رئيس الأكاديمية العربية: البنية التحتية أهم مؤشرات قياس تطور الدول- صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الإسكندرية – محمد عامر:
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، أهمية البنية التحتية في صناعة النقل واللوجيستيات، مشيراً إلى أنها تعد أهم مؤشرات قياس التطور للدول.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر النقل البحري الدولي "مارلوج 13" الذي ينظمه معهد الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس الجاري.
وقال عبد الغفار، أن مشاريع البنية التحتية للموانئ أصبحت ضرورة ملحة للتنمية الاقتصادية حيث تجمع عناصر الإنتاج وتسهل إنتاج السلع والخدمات وخاصة حينما تواكب التطور الذي يشهده العالم من التحول إلى الرقمنة.
وأشار إلى أن الرقمنة اخترقت جميع مناحي الحياة وبخاصة في المجال البحري، وكذلك تحول الموانئ إلى موانئ ذكية خضراء صديقة للبيئة، خاصة في ظل اتجاه العالم نحو السفن الموجهة بالأقمار الصناعية.
وأضاف أن الأكاديمية تتطلع دوماً للارتقاء بمستواها من حيث تقديم الخدمة التعليمية والتدريبية المتطابقة وأحدث ما وصلت إليه الجامعات العالمية، قائلًا إن هذا لم يكن ليتحقق دون الاستعداد الدائم للمستقبل من خلال تطوير قدراتنا وامكانياتنا من خلال عقد الشراكات مع كبريات الجامعات في العالم.
ووجه رئيس الأكاديمية العربية الشكر، لأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية على دعمه المستمر والمتواصل للأكاديمية كبيت خبرة عربي ودولي متخصص في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث لخدمة الدول العربية وذلك بوصفها أحد الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية وأحد أهم الأدوات الرئيسية لتحقيق مقاصد العمل العربي المشترك وتعزيز مسيرته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية البنية التحتية طوفان الأقصى المزيد الأکادیمیة العربیة
إقرأ أيضاً:
20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
الجديد برس|
أكدت اللجنة الإعلامية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عدوان الاحتلال المتواصل على المدنية ومخيمها منذ 27 يوماً، أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.
وأفادت اللجنة في بيان اليوم الأحد، باستشهاد 25 مواطناً وتهجير أكثر من 20 ألفا، نتيجة العدوان الوحشي المتصاعد.
وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
وأشارت اللجنة إلى دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، حيث تمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وبينت أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35 بالمئة من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
وذكرت اللجنة أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها تخلله اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأضافت: “نفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية”. ولفت إلى تدمير قوات الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.
وأكدت أن استمرار العدوان على جنين “لن يكسر إرادة أبناء جنين، وستظل جنين ومخيمها رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال”.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.