أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن مشروع القانون الضمان الاجتماعي يثبت أن الجمهورية الجديدة هي بالفعل جمهورية الحماية الاجتماعية، تلك التي بات هدفها الأول والأخير هو الإنسان المصري بكل فئاته وفي كل مواقعه، واياً كانت ظروفه الاقتصادية والاجتماعية. هي جمهورية لكل مواطنيها ترعاهم وتضع حمايتهم في صدارة أولوياتها، خاصة الفئات الاكثر احتياجاً، وغير القادرين، وسكان المناطق النائية، والريف المصري في الوجهين، الأمر الذي من شأنه تحقيق أهداف تمكين المرأة وتحويل الأسر غير القادرة إلى أسر منتجة، ومواجهة الآثار الجانبية لبرامج الإصلاح الإقتصادي بأسلوب داعم ومساند لهذه الفئات.

وأشارت إلى أن المشروع حرص على تحقيق النزاهة والشفافية في كل ما ينظمه من إجراءات، فجاء محققاً بالفعل لأهداف ترشيد الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه، وأورد بوضوح حالات إيقاف الدعم، كذلك نص على إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل الأفراد والأسر المستفيدة، فضلاً عن المتابعة الميدانية لمدى توافر شروط استحقاق المساعدة، مع وضع آليات واضحة للتظلم في حالات الإيقاف.

وقالت فوزى خلال كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ إنه لفت نظرها ما جاء في كتاب المستشار الدكتور نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس قسم التشريع بشأن ملاحظة أن ديباجة مشروع القانون المعروض تضمنت الإشارة إلى أخذ رأي كل من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع خلو الأوراق مما يفيد ذلك، وهو ما يضعه قسم التشريع تحت بصر الجهة مُعِدة المشروع، معلقة: إذ أرى من جانبي بالفعل الأهمية القصوى لبيان رأي هذه المجالس باعتبار أن عملها يتماس في جانب كبير منه مع ما يعالجه القانون من اوضاع الدعم الاقتصادي والإجتماعي.

وأوضحت أن مشروع القانون حقق بجدارة الأهداف التي وضع من أجلها، وفي مقدمتها تحسين شبكة الأمان الإجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الإجتماعي، كذلك كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، أيضاً تبنى مشروع القانون منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، كما ساهم في تحقيق تكافؤ الفرص من حيث النوع الإجتماعي والفئات العمرية والنطاق الجغرافي. وفي المجمل، أقول بكل ثقة إن القانون بلور فكر الجمهورية الجديدة بشأن الاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين خصائص السكان، وجسد على أرض الواقع دولة الحماية الاجتماعية.

وفى ختام كلمتها أعلنت موافقتها من حيث المبدأ على مشروع القانون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية قانون الضمان الاجتماعي وكيل الشيوخ مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية

قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشراكات بين المؤسسات الوطنية والدولية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المصري.

وأشادت «بكر» في تصريح خاص لـ«الوطن» بزيارة وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي، برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، لمقر الأمم المتحدة في مصر، معتبرة أن هذه الزيارة ستعزز التأثير الإيجابي على المجتمع.

خدمات متنوعة في مجالات عدة

وأضافت أن التحالف الوطني يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، إذ اعتمد استراتيجية منظمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال تنقيح بيانات المستفيدين وتوحيد قواعد البيانات، موضحة أنّ التحالف قدم خدمات متنوعة في مجالات الصحة، التوعية، التعليم، والعمران.

توحيد جهود المجتمع المدني 

وأشارت عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن التحالف يسعى للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال تقديم مساعدات نقدية وعينية. كما ركز على حقوق الفئات الأولى بالرعاية، مع الاستثمار في أطفالها من خلال دعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • وكيل «خارجية الشيوخ»: مناقشة الحوار الوطني لتحديات الأمن القومي خطوة محورية
  • وكيل «تضامن الشيوخ»: يجب وضع فلسفة لتحويل برامج الدعم ومستهدفاتها لنقدي
  • عبد المنعم إمام: ندعم تحويل الدعم لنقدي لصالح الحماية الاجتماعية
  • كيف يساهم الضمان الاجتماعي في تعزيز العدالة الاجتماعية؟
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • الضمان الاجتماعي.. 5 شروط يجب توافرها لإجراء الزيارة المنزلية
  • الضمان الاجتماعي الموحد.. كيف نظم القانون أحوال الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط؟
  • برلماني: التحول إلى الدعم النقدي يعزز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة
  • النائب أيمن محسب: التحول إلى الدعم النقدي يعزز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة
  • نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية