نصائح للمقبلين على امتحان البكالوريا والبيام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعد فترة الاختبارات من أكثر الفترات العصيبة التي يمر بالطلاب نهاية العام الدراسي. خاصة أصحاب البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط. ولعل السبب في ذلك كونها حصاد لكل جهد تم بذله في الدراسة والاستذكار والمراجعة طوال العام الدراسي.
ولذلك ينبغي أن تمر تلك المرحلة بسلام حتى لا تتأثر الحالة النفسية للطالب بشكل سلبي.
ومع بداية الفصل الثاني، يجد تلاميذ الأقسام النهائية أنفسهم في صراع مع الوقت. ويمكن تجنب هذا الصراع بجملة من المقترحات التي تنقص حدة الضغط على التلاميذ المقبلون على الامتحانات النهائية. من بينها تدريب التلاميذ على حل أسئلة الامتحانات السابقة، وكذا القيام بعمليات تحسيس واسعة لتحذير التلاميذ من الغش في الامتحان والنتائج المترتبة على ذلك. إضافة إلى استغلال الأرضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم عن بعد، من خلال الدروس التي يقدمها.
ومن المقترحات أيضا، تلقين التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا أو “البيام” كيفية اختيار المواضيع المقترحة يوم الامتحان وكذا كيفية استغلال الوقت وعدم تضييعه.
ومن أبرز النصائح التي ينبغي التقيد بها قبل فترة من الإمتحانات هي التخطيط الجيد لتلك المرحلة. حيث تعد تلك الخطوة من أهم وأفضل خطوات تلك المرحلة، وينبغي خلالها وضع جدول زمني واقعي. ومحكم مع الالتزام به خلال فترة الاختبارات بأكملها، مع وضع شيء من التفصيل لعدد الأبواب والفصول الخاصة بكل مادة دراسية مقررة، وذلك ليكون أكثر تنظيمًا، مع مراعاة ترك فترات زمنية كافية للراحة والنوم وممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي.
واختيار مكان مناسب للمذاكرة، حيث أن هناك تأثير قوي للمكان المخصص للمذاكرة على نسبة استيعاب الطالب وقدرته على التركيز، ولذلك ينصح بأن يكون المكان مريح وهادئ وذو طابع عملي.
إضافة إلى أخذ قسط كافي من النوم، أين قد يكون القدر الكافي والمطلوب لكي يتمكن الطالب من استكمال مذاكرة ومراجعة المادة الدراسية من 6: 8 ساعات يوميًا، ولا نحتاج لذكر مدى أهمية ذلك في تحسين أداء الطالب.
والاعتماد على نظام غذائي صحي. حيث أن تناول الوجبات الصحية الخفيفة والغنية بالقيم الغذائية المتكاملة سيزيد حتمًا من قدرة الطالب على التركيز. والاستمرار لوقت أطول في كل جلسة للمذاكرة.
والمراجعة المتأنية والوافية، حيث يمكن عمل خريطة ذهنية شاملة كافة أقسام المادة. وذلك لتعزيز القدرة على تذكرها أثناء حل الاختبار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نتيجة كلية الشرطة 2025 رابط الاستعلام عن الاختبارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن أكاديمية الشرطة نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، خلال الساعات القليلة المقبلة من خلال مؤتمر صحفي يحضره رئيس الاكاديمية وكبار قادة كلية الشرطة ومن المقرر أن تجرى أكاديمية الشرطة اتصالات بالطلبة الذين تم قبولهم بعدما اجتازوا الاختبارات المقررة.
ومنذ فتح باب الالتحاق بكلية الشرطة تقدم الآلاف وخاضوا مراحل الاختبارات حتى وصلوا إلى مرحلة كشف الهيئة، الذي يضم كبار قادة كلية الشرطة لاختيار أفضل العناصر.
وللاستعلام عن نتيجة الاختبارات عبر الرقم القومى والملف، ادخل على موقع وزارة الداخلية، ثم اختر أكاديمية الشرطة واستعلم عبر الموقع.
رابط الاستعلام عن نتيجة الاختبارات من هنا
النشأة التاريخية لكلية الشرطــــة:
( 1896- 1906) إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين.
(1907-1924) صدور أول قانون للمدرسة وانتقالها إلى منطقة العباسية
(1925-1952) تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس
(1953- 1974) تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة
(1975-حتى الآن) أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة
تقوم كلية الشرطة المصرية بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استنادًا على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكرًا وتخطيطًا وأسلوبًا وتنفيذًا.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال ما يلي:
(1) توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
(2) إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
(3) تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
(4) الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى الحاضر المستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.
إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهي أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هـي كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية، فضلًا عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها بإتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.
ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلي عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدي كليات الحقوق المصرية.