وزيرة البيئة: المرأة المعيلة الأكثر تأثرًا بقضية تغير المناخ ثم الأطفال وكبار السن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، أن المرأة وبخاصة المعيلة هي أول المتأثرين بقضية تغير المناخ، ثم الأطفال وكبار السن.
وأشارت في كلمتها بالدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية المنعقدة اليوم وغدا تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة» أنه إذا تعرضت منطقة ما إلى سيول أو أعاصير وفيضانات فهي المسئولة عن توصيل الأطفال إلى المدارس وتوفير احتياجات الأسرة وغير ذلك، وتلجأ إلى إيجاد حلول من خلال ابتكارات كثيرة جدا، فضلا عن المرأة المتعلمة والمثقفة التي تنجح في تحقيق العديد من التجارب الملهمة وقصص النجاح.
وأشارت إلى أن من إنجازات المرأة المصرية أنها استطاعت تحويل مخلفات مثل روث الحيوانات وبعض المخلفات الزراعية إلى السماد العضوي، ويرجع الفضل في ذلك لامرأة مصرية اسمها منى من محافظة أسوان، والتي كانت لها السبق في هذه التجربة، إلى أن أصبحت هناك ٤٥٠٠ وحدة بيوجاز لتوليد الطاقة من مصدر عضوي في الريف المصري ضمن مبادرة "حياة كريمة".
كما لفتت الوزيرة إلى أن المرأة الفلسطينية تتعرض حاليا إلى حرمانها وأبنائها من الحق في الحياة، بل إنها طالما تعرضت للحرمان من الحصول على حقها في الموارد الطبيعية، لذا فإن الفتيات والسيدات قادرات على تحويل أي تحد إلى حل.
ولفتت إلى أن الأرباح الناتجة عن الاستفادة من مخلف زراعي واحد هو قش الأرز وصلت إلى مليار و٢٠٠ مليون جنيه سنويا، وذلك بفضل ما تحرص عليه وتشارك فيه المرأة المصرية.
ويعقد المؤتمر بحضور مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وسها الجندي وزيرة الهجرة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والسفير كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة بعنوان "الأمراض النادرة ..آمال وتحديات جديدة"، بحضور الدكتورة سلمي دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وعدد من عضوات وأعضاء لجنة الصحة والسكان.
وأوضحت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة، وأن ما يقرب من 5٪ فقط من الأمراض النادرة تم اكتشاف علاج لها، مؤكدة على أن روية مصر 2030 تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بالصحة وخاصة الأمراض الوراثية والنادرة.
وأكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضوة اللجنة، ضرورة تسجيل التاريخ المرضي لكل مريض وخاصة أصحاب الأمراض الوراثية والنادرة لتسهيل إمكانية العلاج، كما أوضحت أن إصابة فرد من الأسرة بهذه الأمراض ينعكس على الأسرة اقتصادياً ونفسياً وجسدياً.
بينما أوضحت الدكتورة مها جمال من الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية و الإعاقة بوزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والأمراض النادرة وتوفير علاج يساعد في ارتفاع احتمالية النجاة من الإعاقة، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب الطفل وتحليلها لاكتشاف المرض وعلاجه مبكراً.
وأوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوي رئيس قسم طب الأطفال وأمراض الدم والأورام ورئيس المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة للأطفال، أن التحديات التي يواجهها الفريق الطبي عند التعامل مع الحالات مثل عدم توفر تاريخ وافي للمرض لاخباره بالأمراض والعلاجات ، وحالة المريض النفسية ، مشددة على ضرورة الكشف المبكر على سيولة الدم الوراثية عند المرأة لتجنب تبعيات المرض وضرورة التوعية بذلك.
بينما أوضحت آية أبو الخير الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فرصة حياة لعلاج الأمراض النادرة، أنها مؤسسة خيرية للأمراض النادرة تهدف إلى توفير فرصة حياة لكل مصري ومصرية مصاب بأحد الأمراض النادرة المميتة والمهددة للحياة، حيث تسعي إلي زيادة الوعي بهذه الأمراض وتمويل علاج الحالات العاجلة والمزمنة والنادرة ذات التكلفة الباهظة منها.
وأوضح الدكتور وائل علي من مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة، جهود المركز في هذا الملف، بينما أشارت الدكتورة إيمان بالله رمضان من مركز البحوث الطبية بالقوات المسلحة إلى بعض المسببات لانتشار الامراض الوراثية والنادرة والتأخر في علاجها مثل زواج الاقارب الذي ينتج عنه ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به والتشخيص الخاطئ الذي قد يودي الى تأخر العلاج.