عملية أمنية في ألمانيا للقبض على إرهابيين من الجيش الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأحد القبض على شخصين في برلين في إطار عملية أمنية واسعة، بحثا عن مطلوبين يشتبه في تورطهما في نشاطات منظمة الجيش الأحمر المسلحة المحظورة في البلاد.
وفتشت الشرطة التي تسعى للقبض على اثنين من "الإرهابيين" الهاربين التابعين للجيش الأحمر، بعض المباني في منطقة فريدريشين في العاصمة برلين صباح اليوم، حسب ما أعلنه متحدث باسم الشرطة.
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، التي تشارك في العملية الأمنية، القبض على شخصين دون الكشف عن هُويتهما.
وقالت شرطة برلين إن نحو 130 شرطيا جرى نشرهم بحثا عن المشتبه بهما إرنست فولكر ستوب وبوركارد جارويج، اللذين تقول الشرطة إنهما عضوان في منظمة الجيش الأحمر اليسارية المتطرفة.
وتأتي عملية البحث عن المتهمين بعد القبض على شخص آخر الأسبوع الماضي، للاشتباه في انتمائه للجماعة ظل هاربا لـ3 عقود.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش الأحمر، الذي حُلَّ في 1998، قتل أكثر من 30 شخصا خلال سنوات نشاطه.
وقد تأسست المنظمة، التي تُعرف -أيضا- باسم "عصابة بادر ماينهوف" في 1968 على يد متطرفين يساريين، وكان أعضاؤها نشطين حتى تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأحمر
إقرأ أيضاً:
اعتقال سوري في ألمانيا بعد حرائق مبنيين سكنيين
سرايا - أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم (الأحد)، أنها اعتقلت رجلاً سورياً بعد اندلاع حرائق في مبنيين سكنيَّين، وصدم شاحنة صغيرة محلين تجاريَّين في مدينة إيسن بغرب ألمانيا.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت شرطة إيسن في بيان، إن أكثر من 30 شخصاً أُصيبوا في الحرائق مساء السبت، بينهم 8 أطفال أُصيبوا بجروح خطرة.
وبعد وقت قصير، اصطدمت شاحنة صغيرة بمحلين تجاريَّين قريبين، مما تسبب في أضرار من دون وقوع إصابات، بحسب الشرطة.
وقُبض على سوري يبلغ 41 عاماً في مكان الحادث.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الدافع المفترض للمشتبه به هو أن زوجته تركته.
وتابعت أنه خرج مسلحاً «بسكاكين ومسرعات حريق» بهدف استهداف المنازل والمتاجر في إيسن، المرتبطة بأشخاص دعّموا زوجته.
وأفادت صحيفة «بيلد» اليومية بأن المشتبه به هدّد المارة بساطور.
وفي ألمانيا، ركز مقتل 3 أشخاص بعملية طعن في أغسطس (آب) في مدينة زولينغن (غرب) الضوء على مسألة الهجرة، خصوصاً بعدما تبناها تنظيم «داعش»، واعترف سوري في السادسة والعشرين بتنفيذها.
وردّت ألمانيا على الهجمات باتخاذ خطوات لتشديد ضوابط الهجرة وفرض حظر على حمل الأسلحة البيضاء في أثناء التجمعات الشعبية، وفي وسائل النقل لمسافات طويلة.
كما وسّعت نطاق إجراءات المراقبة لمكافحة الهجرة لتشمل حدودها كلها.
الشرق الأوسط