوى المتطور الذي وصلنا إليه.
وضم جناح النادي الثقافي الإماراتي، مجموعة من محال البيع من بينها شركة “راكس”، والتي أتاحت للجمهور داخل الجناح تجربة أول لعبة لوحية مستوحاة من مدينة الشارقة وابتكارها حلويات خاصة بالجناح مستوحاة من النكهات الإماراتية، كما تضمنت عروض النادي الثقافي الإماراتي أيضا عزف البيانو والغيتار وعروض رقصات اليولا والرزف.
وقال القرقاوي : يختبر اليوم العالمي إبداع الأندية الثقافية في الجامعة ويقدم نافذة لاستكشاف الثقافات الأخرى فضلاً عن أنه يقدم للزوار فرصة لاستذكار أوطانهم والاحتفال بثقافاتهم.
وقام النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة، هذا العام، بتكريم التراث الفلسطيني عبر فن التطريز الفلسطيني ونكهات مطبخه وأناقة أزيائه التقليدية وإيقاع رقصاته النابضة بالحياة، حيث أكد عبدالله درويش رئيس النادي أن اليوم العالمي في الجامعة الأميركية في الشارقة هو فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة.
واستوحى النادي الثقافي الهندي، الذي هو من بين الأندية الأكثر نشاطًا في الجامعة، تصميم جناحه من قصر المرايا شيش محل في جايبور في الهند، وزين جدار الجناح الأيسر 26 لوحة رسمها أعضاء من الطلبة الموهوبين، في حين ضم الجدار الأيمن 15 نافذة “جاروكا”، وهي نوافذ هندية تقليدية مصنوعة من قبل الطلبة بشكل معقد من الورق المقوى لإضافة لمسة من الأصالة إلى عرضهم؛ وصرح سراج ميسي رئيس النادي بأنه جرى إعداد عروض على المسرح لأخذ الزوار في رحلة حنين عبر العصور المختلفة للسينما الهندية “بوليوود”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة النادی الثقافی الیوم العالمی فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم
ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، الاجتماع الـ 14 لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم وذلك بمقرها بالمدينة الجامعية في الشارقة.
ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس وثمّن ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لبرامج وجهود الأكاديمية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي.
كما رحّب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يُسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية، لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره على التربية المتكاملة للطفل في جميع النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.
واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي للأكاديمية والتي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنىً آخر مخصصا كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية.
واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل والاستعدادات الخاصة بها.
واستمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية.
وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي القادم.
حضر الاجتماع إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية، ومحمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، ونجلاء المدفع نائب رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والدكتورة خولة الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً، والدكتور بولين تايلور غاي مدير المعهد الأسترالي للبحوث التربوية، والدكتور تيموثي نولز الرئيس التنفيذي لمؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم في بريطانيا، ومايكل طومسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشايلد بيس الأميركية، والدكتور راشد أبو شبص مدير إدارة تقنية المعلومات بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور دراغان جاسيفيتش مدير مركز تحليلات التعلم في جامعة موناش الاسترالية، وخلف عبدالله نائب الرئيس التنفيذي رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور ستيفن بارنيت مؤسس ومدير مشارك في المعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر في جامعة روتجرز الأميركية، والدكتورة كيرستي لونكا أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي الفنلندية.وام