نائب وزير الاسكان يُشارك في المؤتمر الدولي الـ15 في الإنشاء المستدام وتكنولوجيا النانو.. صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في افتتاح وفعاليات المؤتمر الدولي الـ15 في " الإنشاء المستدام وتكنولوجيا النانو والأمان من الحريق وتكييف الهواء والتبريد والبناء ذى الطابع البيئي المتقدم"، والذي تنظمه الجامعة المصرية الروسية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وجامعة إيجيفسك التكنولوجية الروسية، والجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء فرع القاهرة، وتحت رعاية وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما شارك بالمؤتمر الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ورئيس اتحاد الجامعات العربية، والدكتور شريف فخري، رئيس الجامعة المصرية الروسية، والدكتور جريجورى ياكوفلوف، ممثلا عن جامعة ايجفسك الروسية، والدكتور أحمد البدوى، وكيل نقابة المهندسين المصرية، والدكتور طارق محمد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور سيد شبل، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور مجدي هلال سكرتير عام المؤتمر.
وتناولت جلسات المؤتمر عدداً من الموضوعات الرئيسية والهامة، ومن أبرز تلك الموضوعات البحثية تحضير وتوصيف الجسيمات والمركبات النانومترية، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، ومعالجة المياه باستخدام تقنيات النانو، والبناء الأخضر والمستدام، والتحول نحو تطوير وتوطين التقنيات غير النمطية لنظم التبريد والتكييف المستدامة والموفرة للطاقة، وإعادة تدوير المخلفات والنفايات الصلبة بهدف الحماية البيئية، وكذلك تطبيقات أعمال مقاومة الحريق في قطاع التشييد والبناء.
وناقش نائب وزير الاسكان للبنية الأساسية مع المشاركين الأفكار والرؤى والخبرات خلال الجلسات العلمية، وحلقات النقاش، واللقاءات الجانبية، كما قام بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، ومناقشة العارضين في أهم الموضوعات، وآخر التطورات في مجالات الاستدامة، وتطبيقات النانو في البناء والتشييد، وكذلك أنظمة تكييف الهواء المستدامة ومقاومة الحريق.
وفي الجلسة الختامية، أشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى جهود الوزارة الحثيثة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لتحسين مستوي الخدمات وضمان استدامتها خلال السنوات القادمة، متمنياً نجاح المؤتمر في تحقيق توصياته.
جدير بالذكر أنه قد حاضر في المؤتمر 4 من المتحدثين الرئيسيين، وتم استعراض 24 محاضرة ومنشورا علميا لمجموعة من الأكاديميين والباحثين المتميزين، والتي تم الانتهاء من تحكيمها من قبل أكاديميين متخصصين، تمهيداً للنشر في مجلات علمية مصنفة في قواعد بيانات دولية مثل كلاريفيت وسكوبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات وزير التعليم العالي والبحث وزارة التعليم العالي والبحث وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجمعية الأمريكية الجامعات العربية وزير الإسكان والمرافق المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء المهندسين المصرية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نائب وزير الإسكان الدكتور سيد إسماعيل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.