لبنان ٢٤:
2025-01-05@07:55:23 GMT
حزب الله يستهدف منظومة المراقبة في موقع المنارة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صدر عن المقاومة الإسلامية البيان التالي: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:20 من ظهر يوم الأحد 03-03-2024، منظومة المراقبة في موقع المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة."
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم عن مهلة الـ60 يومًا: قد ينفد صبرنا قبل انتهائها
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها خلال إحياء ذكرى استشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، على دور الشهيدين الكبير في مسيرة المقاومة وصمودها، مشددًا على الإرث الاستراتيجي الذي تركاه في الساحات الجهادية والسياسية.وقال قاسم إن "قاسم سليماني كان قائداً استراتيجياً على المستوى الفكري والسياسي والجهادي"، مشيرًا إلى أن إنجازاته ظهرت من خلال "حركته وطريقة تفكيره وخططه الميدانية والسياسية". وأضاف أن سليماني لعب دورًا محوريًا في "كشف مخططات أميركا، خصوصاً في العراق وأفغانستان، وإفشال مشاريعها المتنقلة في المنطقة". كما أشار إلى دوره في "ربط ساحات المقاومة في المنطقة، مما ساهم في صمودها واستعادة القضية الفلسطينية لحضورها كمحور مركزي لأبناء الأمة".
وعن الشهيد أبو مهدي المهندس، قال قاسم: "كان علمًا من أعلام العراق، ودوره كان مؤثرًا وكبيرًا في تحرير بلاده من صدام وأميركا وداعش"، مشيدًا بمسيرته النضالية ودعمه للمقاومة العراقية.
وتحدث قاسم عن صمود المقاومة في لبنان منذ الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وحتى التحرير عام 2000، قائلاً: "رغم اجتياح العدو الإسرائيلي ووصوله إلى بيروت خلال أيام، استمرت المقاومة الإسلامية والوطنية بالتصدي له حتى تحرير الأرض".
وأشار إلى أن إسرائيل حاولت في عام 2024 التقدم مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، لكنها فشلت في الوصول إلى نهر الليطاني بفضل "المقاومة القوية التي واجهتها". وأضاف: "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، ووافق حزب الله عبر الدولة اللبنانية. وعند الهدنة، كانت المقاومة لا تزال تتمتع بقدرة وازنة وحضور قوي، مما كسر شوكة إسرائيل التي هدفت لضرب المشروع المقاوم".
وأكد قاسم أن "ما حصل في سوريا كاد أن يحصل في لبنان لولا صمود المقاومة، والشعب السوري سيواصل مقاومته للتوسع الإسرائيلي مستقبلاً".
وشدد قاسم على أن "المقاومة هي خيار استراتيجي لتحرير الأرض، وحماية السيادة، ونصرة القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال التوسعي"، موضحًا أن قيادة المقاومة هي التي تقرر توقيت وأسلوب الرد. وأكد أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة، سواء في اتفاق وقف إطلاق النار أو بعد مهلة الـ60 يومًا".
وأضاف: "صبرنا على الخروقات الإسرائيلية مرتبط بقرارنا المناسب، وقد ينفد قبل انتهاء المهلة أو يستمر. وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى ترد"، لافتًا إلى أنّه قد ينفد صبرنا قبل الـ 60 يوماً أو بعدها، عندما نقرر أن نفعل شيئاً سترونه مباشرة".
وأكد أن "الاتفاق يشمل فقط جنوب نهر الليطاني، وعلى الدولة متابعة تنفيذه مع الرعاة الدوليين لضمان كف يد إسرائيل. أما المزاعم بأن المقاومة ضعفت، فهي غير صحيحة. فبعد اغتيال نصر الله، تمكنت المقاومة من التعافي واستعادة قوتها بشكل سريع، لتبقى الحصن المنيع في وجه الاحتلال".