الملك يرسل برقية إلى رئيس جمهورية بلغاريا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رومن راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني للسيد راديف، مشفوعة بخالص المتمنيات للشعب البلغاري بدوام الرخاء والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك ” أغتنم هذه المناسبة لأشيد بالعلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية بلغاريا، والتي تستمد قوتها من حرصهما المشترك على تطوير هذه العلاقات بغية بلوغ مراتب أعلى من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب والنحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجل ارتفاعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب والنحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم /السبت/، بينما تراجعت أسعار الزنك إلى 2،862 دولار أمريكي للطن، حسبما أفادت وزارة التجارة الخارجية الكونغولية.
وأشارت الوزارة - في بيان اليوم - إلى أن القطاع التعدين الكونغولي، الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، تأثر بتقلبات أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية، ففي الفترة من 13 إلى 18 يناير 2025، ارتفع سعر جرام الذهب بشكل طفيف بنسبة 0.79%؛ ليصل إلى 85.42 دولار، مقارنة بـ 84.75 دولار خلال الأسبوع السابق.
وتعكس هذه الزيادة، انتعاش الاهتمام بهذا المعدن النفيس، الذي غالبًا ما يُنظر إليه باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل مناخ اقتصادي عالمي غير مستقر. ولا يقتصر هذا الاتجاه على الذهب؛ حيث سجل اثنان من منتجات التعدين الاستراتيجية الأخرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهما النحاس والقصدير، مكاسب أيضًا، وتم تداول النحاس عند 8،802.35 دولار للطن، بارتفاع بنسبة 0.18% من 8،786.65 دولار في الأسبوع السابق.
أما بالنسبة للقصدير، فقد ارتفع سعره إلى 29،170.00 دولارًا للطن، بزيادة ملحوظة بنسبة 1.86%..ومع ذلك، لا تسير الأمور بشكل إيجابي بالنسبة لصادرات المعادن، حيث تعرضت بعض المعادن، مثل الزنك، لضغوط هبوطية، حيث انخفض سعره من 2،998.10 دولار إلى 2،862.05 دولار للطن خلال نفس الفترة، بالإضافة إلى ذلك، حافظت بعض المنتجات، مثل الفضة والتنتالوم، على مستويات أسعارها عند 0.96 دولار للجرام و227.00 دولار للكيلوجرام.
وعلى الرغم من أن ارتفاع أسعار الذهب والنحاس والقصدير؛ يمكن أن يوفر انفراجه طفيفة للإيرادات الوطنية، إلا أن انخفاض أسعار الزنك يوضح نقاط الضعف الكامنة في اقتصاد يرتكز على المواد الخام، وفي مواجهة هذه التحديات المتكررة، فإن السلطات الكونغولية مدعوة إلى تكثيف جهودها لتنويع الاقتصاد والتخفيف من الصدمات الخارجية.