يشهد التراث الأحسائي في الديكور والعمارة التقليدية حضوراً لافتاً في البيوت الحديثة، إذ يزداد الطلب على إحياء النماذج التراثية من حي الكوت والنعاثل من خلال مجموعة متخصصة تقدم حلولاً مبتكرة تعيد إحياء الرواشن، السيراميك، والبوابات.
وتُعتبر الرواشن من أهم مكونات العمارة الأحسائية التقليدية، حيث تعمل على إدخال الهواء البارد وطرد الهواء الحار.

قامت المجموعة بإعادة إنتاج الرواشن بأحجامها ونقوشها الأصلية باستخدام الجص الشعبي وأدوات يدوية تقليدية.التراث الأحسائي والديكوروتقدم مجموعة متخصصة في الأحساء حلولاً مبتكرة لدمج عناصر التراث الأحسائي في الديكور الداخلي، من خلال مشاريع متنوعة تشمل إعادة إحياء الرواشن والسيراميك والبلاط اليدوي والمجالس التراثية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى اتفاقية لاستثمار أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربينائب أمير الشرقية يفتتح معرض اليوم العالمي للدفاع المدني ٢٠٢٤وتضم المجموعة عدداً من الفنانين والحرفيين المتخصصين في التراث الأحسائي، الذين يعملون على إعادة إحياء مختلف عناصر التراث المعماري والديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية.
وتسعى المجموعة إلى نشر الوعي بأهمية التراث الأحسائي والحفاظ عليه، من خلال تنظيم ورش عمل ومعارض، ومحاضرات تعريفية بالتراث المعماري، والديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التراث الأحسائي في الديكور والعمارة - اليوم العمارة الأحسائيةوقال الفنان التشكيلي حسين الجمعان، أحد أعضاء هذه المجموعة، لـ”اليوم“: ”قمنا بتشكيل مجموعة مختصة ومهتمة بالتراث المعماري للديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية، وقمنا بتنفيذ مشاريع تخص هذا الجانب خلال الثلاث سنوات الماضية“.
وأضاف: ”من أهم مشاريعنا إعادة إحياء الرواشن الأحسائية، وهي الأجزاء العليا للغرف التي تقوم بإدخال الهواء البارد وطرد الهواء الحار“.
وأوضح أنهم أخذوا النقوش الأصلية للرواشن وإعادة إنتاجها بشكلها الطبيعي وبالحجم الذي كانت عليه في أماكنها الأصلية، وذلك بطريقتين: الأولى توضع في المشاريع التراثية مثل المطاعم والمقاهي، والثانية يمكن وضعها في البيوت الحديثة بشكل فريم.
وأشار إلى أنهم نفذوا أيضاً مشروع إعادة إنتاج السيراميك الأحسائي على نوعين: الأول كمزهريات، والثاني كبلاط.
مشروع المربع الأحسائيويوضح أنهم استوحوا اللون من مقابر الأحساء القديمة التي وجدت بآثار باللونين الأخضر والفيروزي، وجرى تطبيق اللونين في أعمالهم بشكل عام، مع وضع النقش الأحسائي الذي كان موجوداً منذ 200 سنة لتزيين هذه المزهريات أو الأطباق أو الصحون أو حتى البلاط الزخرفي الأحسائي اليدوي.
وقال الجمعان: ”نفذنا أيضاً مشروع إنتاج الخشبيات المستوحاة من الطراز الأحسائي القديم، مثل المرآة وأيضا طاولات الزاوية التي توضع في المداخل لتزيين البيوت“.
وأضاف: ”لدينا مشاريع متعددة من ضمنها مشروع المربع الأحسائي الذي يوظف النقوش الأصلية منها الرواشن بالمقام الأول واستعمال الدناكل والكمرات المشهورة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التراث الأحسائي في الديكور والعمارة - اليوم المجالس التراثيةوأكد أنهم ينفذون المجالس التراثية بشكل تقليدي من خلال أخذ نماذج من أفضل البيوت لتطبيقها في هذه المشاريع، كما ينفذون الواجهات والبوابات لمن يرغب الاستفادة من إرثنا التراثي المعماري.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل أصحاب البيوت الحديثة على دمج عناصر التراث الأحسائي في ديكورات منازلهم، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تساهم في حفظ التراث الأحسائي ونقله للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس البوابات منازل الأحساء تراث السعودية السعودية article img ratio من خلال

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يدعو للصلاة من أجل حسن استخدام التقنيات الحديثة

بغداد اليوم -  متابعة

حث البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، على أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الوحدة وليس التفرقة والاستفادة منها في مساعدة الفقراءن كما شدد على توظيف التكنلوجيا، لتحسين حياة المرضى والعناية بـ"بيتنا المشترك"، والتلاقي إخوة وأخوات.

وفي رسالته المصوَّرة بمناسبة "نية الصلاة" لشهر نيسان، حثَّ البابا على "الصلاة كي لا يحل استخدام التقنيات الحديثة محل العلاقات الإنسانية، ويحترم كرامة الأشخاص ويساعد في مواجهة أزمات عصرنا". 

وأضاف متسائلا: "ماذا يجب أن نفعل إذن؟"، ليجيب "علينا أن نستخدم التكنولوجيا كوسيلة للوحدة، لا للتفرقة. ولكي نساعد بها الفقراء، ونحسن حياة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة. 

وقال: "كم أتمنى أن ننظر إلى الشاشات أقل، ونتأمل في أعين بعضنا البعض أكثر! إذا كنا نمضي وقتا مع هواتفنا أكثر مما نمضيه مع الأشخاص من حولنا، فهناك خلل في الأمر. إنَّ الشاشات تجعلنا ننسى أن خلفها أناسًا حقيقيين يتنفسون، يضحكون، ويبكون".

كما حذَّر من أن التكنولوجيا "لا يمكنها أن تكون ميزة للبعض، بينما يتمُّ استبعاد الآخرين"، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى "تفاقم الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والمهنية وغيرها". 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الدرقاش: أردوغان ناوي يغزو العالم بالتشجيع على الإنجاب بتركيا
  • بابا الفاتيكان يدعو للصلاة من أجل حسن استخدام التقنيات الحديثة
  • عيد «زمن لوّل».. فرحة تسكن البيوت
  • العيود.. مظاهر احتفالية تجسد التراث وتعزز الانتماء
  • إسبانيا تنهي العمل ببطاقة التعريف التقليدية وتطلق نسخة رقمية على الهاتف
  • وفاة مفاجئة لفنان تركي على المسرح أثناء إحياء حفل غنائي .. فيديو
  • أمريكا.. إخلاء مئات المنازل على إثر حرائق الغابات في كاليفورنيا
  • صوص البستاشيو يغزو الحلويات.. مصنوع من الفستق حقا أم نتناول الوهم الأخضر؟
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين