بوابة الوفد:
2024-12-27@07:53:20 GMT

راهب الكلمة .. الحاضر الغائب فى نادى القصة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT


فى أمسية رائعة وسط نخبة من المثقفين والكتاب والأصدقاء والمحبين ناقش نادي القصة، مساء السبت، كتاب "راهب الكلمة.. هشام جاد"؛ الذي صدر حديثًا للكاتب الشاب عصام الدين جاد، والذي يوثق من خلاله سيرة ومسيرة صحفي عملاق، من شيوخ صاحبة الجلالة الكاتب الصحفى الراحل هشام جاد، رئيس تحرير جريدة الاحرار السابق.


شارك في الندوة كل من الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم، والدكتور حسام الضمراني الباحث في مجال الإعلام وعضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدارت الندوة الكاتبة منى ماهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب؛ وشهدت حضور كل من زوجة الكاتب الراحل والشاعر عصام دويدار، وعدد كبير من محبي الكاتب الراحل من الكتاب والمبدعين.

 

فى البداية رحبت الكاتبة منى ماهر  عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب  بالحضور الكريم وأصدقاء الكاتب واسرته وأشارت إلى أنه فى العادة في نادى القصة أي كتاب موجود تبقى له اهمية كبيرة،موضحة أن نادى القصة فى الغالب يناقش اعمال القصة قصيرة، غير أن الحقيقة أن كتاب "راهب الكلمة" تعتبره حالة خاصة جداً.

الكاتبة منى ماهر  


وأوضحت أن ما قام به الكاتب عصام جاد من تجميع لمقالاته وحملاته الصحفية وما كتب عنه طوال مسيرته أمر في غاية الأهمية كمصدر للتوثيق خصوصًا في وقت يتراجع فيه التقدير لكبار  الكتاب والمبدعين، كما أنه يؤرخ لمسيرة كاتب عملاق.
وقالت: أنا سعيدة جدا بالندوة سعيدة بالحضور وسعيدة انكم واقفين جنب عيلة. يعني انا بشكرهم فيه بشكر الحضور كله.

من ناحيته، قال الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير إعلام دوت كوم: انا مبسوط جدا النهاردة لوجودى بينكم ، مواضحاً أن من أسباب لمناقشته هذا الكتاب؛ أنه عاصر الكاتب الصحفي هشام جاد خلال فترة تدريبه بجريدة الأحرار ، مؤكدًا أن سمعة الكاتب هشام جاد المهنية لا غبار عليها، لافتًا إلى أن هذا الكتاب لفت الانتباه لما قام به الكاتب هشام جاد طوال مسيرته المهنية؛ موجهًا الشكر لنجل الكاتب الراحل لوفائه لوالده واهتمامه بأن يصدر هذا الكتاب عن والده بالشكل اللائق.

الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن


وأضاف"عبد الرحمن"، أن كتاب "راهب الكلمة" وثيقة ترقى إلى كونها قاموسًا عن الكاتب الراحل هشام جاد، متمنيًا تخصيص جائزة باسم الكاتب الراحل.

 

قال المحامى والكاتب الشاب عصام الدين جاد، إن الوثائق التي اعتمد عليها في هذا الكتاب بعضها يعود إلى ما وثقه والده الكاتب الراحل لجزء كبير من موضوعاته ورقيًا وبعضها بصيغة "بي دي إف"، حيث كان متعودًا أن يحتفظ بكل شىء فى ملفات، وبعضها حصل عليها من زملائه، وساهم في إصدار هذا الكتاب بالمشورة كل من الكاتب الصحفي عماد ناصف بجريدة الأحرار، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة

الكاتب الشاب عصام الدين جاد

 الصحفيين، ودكتور عماد عبد الراضى الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، والكاتب الصحفي محمد خضر.
وأوضح "جاد" أنه جمع المادة بعد وفاة والده بحوالي شهر  بعد أن تواصل مع زملاء والده لتجميع ما كتب عنه من مقالات بالإضافة إلى طلبه الكتابة منهم عن والده والتي حوى الكتاب منها 49 كلمة عن والده، من وزراء وصحفيين وكتاب كبار.

