جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تنظم ورشتي عمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظمت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم» ورشتي عمل في مجال الابتكار ضمن فعاليات الجائزة وجهودها لنشر المعارف والممارسات التربوية.
واستعرض المعلمون خلال ورشتي العمل مشاريعهم الابتكارية، ورؤاهم المستقبلية التي تستشرف التطور التعليمي، وتقدم النماذج الملهمة والمواكبة للطفرة العالمية الكبيرة التي يشهدها القطاع التعليمي.
وتحدث الدكتور سلطان بن سليمان العنزي، الفائز بالجائزة بدورتها الرابعة عن الممارسات الابتكارية في التعليم، وقدم نماذج من الابتكارات في المبادرة الدولية والمنصة المبتكرة، وابتكار «الموقف الذكي».
وتضمن عرض المعلمة سليمة عبدالله السعدي، الفائزة بالمركز الثاني للجائزة بعنوان «تطبيقات تربوية ابتكارية»، إلقاء الضوء على أهمية الابتكار في التعليم للنمو وصناعة التغيير الإيجابي في أساليب التعليم والتدريس، واتباع أساليب واستراتيجيات وعمليات مختلفة لاستخدام تكنولوجيا اليوم والتقنيات الحديثة وتسخيرها في سبيل التعلم.
وأشارت المعلمة زينب سعيد سليمان في عرضها بعنوان ممارسات ابتكارية في التعليم، إلى أثر الابتكار باعتباره وسيلة لإيجاد حلول جديدة للتحديات في التعليم.
وقدمت المعلمة أمل أبومسلم في عرضها تطبيقات تربوية ابتكارية حول خطوات صناعة الفكرة الإبداعية.
واستعرضت المعلمة شيخة علي الزيودي مشروع البطاقة الإلكترونية لقياس أنماط تعلم الأطفال، وأهمية توظيف حقيبة الروبوت التعليمية، وأهداف المبادرة وأثرها التعليمي لمساعدة معلمي رياض الأطفال على توظيف أنماط التعلم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حرص الجائزة على استدامة الرؤى التطويرية الشاملة لتمكين المعلمين وإبراز قدراتهم الابتكارية والإبداعية، بما يتسق مع استراتيجية الجائزة، وأهدافها في الارتقاء بجوانب الأداء الوظيفي للمعلمين، والاستفادة منها في الممارسات العملية داخل الصفوف الدراسية، لتوفير الآفاق والأطر المحفزة للمعلم، بما ينعكس على جودة المخرجات للطلبة.
وأشار إلى أن الابتكار في التعليم لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية نظراً للتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات والتكنولوجيا المتطورة، وتطور أساليب التعليم.
وأشاد بالمشاركة الفاعلة من المعلمين، وتقديم الابتكارات التي تتماشى مع فلسفة وأهداف الجائزة التي تسهم بمخرجاتها في ترسيخ أهدافها ورؤيتها، للارتقاء بقدرات المعلمين المشاركين، انطلاقاً من الآفاق الداعمة لهذه البرامج المتطورة، والتي تعكس قيمة ومكانة الجائزة.
وأكد الدرمكي أن الجائزة مستمرة بكونها منارة للتميز، مستلهمين أثرها الفارق في إبراز مكانة المعلم، وتمكينه لكي يؤدي دوره الكبير والمؤثر في المسيرة التعليمية، من خلال تحفيزه على الإبداع والأخذ بأسباب التطوير المستمر في كل المجالات التعليمية، لترسيخ التنافسية البناءة بين صفوف المعلمين.
