لتنمية مواردها.. نيفين الكيلاني: تعزيز الفن والثقافة يُساهم في التمكين الاقتصادي للمرأة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على أهمية دمج الفن والثقافة مع التمكين الاقتصادي للمرأة ، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على عدة محاور في هذا الشأن من خلال قصور الثقافة وبالتعاون مع وزارات عديدة كوزارة التضامن، حيث يتم عقد ندوات ودورات للمرأة المعيلة لأنها تحتاج لتنمية مواردها الاقتصادية.
وأوضحت الكيلاني في كلمتها بالدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية المنعقدة اليوم وغدا تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة» أن الوزارة تهتم بتنمية مواهب الفتيات منذ نعومة أظافرهن، إذ قامت بإطلاق مبادرة تنمية الحرف التراثية مثل صناعة الخزف والخيامية والحفر على الخشب لبدء مشروعاتهن الخاصة، بالإضافة لعمل أوركسترا خاص بالفتيات فقط لإبراز مواهبهن الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.