صندوق الزكاة يقرر صرف عيدية وقسائم شرائية للأسر المنتفعة شهريا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صندوق الزكاة: الموافقة على صرف القسائم الشرائية لتوزيعها على الاسر المحتاجة
قرر إدارة صندوق الزكاة صرف عيدية مقدارها 30 دينارا للأسر المنتفعة شهريًا وأسر الأيتام بمناسبة عيد الفطر المبارك مع راتب شهر آذار الحالي، وإقامة إفطار للأيتام وأسرهم بمراكز المحافظات في يوم اليتيم.
اقرأ أيضاً : خبير اقتصادي: إنفاق الأردنيين في رمضان سيكون أقل من المعتاد بسبب الأوضاع بغزة
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة صندوق الزكاة، وإقرار موازنته للعام 2023 المعتمدة من قبل مكتب التدقيق المحاسبي، والذي ترأسه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة.
كما وافق المجلس على صرف 12 ألف قسيمة شرائية قيمة كل منها 30 دينارا بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، وتجهيز 8000 طرد تمويني بقيمة 25 دينارا للطرد الواحد بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
وأقر المجلس الخطة الإعلامية والدعائية للصندوق للحث على فريضة الزكاة، والموافقة على تعديل التعليمات الناظمة لصندوق الزكاة وهيكله التنظيمي ضمن الطرق المعتمدة والقانونية.
كما تمت الموافقة لبعض لجان الزكاة بصرف القسائم الشرائية لتوزيعها على الاسر المحتاجة، إضافة الى شراء 150 رأس ماعز ضمن مشاريع الصندوق لتأهيل العديد من الأسر العفيفة.
كما أقر أعضاء المجلس دفعة جديدة من الغارمات ممن انطبق عليهن الأسس والشروط سيتم من خلالها السداد عن 100 غارمة وكف الطلب عنهن، فضلاً عن ترميم 8 منازل لأسر عفيفة في مناطق مختلفة من المملكة بعد إجراء الدراسات اللازمة لها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: صندوق الزكاة رمضان عيد الفطر مساعدات صندوق الزکاة
إقرأ أيضاً:
بيت لحم يقرر اقتصار فعاليات أعياد الميلاد على الصلوات والشعائر الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، رسالة الميلاد بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد في مقر البلدية.
وفي كلمته، قال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان: "من مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، وفي هذا الموسم الميلادي المجيد، نضيء شمعة الأمل مجددًا، داعين شعوب العالم إلى تبني قيم الميلاد، التي تمثل السلام والعدل والمحبة."
وأضاف: "رغم الألم والظلم، نبقى شعبًا حيًا يحب السلام، يعشق الحياة، ويتمسك بجذوره في هذه الأرض المقدسة، لنكون شهودًا على الميلاد والخلاص، حاملين رسالة رجاء وسلام، إيمانًا بعدالة السماء التي ستتحقق لا محالة."
وجاء في الرسالة: "مدينة بيت لحم لم تكن بعيدة عن الأحداث المحيطة بها في المدن الفلسطينية. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عانت المدينة من العزلة بسبب القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف السياحة، وإغلاق الأبواب أمام الحجاج، وجفاف الموارد، وانتشار الحواجز على مداخلها. كما شدد الاحتلال القيود على التنقل من وإلى المدينة، مما أثر بشكل حاد على حياة مواطنيها، وزاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعاناة، وعزز الإحساس بالعزلة."
وأدان “سلمان” بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرًا عن استيائه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
وطالب بتدخل عاجل وفعّال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن بلدية بيت لحم قررت اقتصار فعاليات الميلاد المجيد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدًا على رفض الظلم الواقع على أهل غزة وفلسطين، والإبادة التي يتعرضون لها. وأوضح أن جوهر الميلاد الحقيقي لا يكمن في المظاهر والمهرجانات، بل في العبادة والصلوات.
ودعا شعوب العالم المحبة للسلام إلى "الاستلهام من قيم الميلاد، وغرسها في ضمائر الإنسانية وأصحاب القرار في هذا العالم"، وأضاف: "نأمل أن تصل رسالتنا إلى قلوبهم، وأن يكونوا صوتًا لوقف الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها في هذه الأيام."