عين ليبيا:
2025-02-02@03:04:11 GMT

ألمانيا تستنفر لمواجهة عجز قطاعها الصحي

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

أعلنت ألمانيا اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة عجز قطاعها الصحي، عبر استقطاب أطباء جدد.

وذكرت الوكالة الاتحادية للعمل، أنه ومع دخول شهر مارس الحالي، تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية لقانون الهجرة الجديد التي أُطلق عليها “بطاقة الفرصة”.

وتوقعت الوكالة، أن يصبح تدفق المهاجرين الراغبين في العمل داخل البلد أكثر سهولة خلال هذه المرحلة.

يذكر أن ألمانيا تعاني من نقص شديد في الأطباء والممرضين، بالتزامن مع تزايد أعداد المسنين التي يعاني منها المجتمع الألماني وحاجتهم إلى العلاج.

وأفادت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، بتجاوز عدد من سنهم فوق 67 عاما -وهو سن التقاعد الرسمية القانونية في ألمانيا،20 مليون في 2023، من أصل عدد السكان البالغ نحو 85 مليونا.

ومنذ عقود تضطر ألمانيا إلى الاعتماد على الطواقم الطبية القادمة من الخارج؛ بسبب ارتفاع أعداد المتقاعدين في قطاع الصحة، وحتى 2023 يشكل الأطباء الأجانب حوالي 15% من إجمالي الأطباء المباشرين في ألمانيا.

وبحسب بيانات مكتب إحصاء اتحاد الأطباء الألمان، ارتفع عدد الأطباء الأجانب في ألمانيا من نحو 15 ألف طبيب في 2005 إلى نحو 38 ألفا في 2015 من بينهم حوالي 2000 طبيب سوري كانوا ضمن اللاجئين، ليصعد العدد في 2022 إلى أكثر من 60 ألفا، وهو رقم غير مسبوق في ألمانيا.

وكانت وزارة الصحة الألمانية، أعلنت أنها خصصت 23 مليون يورو لتمويل المشروعات الموجهة لسد الفجوة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المهاجرين إلى ألمانيا مكتب الإحصاء الاتحادي فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد

أصدرت "الجمعية العالمية للمهن الطبية" في بريطانيا كتابا بعنوان: "يوميات جراح في غزة"، ليكون في متناول الباحثين عن الحقيقة في المجال الطبي والإنساني، ولتوعية النشطاء السياسيين، والساسة، وصنّاع القرار بحقيقة ما يجري على أرض غزة.

في انطلاقةٍ إنسانيةٍ سامقة، خرقت ذلك الجدارَ الآسن من الصمت الذي لفَّ ضمير العالم، لبَّت كوكبةٌ من الأطباء نداء ضميرهم المهني والإنساني، وخاضوا رحلتهم الجريئة لإغاثة أهل غزة في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ الإنساني، التي أُعمل فيها الشرُّ كلَّ وسائله، وسخَّر فيها غاشمُ قوتِه لإبادةِ شعبٍ على أرضه المحتلة، فقط لأنه فكَّر في مقاومة محتله.

وقد سجل بعضُ الأطباء في الكتاب الصادر نهاية يناير الماضي، شهاداتهم لتكون عنوانًا لحقيقةِ ما يحدثُ في غزة، ووثيقةً تُدين جرائم الصهاينة فيها.

وهنا نستدعي كلمات فارسٍ من فرسان الميدان في غزة، الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في تقديمه للكتاب، حيث قال: "وسط هذا المشهد القاسي، جاءت الوفود الطبية من شتى أنحاء العالم لتحمل رسالة أمل ودعم. حضورهم كان أكثر من مجرد مساعدة طبية؛ فقد جسدوا صورة مشرقة للإنسانية، وأصبحوا شهودًا أحياء على الواقع الأليم الذي يعيشه القطاع الصحي في غزة. هؤلاء الأطباء لم يكتفوا بالتخفيف من معاناة المرضى، بل نقلوا إلى العالم صورة واضحة وصادقة عن حجم الألم الذي يرزح تحته شعبنا، وتحولوا إلى سفراء يحملون الحقيقة إلى كل زاوية من زوايا العالم.

هذا الكتاب، "يوميات جراح في غزة"، ليس مجرد صفحات مكتوبة؛ إنه شهادة حية توثق قصة صمود الطواقم الطبية في مواجهة الموت، وتحكي تفاصيل أيام عصيبة شهدت نضالًا مستمرًا من أجل البقاء. من خلال هذه اليوميات، نرى كيف تحولت غرف العمليات إلى ساحات للصمود، وكيف أصبح كل إجراء طبي رسالة إنسانية تعبر عن قوة الإرادة في وجه القهر والدمار.

إن وجود هؤلاء الأطباء، سواء من غزة أو من الخارج، لم يكن مجرد دعم للقطاع الصحي، بل كان شعلة أمل تضيء في أحلك الظروف. لقد أثبتوا أن الإنسانية لا حدود لها، وأن الالتزام بالقيم النبيلة يمكنه تجاوز كل الحواجز. هذا الكتاب هو دليل حي على أن الإنسانية تبقى أقوى من أي معاناة، وأن الصمود في وجه الظلم هو أعظم رسالة يمكن أن تُكتب."

الأطباء المشاركون بشهاداتهم في الكتاب:

د. أحمد المخللاتي (فلسطيني - غزة)
د. أحمد حبيب (بريطاني)
د. محمد حواري (فلسطيني)
د. محمد شعلان (إيرلندي)
د. عبد الله حنون (سوري - بريطاني)
د. محمد أبو عرب (فلسطيني - نرويجي)

وقد بادر الأطباء القادمون من أوروبا بهذه الرحلة بالتعاون مع "بالمد" (PAL MED UK) – تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا - فرع بريطانيا، بالشراكة مع مؤسسة رحمة. أما الدكتور محمد أبو عرب، فقد سافر عن طريق منظمة النورفيك (مؤسسة نرويجية).

خاض هؤلاء الأطباء خلال رحلتهم غمار تحديات وصعوبات جسيمة، وفقهم الله لتخطيها، وكانت رفيقتهم في هذه الرحلة همتهم العالية، التي حملتها أخوّة الإيمان، ومشاعر الإنسانية المجروحة بمشهد المظلومين في غزة. وقد تناولت شهادة بعضهم جزءًا من تفاصيل رحلتهم، لتوثيق تجربتهم هناك.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
  • سنجدكم وسنرحلكم.. ترامب يتعهد بترحيل الطلبة المتعاطفين مع حماس
  • سلطات العيون ترحل أجانب بسبب أنشطة مشبوهة (فيديو)
  • وزارة الصحة السودانية تنعي نقيب الأطباء السابق خالد ياجي
  • أبو مهند: السياح الأجانب لازم يدفعون عندنا مثلما ندفع في بلادهم .. فيديو
  • «إقامة دبي» تُكرّم عمالاً مساهمين بإنجاح مهلة التسوية
  • مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع الصرف الصحي بكلابشة ومرواو بتكلفة 318 مليون جنيه