مصير مأساوي لمرضى الكلى بولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أدى توقف غسيل الكلى بمركز الجميح بمدينة الأبيض، بولاية شمال كردفان إلى وفاة عدد من المرضى كبار وصغار السن بينما يعيش بقية المرضى في ظل ظروف حرجة حرجة
التغيير- الأبيض
يعاني مرضى الكلى في مركز الجميح بمدينة الأبيض من مشاكل توقف الغسيل المبرمج لأكثر من شهر وسط تقاعس الحكومة بولاية شمال كردفان.
وقالت مصادر لـ«التغيير» إن المرضى وأسرهم يعيشون معاناة صحية بعد توقف عمليات الغسلات المخصصة للطوارئ.
وأصبح الغسيل داخل المركز للحالات الحرجة فقط في اليوم بعد أن توقفت غسلات الطوارئ لأكثر من مرة خلال الشهر الماضي.
وأوضحت مصادر من الأبيض، أن معاناة المرضى تتمثل في انتظار مريض الكلى أكثر من أسبوعين للحصول على الغسيل.
وأدى توقف الغسيل بمركز الجميح بمدينة الأبيض إلى وفاة عدد من المرضى كبار وصغار السن، بينما يعيش بقية المرضى في ظل ظروف حرجة.
وفي الأثناء، أكدت مصادر أخرى لـ«التغيير» عن خروج مركز غسيل الكلى بمدينة أم روابة التابعة لولاية شمال كردفان عن الخدمة.
وتخضع مدينة أم روابة لسيطرة قوات الدعم السريع بجانب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان .
ومنذ إندلاع الحرب ظل مركزي الغسيل بمدينتي الأبيض وأم روابة يصارعان من أجل الإستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي هناك بسبب الحرب.
وتوقفت المراكز الصحية عن العمل لأكثر من مرة نسبة لنقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية بسبب اندلاع الحرب منذ منتصف أبريل الماضي.
وإلى جانب تقاعس الحكومة في توفير المستلزمات الطبية للمراكز الصحية والمستشفيات فإن تأخر نقل الإمدادات الإنسانية بسبب انعدام الأمن وتجدد العمليات العسكرية بين طرفي الاقتتال ،في ولاية شمال كردفان، ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع الصحية هناك.
الوسومآثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى الفشل الكلوي مركز صحي الجميح ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مدينة الأبيض مرضى الفشل الكلوي ولاية شمال كردفان بولایة شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
تخريج (٧٧٧) فرداً من مستجدي الشرطة بجنوب كردفان
احتفلت شرطة جنوب كردفان يوم امس باستاد كادوقلي الداخلى بتخريج كوكبة من مستجدى الشرطة الدفعة(٣٨) بعد تلقيهم تدريبات متنوعة من الفنون القتالية والتربوية .ولدى مخاطبته كرنفال التخريج حيا والي جنوب كردفان الاستاذ محمد ابراهيم عبدالكريم حيا منسوبى الشرطة والاجهزة النظامية الاخرى التى تقاتل فى حرب الكرامة جنبا الي جنب مع قوات الشعب المسلحة والمشتركة ولا سيما المستنفرين.وقال ان جميع الانتصارات التي تحققت كانت الشرطة شريك اساسى لذا تكمن أهمية الدفعة المتخرجة دور كبير في تأمين واستقرار السودان مؤكدا بان التخرج جاء في ظرف استثنائي الذي تمر به البلاد من تكالب ومطامع الاعداء لكن هيهات واضاف قائلا قريبآ يتحرر السودان بتماسك شعبة.كما حيا الوالى اسر الدفعة المتخرجة واختيار ابنائهم الطريق الشريف للدفاع عن الوطن ضد الأعداء والمتربصين وأوصى منسوبي الشرطة بالتقوى والايمان والتماسك واحترام قادتهم ورحماء فيما بينهم واشداء على الأعداء.من جهته حيا مدير الشرطة بالولاية العميد شرطة معتز احمد محمد عبدالله كديرو حيا ضباط وضباط صف وجنود من منسوبي الشرطة بدءا من وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة كما حيا أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي ومجلس الوزراء الإتحادي وحكومة الولاية.وقال معتز ان الدفعة(٣٨) التى نزفها لكم قوامها(٧٧٧)فردا من جميع محافظات الولاية وقد خضعوا لتدريب عسكري وميداني واكاديمي على يد معلمين اكفاء واصحاب خبرات ومهارات فنية مؤكدا بان الدفعة المتخرجة تمثل اضافة حقيقية تعضد من قدرات الشرطة بالولاية. وقطع بالقول بان الولاية ومنذ تمرد الدعم السريع وتجدد عدوان الحركة الشعبية جناح الحلو على مدن وقرى الولاية كان لزاما ان تعد الشرطة العدة للعمل مع قوات الشعب المسلحة والمشتركة وجهاز المخابرات العامة والمجاهدين والمستنفرين بتناغم لضمان وحدة البلاد واستقرارها مؤكدا جاهزية الشرطة لحماية الارض والعرض بازلين النفس رخيصة في سبيل الله والوطن موصيا الدفعة المتخرجة بالالتزام بالقانون والتعامل مع المواطن والمحافظة على حقوقه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب