داود لأئمة الجزائر: الأزهر له القيادة الإيمانية في مواجهة الإلحاد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال د. محمد داود - الأستاذ بجامعة قناة السويس: إن الإلحاد يؤثر في الأمن المجتمعي المصري، وبالإيمان يتحقق الاستقرار للمجتمع بينما الإلحاد لا يقدم إلا التشدد وتقسيم الأسرة والضعف والهوان وتحويله إلى غابة بدلا من مجتمع آمن بالإيمان.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان: "الإلحاد المعاصر: الأسباب..طرق المواجهة" للدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لأئمة ووعاظ دولة الجزائر، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، والتي تستمر لمدة أسبوعين، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس.
أوضح د. داود المقصود من الإلحاد المعاصر هو إنكار وجود الخالق، وقال: إن الإلحاد المعاصر والإلحاد القديم أساسهم واحد لكن هناك اختلاف في بعض الأمور كوجود الملحد الربوبي
والإلحاد المعاصر فيه تشدق بسوء أدب وكبر، ويزعم الملحد أنه يعتمد على العقل والعلم، ولكن الإيمان الصادق معياره الدليل العقلي.
كما تطرق إلى الأخطاء التي يقع فيها الملحد من القياس الخاطئ وعدم قبول مقاييس العلم والعقل، وذكر بعض الأمثلة من العلماء الذين كانوا ملحدين ثم آمنوا عن طريق الدليل العلمي والعقلي.
وأشار إلى أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإلحاد في عصرنا الحالي ومنها التشويه للحقائق من صناعة الزيف والهجوم الفكري الذي يتعرض له الشباب من وسائل التواصل الاجتماعي، والسقوط العلمي للبيئات العربية والإسلامية، وأشار إلى رؤية فكرية لمواجهة الإلحاد في المناطق العربية والإسلامية.
كما تحدث عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الإلحاد؛ حيث إن الأزهر الشريف له القيادة الإيمانية في مواجهة الإلحاد على مستوى العالم أجمع ليس فقط في الحديث عن الإلحاد لكن عن البناء القوي للإيمان الصادق في قلوب المؤمنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإلحاد محمد داود جامعة قناة السويس الأزهر أكاديمية الأزهر العالمية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.