بسبب نافالني.. إجراء هام من كندا ضد روسيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فرضت كندا حزمة عقوبات جديدة على موسكو بسبب وفاة زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني.
وبحسب وكالة رويترز، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان اليوم، الأحد، إن العقوبات الجديد تستهدف ستة مسئولين روس من بيهم مسئولون كبار وموظفون رفيعو المستوى في النيابة العامة الروسية والأجهزة القضائية والإصلاحية.
وكانت 8 دول في الاتحاد الأوروبي، دعت في وقت سابق إلى فرض عقوبات على المدعين العامين والمحاكم ومسئولي السجون في روسيا، بسبب وفاة المعارض البارز أليكسي نافالني في وقت سابق من هذا الشهر.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، وقع الرسالة الموجهة إلى الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وزراء خارجية جمهورية التشيك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد ورومانيا.
لكن المسئولين قالوا إن المشروع يحظى بدعم هولندا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك، ليصل إجمالي الدعم إلى 12 دولة.
وجاء في رسالة وزراء الخارجية أن "وفاة نافالني علامة أخرى على القمع المتسارع والممنهج في روسيا، وهذا يدعو إلى عمل جماعي".
وأضافوا: "نعتقد أن هناك مبررا قويا لفرض نظام عقوبات منفصل خاص بروسيا يهدف إلى معالجة الوضع في البلاد".
ولفتوا في رسالتهم إلى أن النظام الجديد سيوفر أساسًا قانونيًا متينًا لإدراج أفراد من جهاز الدولة في روسيا، بما في ذلك المسئولون داخل السلسلة القضائية، والمدعون العامون والمحاكم السجون بقائمة العقوبات.
وتوفي نافالني (47 عاما) في 16 فبراير في سجن بالقطب الشمالي، حيث كان يقضي عقوبة سجن طويلة.
واتهمت زوجته وأنصاره الرئيس فلاديمير بوتين بالتسبب في وفاته، وهو ما ينفيه الكرملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نافالني
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.