فيديو.. إحياء الرواشن والبوابات.. التراث الأحسائي يغزو المنازل الحديثة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يشهد التراث الأحسائي في الديكور والعمارة التقليدية حضوراً لافتاً في البيوت الحديثة، إذ يزداد الطلب على إحياء النماذج التراثية من حي الكوت والنعاثل من خلال مجموعة متخصصة تقدم حلولاً مبتكرة تعيد إحياء الرواشن، السيراميك، والبوابات.
وتُعتبر الرواشن من أهم مكونات العمارة الأحسائية التقليدية، حيث تعمل على إدخال الهواء البارد وطرد الهواء الحار.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى اتفاقية لاستثمار أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربينائب أمير الشرقية يفتتح معرض اليوم العالمي للدفاع المدني ٢٠٢٤وتضم المجموعة عدداً من الفنانين والحرفيين المتخصصين في التراث الأحسائي، الذين يعملون على إعادة إحياء مختلف عناصر التراث المعماري والديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية.
وتسعى المجموعة إلى نشر الوعي بأهمية التراث الأحسائي والحفاظ عليه، من خلال تنظيم ورش عمل ومعارض، ومحاضرات تعريفية بالتراث المعماري، والديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التراث الأحسائي في الديكور والعمارة - اليوم العمارة الأحسائيةوقال الفنان التشكيلي حسين الجمعان، أحد أعضاء هذه المجموعة، لـ”اليوم“: ”قمنا بتشكيل مجموعة مختصة ومهتمة بالتراث المعماري للديكور الداخلي للعمارة الأحسائية التقليدية، وقمنا بتنفيذ مشاريع تخص هذا الجانب خلال الثلاث سنوات الماضية“.
وأضاف: ”من أهم مشاريعنا إعادة إحياء الرواشن الأحسائية، وهي الأجزاء العليا للغرف التي تقوم بإدخال الهواء البارد وطرد الهواء الحار“.
وأوضح أنهم أخذوا النقوش الأصلية للرواشن وإعادة إنتاجها بشكلها الطبيعي وبالحجم الذي كانت عليه في أماكنها الأصلية، وذلك بطريقتين: الأولى توضع في المشاريع التراثية مثل المطاعم والمقاهي، والثانية يمكن وضعها في البيوت الحديثة بشكل فريم.
وأشار إلى أنهم نفذوا أيضاً مشروع إعادة إنتاج السيراميك الأحسائي على نوعين: الأول كمزهريات، والثاني كبلاط.
مشروع المربع الأحسائيويوضح أنهم استوحوا اللون من مقابر الأحساء القديمة التي وجدت بآثار باللونين الأخضر والفيروزي، وجرى تطبيق اللونين في أعمالهم بشكل عام، مع وضع النقش الأحسائي الذي كان موجوداً منذ 200 سنة لتزيين هذه المزهريات أو الأطباق أو الصحون أو حتى البلاط الزخرفي الأحسائي اليدوي.
وقال الجمعان: ”نفذنا أيضاً مشروع إنتاج الخشبيات المستوحاة من الطراز الأحسائي القديم، مثل المرآة وأيضا طاولات الزاوية التي توضع في المداخل لتزيين البيوت“.
وأضاف: ”لدينا مشاريع متعددة من ضمنها مشروع المربع الأحسائي الذي يوظف النقوش الأصلية منها الرواشن بالمقام الأول واستعمال الدناكل والكمرات المشهورة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التراث الأحسائي في الديكور والعمارة - اليوم المجالس التراثيةوأكد أنهم ينفذون المجالس التراثية بشكل تقليدي من خلال أخذ نماذج من أفضل البيوت لتطبيقها في هذه المشاريع، كما ينفذون الواجهات والبوابات لمن يرغب الاستفادة من إرثنا التراثي المعماري.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل أصحاب البيوت الحديثة على دمج عناصر التراث الأحسائي في ديكورات منازلهم، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تساهم في حفظ التراث الأحسائي ونقله للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس البوابات منازل الأحساء تراث السعودية السعودية article img ratio من خلال
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.