شرع وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، في إعداد قائمة “أسود الأطلس” الأولية في انتظار تقليصها في الأيام المقبلة، استعدادا لمواجهة منتخبي أنغولا وموريتانيا وديا في 22 و26 مارس على ملعب أغادير الكبير.

وحسب المعطيات المتوفرة، الجمعة، فان الركراكي يملك 3 خيارات من أجل ملء الفراغ الذي يعانيه مركز الظهير الأيسر في صفوف المنتخب المغربي، ويتعلق الأمر بالشاب آدم أزنو لاعب بايرن ميونخ الألماني، وبيوسف لخديم لاعب شباب ريال مدريد، ثم بآدم ماسينا لاعب نادي تورينو الإيطالي.

وفي هذا الإطار، تحدث المصدر قائلا: “ّشرع الركراكي في إعداد قائمة المنتخب المغربي الأولية، وهناك 3 أسماء بإمكانه أن يعول عليها في مركز الظهير الأيسر، الذي شهد ضعفا في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، ويتعلق الأمر بالشاب آدم أزنو الذي بات يعتمد عليه المدرب توخيل في صفوف الفريق الأول للنادي البافاري، ثم هناك أيضا يوسف لخديم الذي يشق خطوات النجاح في صفوف ريال مدريد، وبينهما هناك لاعب آخر يملك تجربة مع المنتخب المغربي هو آدم ماسينا، الذي يبقى المرشح الأكبر كي يعود إلى تعزيز صفوف منتخب بلده في المعسكر التدريبي للشهر الجاري”.

يذكر أن المدرب وليد الركراكي جرب، خلال نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، الاعتماد على  اللاعب يحيى عطية الله، المنتقل حديثا إلى نادي سوتشي الروسي، وأيضا محمد شيبي لاعب نادي بيراميدز المصري، ناهيك عن نصير مزراوي لاعب باير ميونخ.

ورغم ذلك، بقي المنتخب المغربي يعاني من ضعف في الجهة اليسرى، التي كانت مصدر قلق لأعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب في “الكان” الأخيرة، لذلك يعكف المدرب وليد الركراكي منذ أيام على إيجاد حلول من خلال البحث عن اللاعب القادر على تحمل المسؤولية والتألق بشكل واضح في مركز صنع مشاكل كثيرة لمنتخب “أسود الأطلس” في السنوات الأخيرة، رغم تجريب عدد كبير من اللاعبين فيه.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

"كفر سليمان" أحلام ضائعة.. ومركز شباب على الورق

تعاني قرية كفر سليمان، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، من تردي الأوضاع نتيجة نقص الخدمات، حيث يقطنها نحو 15 ألف نسمة حُرموا من أبسط مقومات الحياة الأساسية، وعلى رأسها الصرف الصحي، ومركز الشباب، ووحدة صحية لعلاج المرضى. 

ويتساءل الأهالي: أين نحن من هذه الخدمات الضرورية لحياة الإنسان؟

وتعيش القرية في أزمات متعددة نتيجة لغياب الخدمات، فلا يوجد بها مكتب بريد أو وحدة صحية، كما تفتقر إلى شبكة صرف صحي، وتعاني من غياب مركز للشباب، فضلًا عن مشكلات أخرى تهدد حياة سكانها.
تقع القرية على طريق بسيون – طنطا، وهو طريق بلا حماية مرورية، يشهد حوادث مروعة بشكل شبه يومي، ما يجعل الأهالي يشيّعون جنازة أحد الضحايا كل يوم تقريبًا، وذلك إلى السرعة الجنونية للسائقين في ظل غياب كاميرات المراقبة وعدم وجود رجال المرور لتنظيم الطريق وردع المخالفين، مما جعل الطريق كابوسًا يطارد أهالي القرية، خاصة مع خوفهم المستمر على أطفالهم وطلاب المدارس.