كما أكد السعي نحو بلورة تعليم مستدام ينعكس على مخرجات المنظومة التعليمية على المستويين العربي والعالمي، وتضع الجائزة في مقدمة أولوياتها تميز المعلم مهارياً وفكرياً، وجعل الابتكار والإبداع سمة لا تفارقه، وترك بصمة فارقة له في مسيرته التعليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم
إقرأ أيضاً:
بقيمة 70 ألف جنيه.. مثقفو الفيوم يطلقون 18 جائزة لرعاية واكتشاف المبدعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق 18 من مثقفي الفيوم حزمة من الجوائز الأدبية لاكتشاف الموهوبين من أبناء المحافظة في شعرِ الفصحى و شعرِ العاميةِ والقصةِ القصيرةِ والروايةِ والنقدِ والمقالِ والفنِ التشكيليِّ والتصويرِ الفوتوغرافيّْ والغناءْ نحت عنوان جوائزُ الفيومِ للإبداعْ "الدورةُ الأولي :2025"
وأشار أشرف أبوجليل الذي أطلق الفكرة في مؤتمر أقيم لتكريمه نهاية ديسمبر الماضي وحظيت باهتمام كبار مثقفي الفيوم أن الجوائز تأتي ضمن "مبادرةِ الفيومِ تنهضُ منْ جديدْ" وهي موجهة للموهوبينَ والمبدعينَ في جميعِ المجالاتْ للكبارِ والشبابِ وطلابِ الجامعاتِ والمدارسْ وأن جوائزُها مائة الف جنيها: سبعونِ ألفا نقدا وثلاثون ألفا جوائز عينينة مقدمةٌ من مثقفيْ الفيومِ الكبار وتحمل أسماءهم وهي:
- جائزةُ الشاعرْ حاتم حَوَّاس - في قصيدةِ النثرْ
وقيمة الجائزة: عشرةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الشاعرِ نادي حافظ في قصيدةِ الفصحى
وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الشاعرِ محمد حسني إبراهيم في قصيدةِ ِالعاميةِ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه / لخمسةِ مراكز
و جائزةُ الشاعرةِ إيمانِ العقيلي -(للنساءِ فقط) في قصيدةِ العاميةْ وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الروائيِّ محمدِ جمال الدين في القصةِ القصيرةِ
قيمة الجائزة: ثلاثةُ آلافِ جنيه / لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الروائيِّ الراحلِ حمدي أبو جليل في الدراسةِ البحثيةِ في أعمالِ الكاتبِ الراحلْ ،، مقدمةٌ من أسرتهِ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه / لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ (باسمِ الراحلِ الدكتورِ. عبدِ الرحيم الجمل) مقدمة من تلميذتِه الدكتورةِ غادة دكروري وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الدكتور. محمودِ العشيريْ في المقالِ النقديِّ (في نقدِ ديوانِ شعرٍ لشاعرٍ من الفيومْ)وقيمة الجائزة: عشرةُ آلافِ جنيه لمركزٍ واحدٍ فقط
وجائزةُ مؤتمرِ الفيومِ الأدبيِّ في النقدِ الأدبيِّ، مقدمةٌ من الدكتور أشرف عبد الكريم عبد المنعم وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لمركزٍ واحدٍ فقط
وجائزةُ الشاعرِ د. محمد ربيع هاشم في أفضلِ دراسةٍ نقديةٍ في شعر الفصحي وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ المفكرِ محمدِ السنيْ في المقالِ الفكريِّ عن ظاهرةِ التطرفِ والإرهابْ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الفنانِ محمد الطلاوي في الفن التشكيلي وقيمة الجائزةِ: الفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزة الإعلاميِّ سيدِ الليمونيْ للتصويرِ الفوتوغرافي لمناظرَ فيوميةْ وقيمة الجائزة: ثلاثةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الكاتبِ أشرفْ أبو جليلْ لطلابِ المدارسِ في كتابةِ المقالِ عن أحدِ مبدعيْ الفيومْ وقيمةُ الجائزةِ: الفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ القاص عويسْ معوضْ لطلاب المدارس في القصةِ القصيرةِ وقيمة الجائزة: الف جنيه ثلاثةُ مراكز
وجائزةُ الكاتبِ عيدْ كاملْ لطلابِ مدارسِ مركزِ إطْسَا فقط في القصةِ القصيرةِ وقيمة الجائزة: الف جنيه ثلاثة مراكز وجائزةُ الفنانِ عهدي شاكر في الغناء والجائزةُ: تلحينُ أغنيةٍ وتدريبٌ وتسجيلُ ستوديو لأجمل صوت
وجائزةُ الفنانِ إيهاب حمدي -لأفضلِ صوتٍ غنائيْ والجائزة: تلحين وتدريب وتسجيل ستوديو لأجمل صوت
وقد وضعت أمانة الجوائز عدة شروط عامة منها: أن يكونَ المتقدم ُمن أبناءِ الفيومِ أو من المقيمينَ فيها. وأن آخر موعد 15 إبريل 2025 وأن تكون المشاركةُ في مجالٍ واحدٍ فقط ويُحظر النسخُ أو الاقتباسُ من أعمالٍ أخرى، كما يُمنع استخدام الذكاءِ الاصطناعيِّ بأيةِ صورة ٍفي إعدادِ الأعمالِ المقدَّمة. وتكون عبر رابط الجائزة فقط