ميثاق للصيرفة الإسلامية ينفذ بنجاح عملية تطوير القنوات الرقمية لتقديم أفضل الخدمات المصرفية للزبائن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط – أثير
من منطلق حرصه على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية، شهد ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي من خلال تنفيذ عملية ترقية نظام قنواته الرقمية إلى النظام الحديث (T24)وذلك بالتعاون مع شركة (Systems Limited) وهي شركة عالمية متخصصة في مجال تكامل الأنظمة.
ويؤكد هذا التحول على التزام ميثاق بتعزيز مفهوم الابتكار في مجال التكنولوجيا الحديثة، وضمان تلبية احتياجات وتطلعات زبائن الخدمات المصرفية الإسلامية، وخفض التكاليف التشغيلية بشكل ملحوظ، إضافة إلى تعزيز سرعة وصول الخدمات إلى السوق.
وستساهم هذه الخطوة المهمة في إعادة تعريف مشهد الصيرفة الإسلامية في السلطنة، حيث سيساهم ترقية نظام الخدمات المصرفية الرقمية الجديد في تعزيز تجربة الزبائن وتمكينهم من متابعة وإتمام معاملاتهم المصرفية على مدار اليوم وبكل سهولة وسرعة وكفاءة، كما سيساهم في تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات المصرفية عبر تطبيق ميثاق على الهاتف النقال وأيضا تقديم مختلف الخدمات عبر الإنترنت. ويحرص ميثاق دائمًا على المحافظة على دوره الريادي من خلال تقديم تسهيلات ومنتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وبالتالي المساهمة في تعزيز خدمات القطاع.
وتعد هذه المبادرة نقلة نوعية ومتواكبة مع أهداف ميثاق للصيرفة الإسلامية طويلة الأمد وأتت تماشيًا مع استراتيجية ميثاق الهادفة إلى تعزيز الابتكار في جانب التحول الرقمي لمواكبة التوجهات العالمية في القطاع واستجابة لملاحظات الزبائن وتطلعاتهم.
حيث توفر قنوات ميثاق الرقمية ميزات وخدمات عدة منها دفع الفواتير وتحويل الأموال بين الحسابات ومدفوعات صندوق الحماية الاجتماعية ومدفوعات بطاقات الائتمان وخدمة فتح حسابات التوفير والودائع الثابتة، كما يمكن للزبائن من خلال هذه المنصات إدارة معاملاتهم المالية بكل سهولة وأمان، إضافة لذلك يمكن للزبائن تقديم طلبات بطاقات الخصم المباشر وربط بطاقات الخصم المباشر بحسابات عدة وحجز خزائن الودائع وشراء قسائم الهدايا للمنصات الشهيرة مثل (Apple iTunes) و((Google Play و((PlayStation و Xbox)) و Steam)).
وللاستمرار في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، يستمثر ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط سنويًا في تضمين أحدث التطورات في قطاع تكنولوجيا المعلومات لتقديم أفضل الخدمات للزبائن من الأفراد والشركات وبالتالي تعزيز تجربته في التحول الرقمي تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.
ويعدّ ميثاق للصيرفة الإسلامية رائدًا في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في القطاع المصرفي بالسلطنة وذلك من خلال تقديم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات.
ومنذ تأسيسه، استطاع ميثاق أن يؤكّد ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة من خلال استمراره في تحقيق نجاحات متتالية كتعزيز شبكة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات والتي وصلت إلى 28 فرعًا. كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي بالإضافة إلى إمكانية استخدام أجهزة بنك مسقط والتي يصل عددها إلى أكثر من 800 جهاز، الأمر الذي يعني أن مختلف الخدمات المصرفية أصبحت في متناول قاعدة واسعة من زبائن ميثاق.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة تقدیم أفضل الخدمات الخدمات المصرفیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.
بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.
وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.