وكيل الشيوخ: الجمهورية الجديدة ترجمة لمظلة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أنّ مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، حقق بجدارة الأهداف التي وُضع من أجلها، وفي مقدمتها تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الحماية الاجتماعية، وكذلك كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية.
الجمهورية الجديدة ترجمة لمظلة الحماية الاجتماعيةوقالت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن لمناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، إنّ مشروع القانون يتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، كما ساهم في تحقيق تكافؤ الفرص من حيث النوع الاجتماعي والفئات العمرية والنطاق الجغرافي.
وشددت على أنّ الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحماية الإجتماعية، وهدفها الأول والأخير هو الإنسان المصري بكل فئاته وفي كل مواقعه، وأيًا كانت ظروفه الاقتصادية والاجتماعية، وترعى كل المواطنين وتضع حمايتهم في صدارة أولوياتها، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا وسكان المناطق النائية والريف المصري في الوجهين، الأمر الذي من شأنه تحقيق أهداف تمكين المرأة وتحويل الأسر غير القادرة إلى منتجة، ومواجهة الآثار الجانبية لبرامج الإصلاح الاقتصادي بأسلوب داعم ومساند.
إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل الأسر المستفيدةو أشارت إلى أنّ القانون حرص على تحقيق النزاهة والشفافية في كل ما ينظمه من إجراءات، فجاء محققًا بالفعل لأهداف ترشيد الدعم وضمان وصوله الى مستحقيه، وأورد بوضوح حالات إيقاف الدعم، كذلك نص على إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل الأفراد والأسر المستفيدة، فضلاً عن المتابعة الميدانية لمدى توافر شروط استحقاق المساعدة، مع وضع آليات واضحة للتظلم في حالات الإيقاف
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الريف مجلس الشيوخ فيبي فوزي
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.