تحدث إبراهيم الشعراوي، إمام وخطيب بإدارة أوقاف بسيون، وأحد أبناء القرية المهتمين بشؤونها، عن أزمة المدرسة الابتدائية، حيث طالب الأهالي بتوسيعها وتحويلها إلى مدرسة للتعليم الأساسي لحماية الأطفال من مخاطر الطريق، لكن المشكلة لا تزال قائمة رغم وعود محافظ الغربية السابق، الدكتور طارق رحمي، بحلها. كما نظر المحافظ في زيارته الأخيرة إلى مشكلة عدم وجود مركز شباب لحماية شباب القرية من الانحراف، لكن لم يُنفّذ أي شيء حتى الآن.


أوضح المهندس عبد الفتاح نصر أن القائمين على مركز الشباب يستأجرون حجرة في القرية على نفقتهم الخاصة لوضع الأوراق والمستلزمات الخاصة بالمركز، ما جعله مجرد اسم بلا دعم أو أنشطة فعلية. وأضاف متسائلًا: "أين يقضي الشباب أوقات فراغهم؟ هل نتركهم فريسة سهلة للجماعات المتطرفة التي قد تستغلهم في نشر أفكارها؟"، مشيرًا إلى أن مديرية الشباب والرياضة تخلّت عن دورها في إقامة مركز شباب يخدم أبناء القرية، ما أدى إلى لجوء الشباب إلى قضاء أوقاتهم في المقاهي ليلًا بدلًا من ممارسة الرياضة.
قال مصطفى المصري، أحد أبناء القرية، إن كفر سليمان حُرمت من العديد من الخدمات، وأهمها مشروع الصرف الصحي. فالقرية تعتمد على صرف صحي عشوائي تم تنفيذه بالجهود الذاتية منذ سنوات، لكنه غير مطابق للمواصفات، مما جعلها تعيش وسط مياه الصرف، مهددةً بانهيار منازلها في أي لحظة بسبب تسرب المياه تحت أساساتها. ورغم تخصيص أرض لإنشاء محطة رفع لتنفيذ المشروع، لم يُنفَّذ أي شيء حتى الآن، بينما تزداد معاناة الأهالي يومًا بعد يوم.


في عام 2023، استبشر أهالي كفر سليمان خيرًا بعدما تم إدراج قريتهم ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فحلموا بحدوث تغيير حقيقي يضع قريتهم على خريطة التنمية مثل القرى المجاورة. لكن عامًا تلو الآخر، لم يُنفّذ شيء من تلك الوعود، وأصبحت آمالهم مجرد سراب. ويشعر الأهالي بأنهم تعرضوا للخداع من بعض النواب الذين زعموا أنهم وراء إدراج القرية في المشروع القومي، ليكتشفوا لاحقًا أن التنفيذ لم يكن سوى وعود لم تتحقق.
يتساءل أهالي كفر سليمان: متى يشعر المسؤولون بمعاناتنا؟ هل يُعقل أن نحلم فقط بوجود مكتب بريد، ومدرسة للتعليم الأساسي، ووحدة صحية، ومركز شباب، وشبكة صرف صحي؟ إنها مطالب بسيطة مقارنة بما ينعم به المسؤولون، الذين لا يمكن أن يتخيّلوا العيش في هذه القرية المحرومة من كل شيء!

 

FB_IMG_1739178776421 FB_IMG_1739178512910

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: الدور الدبلوماسي المصري العريق ليس وليد الأزمة
  • رئيس نادي القادسية: برنامج الاستقطاب لم يدعم نادينا بأي لاعب.. فيديو
  • لاعب رايس سان جيرمان ينفي القدوم إلى الدوري المصري
  • عبد الله ياسين: لم أوقع للجونة.. وأنتظر حسم مصيري خلال أيام
  • "كفر سليمان" أحلام ضائعة.. ومركز شباب على الورق
  • رئيس نادي غزل المحلة: تعاقدنا مع لاعب تونسي.. ونستعد لمواجهة الأهلي بقوة
  • وليد صلاح عبداللطيف: انتقال بن شرقي للأهلي لم يغضبني عكس إمام عاشور
  • ضياء السيد: الأهلي أفضل نادي أبرم صفقات في الشتاء
  • ميشالاك يغيب عن تدريبات نادي الزمالك
  • طفل سعودي: أشيك رجل بالمملكة محمد بن سلمان وأفضل نادي الهلال .. فيديو