من ناحيته، قال الكاتب الصحفي الدكتور حسام الضمراني أنه يشكر  الكاتب الكبير محمد السيد عيد، رئيس نادي القصة، والكاتبة منى ماهر عضو مجلس الإدارة، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير موقع "إعلام دوت كوم"، والكاتب عصام جاد لدعوته لمناقشة كتاب " راهب الكلمة .. هشام جاد".

 الدكتور حسام الضمراني

وأكد الدكتور حسام الضمراني أن الكاتب الراحل صاحب مدرسة صحفية اتسمت بالمهنية والدأب والإخلاص لقسم المهنة وشرفها وأخلاقياتها؛ وهو ما يتجلي في حملاته الصحفية عن اللحوم الفاسدة، وفى ملف الطيران، والملف النقابى.

وأضاف الدكتور حسام الضمراني أن الكاتب الراحل اتسم خطابه الصحفي منذ أن تخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع حتى رحيله بالانحياز دون أدلجة للمواطن المصرى؛ حيث حمل على عاتقه كشف الفساد، والاشتباك مع ما يتعرض له المجتمع من فساد ممنهج في فترات تاريخية سابقة طوال فترة عمله الصحفي، مشيرًا ان دراسة الكاتب الراحل لعلم الاجتماع وتكوينه في مرحلة الطفولة والشباب بمنطقة شبرا ساهما في انحيازه للإنسان دون غيره.

راهب الكلمة.. هشام جاد يقع في 404 صفحات، ويستعرض حياة الكاتب الراحل من خلال عرض لكتبه ومؤلفاته، وعدد مقالاته، وكلمات بعض زملائه وتلاميذه في المهنة، إلى جانب عدد كبير من الصور المهمة للكاتب في مراحل مختلفة من حياته.
ويُعد الكتاب سيرة متكاملة لحياة هشام جاد، بما تحمله من مواقف جادة مشرفة، سواء في خدمة وطنه، ومساندته الدائمة للوطن ودعمه في قضاياه الاقتصادية والسياسية، أو على المستوى الشخصي مع زملاء المهنة، والأماكن التي عمل بها، منذ بدايته في جريدة الأحرار التي اختير رئيسًا لتحريرها، ونهاية برئاسة تحرير جريدة وموقع "الكلمة" التي يعبر اسمها عن العشق الذي عاش جاد من أجله، وهو حرية الكلمة وجديتها، ودعمها لقضايا الوطن.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: راهب الكلمة نادي القصة الاحرار الکاتب الراحل راهب الکلمة رئیس تحریر هذا الکتاب هشام جاد

إقرأ أيضاً:

محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث نحتفل بمرور 106 سنوات على ميلاده، واستطاع أن يحفر اسمه في سجل الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.

كتاب "البحث عن الذات" يقدم سيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات

يقدم كتاب "البحث عن الذات" السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لعب دورًا سياسيًا في حياة الشعب المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، تخرج السادات من الكلية الحربية عام 1938 حيث كان ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعين في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 ألقى به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.

وفي عام 1952 القى السادات بيان ثورة 23 يوليو، وتم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية، وانتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.

محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام

قاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، حيث كان مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.

واستطاع إقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب، وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس و دمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب.

وقع الرئيس الراحل السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام

مقالات مشابهة

  • أسرار جديدة تُكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة هشام سليم
  • «الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
  • الفنان محمد صبحى فى نادى سموحة
  • ” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
  • رئيس نادى البنك الأهلى يجتمع باللاعبين لتحفيزهم قبل مواجهة سيراميكا
  • عزاء الكاتب الراحل محمد طعيمة غدا في «عمر مكرم».. و«الوطن» تنعى الفقيد
  • محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام
  • عمرو سليم:"قبلت العمى لكن مش موافق عليه.. وبعمل كل شئ بيعملوه المفتحيين" (فيديو)
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة غدًا.. ويلتقي عددًا من الكتاب والمفكرين
  • ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب