السفير الروسي لدى مينسك: الحشد العسكري البولندي على الحدود مع بيلاروس يمثل استعدادا للعدوان
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى بيلاروس، بوريس غريزلوف، بأن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات البولندية لا يمكن تصنيفها إلا على أنها تحضيرات لأعمال عدوانية واسعة النطاق.
أخبار متعلقة
خبير في الشأن الأوكراني: «فاجنر» تمرد بالتنسيق مع الكرملين للانتقال إلى بيلاروسيا
معسكر مغلق لمنتخب الشاطئية استعدادًا لبطولتي بيلاروسيا الودية والبحر المتوسط
وأشار إلى أن «بولندا أعلنت عن خطط لتعزيز تواجدها العسكري على الحدود مع بيلاروس، وبناء هياكل دفاعية جديدة هناك».
وقال غريزلوف: «من وجهة نظر العلوم العسكرية، لا يمكن تصنيف الخطوات والتصريحات الأخيرة للسلطات البولندية إلا على أنها استعدادات لاستفزازات أو أعمال عدوانية واسعة النطاق».
وأضاف السفير أن «هذا هو بالضبط ما لفت إليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، عندما قال إن بولندا تتوقع التدخل في النزاع في أوكرانيا تحت مظلة الناتو من أجل استعادة ما يسمى بالأراضي التاريخية، أي غرب أوكرانيا، وربما جزء من أراضي بيلاروس».
وقال غريزلوف إن السلطات البولندية والغرب ككل يجب أن يفهموا أن روسيا وبيلاروس على استعداد لصد أي تهديد، بغض النظر عن طبيعته وحجمه.
السفير الروسي لدى بيلاروس بوريس غريزلوفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السفير الروسي لدى بيلاروس زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أبوالقاسم: الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي يمثل خطورة مستقبلية لوضع البلاد
قال الأكاديمي الاقتصادي أبوبكر أبوالقاسم، إن تقرير مصرف ليبيا المركزي كشف أن العجز في النقد الأجنبي مقداره 2.5 مليار دولار في فتره أقل من شهرين.
وأضاف في تصريحات لـ”صحيفة صدى الاقتصادية”، أن هذا المؤشر من حجم الطلب على النقد الأجني المبالغ فيه يمثل خطورة مستقبلية لوضع البلاد إذا استمر الطلب على نفس الوتيوة.
وتابع: “السؤال المطروح والمحير الذي يجب يسأل هو ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟”.
وذكر أن الإنفاق المنفلت والمتضخم من الحكومتين شرقاً وغربا وبدون موازنة موحدة ومعتمدة هو أحد المغذيات لهذا الطلب المبالغ فيه.
وأكمل: “حذرنا منذ فترة طويلة من مغبة الاستمرار في هذا النهج المنفلت وضرورة الاتفاق على موازنة موحدة توافقية”.
وشدد على أن الإنفاق المنفلت مع الانخفاض في الإيرادات النفطية سيجعل المصرف المركزي عاجزاً تلبية الطلب على النقد الأجنبي في الفترة القادمة.
وأردف: “ربما سيضطر المصرف لتخفيض قيمة الدينار مرة أخرى ليواجه هذا الطلب وهذا سيكون كارثي على الاقتصاد وعلى سلة المستهلك اليومي”.
الوسومليبيا