"أهل مصر".. قصر ثقافة روض الفرج يشهد انطلاق ورش أطفال المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد قصر ثقافة روض الفرج، السبت، انطلاق ورش الأسبوع ال30 لمشروع أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية، والمقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 9 مارس الحالي تحت شعار "يهمنا الإنسان".
استهلت الفعاليات بكلمة لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي، رحبت خلالها بالأطفال ومشرفيهم ومدربي الورش، موضحة برنامج الزيارات المزمع للأسبوع الثقافي، وتحدثت عن دور قصور الثقافة في اكتشاف وتنمية المواهب من الأطفال.
وبدأت مشاركة الأطفال في ورش الأسبوع المتنوعة ومنها ورشة تعلم كتابة القصة القصيرة للكاتب وليد كمال، الشعر وإلقاؤه للشاعر محمود الحلواني، الفنون التشكيلية والتصميم الفني للفنان وائل عوض، الخط العربي للفنانة أميرة سعد، بجانب ورش لإعادة تدوير خامات البيئة للمدربة نجوى عبد العزيز، وتعليم المصنوعات الجلدية للمدربة إيمان أحمد، والأركيت الخشبي للمدرب حسني إبراهيم، مع تعليم الشنط بالشبك مع نجلاء شحاتة والخرز لمنى عبد الوهاب.
كما بدأت مشاركة الأطفال في ورشة الموسيقى مع الفنان ماهر كمال وصناعة الفيلم للمخرج حامد سعيد، وورشتي المسرح البشري مع المخرج محمد طوبجي، والأسود للفنان مصطفى إسماعيل.
يقام الأسبوع ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي وفرع ثقافة القاهرة، ويشارك به 200 طفل من محافظات أسوان والوادي الجديد ومطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر مع أطفال من القاهرة، وانطلقت فعالياته صباح أمس السبت بزيارة لمتحف محمود مختار.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف للدمج الثقافي وتشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر مشروعات وزارة الثقافة المحافظات الحدودية العدالة الثقافية إقليم القاهرة الكبرى الثقافي ثقافة القاهرة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.