والي النيل الأبيض يشهدتخريج دفعه جديدةمن المستجدين بالفرقة 18مشاة بالولاية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
احتفلت الفرقة الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الابيض عصر اليوم باستاد مدينة كوستي بتخريج مستجدي الدفعه خمسين بالفرقة والبالغ عددهم ثمانمائه وسته وعشرين مستجد وشهد فعاليات الاحتفال الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية واللواء الركن حيدر علي الطريفي مشرف العمليات بالنيل الأبيض ممثل القيادة العامه وعدد من اعضاء لجنة الأمن وحكومة الولاية واللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية ولفيف من قيادات الولاية وضباط وضباط صف الفرقة وأسر المتخرجين
وحيا والي النيل الأبيض رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية خلال مخاطبته فعاليات التخريج مجاهدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاخري والمستنفرين والمرابطين في الثغور وكل من حمل السلاح في وجه العدو والمليشيا المتمردة في الزود عن الوطن وحماية مكتسباته وامتدح سيادته الوقفة القوية من قيادات واعيان ومجتمع ولاية النيل الأبيض مع القوات المسلحة منذ بداية حرب الكرامة بالاسناد والدعم بالقوافل من جميع المحليات فضلا عن العمل الكبير الذي تقوم به المقاومة الشعبية في كافة ارجاء الولاية
وهنأ الخليفة الفرقة الثامنة عشر مشاه بهذه الدفعة الجديدة من المستجدين والذين يشكلون سند حقيقي للقوات المسلحة وهم بشارة خير للعمل مع كتائب الاستنفار والقوات المسلحة للتحرك للتنظيف الوحدات الشماليه لمحلية القطينة من المتمردين والمرتزقة الذين دخلو القطينة من ولاية الجزيرة من أجل أن يعم الامن والاستقرار كل ربوع الولاية
وفي ذات السياق عبر اللواء الركن حيدر علي الطريفي مشرف العمليات بالنيل الأبيض ممثل القيادة العامه للقوات المسلحة عن سعادته بتخريج هذه الدفعة من المستجدين تماسيح النيل الأبيض في هذا المرحلة من عمر القوات المسلحة والتي تؤكد الوقفة الشعبية الكبيرة لمجتمع النيل الأبيض لإسناد القوات المسلحة بالمال والرجال تجسيدا لشعار كلنا جيش وحيا سيادته شهداء الكرامة وقال إن القوات المسلحة قادرة علي حسم هذه المعركة وجاري اكمال عمليات النصر مشيرا الي الترتيبات المتقدمة التي تم تنفيذها لحماية كل ربوع الولاية وقريبا جدا سيحتفل الجميع بالنصر الكامل وسودان امن خالي من المرتزقة والجنجويد
من جانبه قال اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الابيض ان الدفعة خمسين مستجدين التي تم تخريجها تعتبر من الدفعات المميزة في قائمة الدفعات التي خرجتها الفرقة حيث كانت نموذج في الأداء بجميع فعاليات التدريب التي تلقتها لذلك هم اضافة حقيقية للفرقة والقوات المسلحة وبهم يرتقي الأداء العام وتزداد الكفاءة وترتفع الجاهزية والاستعداد القتالي للفرقة وينالو شرف الدفاع عن الوطن وحدوده وسيادته لافتا الي ان الفرقة الثامنة عشر مشاه منذ حرب الكرامة كثفت من جهودها في تخريج دفعات جديدة والاستمرار في رفع القدرات القتالية عبر الدورات التخصصية في أسلحة المعاونة ودورات القنص وحرب المدن والطيران المسير للدفاع عن منطقة المسئولية واسناد معركة الكرامة في الخرطوم وجميع جبهات القتال
واكد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الابيض جاهزية الفرقة لحفظ الامن بالداخل وحماية المواقع الاستراتيجية والحيوية بالولاية والسيطرة علي العناصر المتفلته والظواهر السالبة وجميع مهددات السلم الاجتماعي وخلق بيئة آمنة ومستقره تساعد في التنمية والإنتاج الزراعي والصناعي بالولاية
فيما اشار العقيد الركن بشير محمد الجهيني رئيس شعبة التدريب بقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاه بكوستي الي ان التدريب هو الركيزة الأساسية في بناء الفرد العسكري وزرع الثقة في الجنود وتنمية قدراتهم حتي يكونو جاهزين للدفاع عن دينهم وعرضهم ووطنهم مستعرضا مجهودات شعبة التدريب بقيادة الفرقة في تأهيل الأفراد في جميع انواع الاسلحة مشيرا الي ان الدفعة المتخرجة تلقت جميع التدريبات العسكرية وطرق استخدام الاسلحة الفردية والجماعية ونفذت مشاريع تدريبية كبيره في الضاحية والرماية وطابور السير وهم جاهزون لتنفيذ الواجبات العسكرية بكل كفاءة في اي زمان ومكان مضيفا أن شعبة التدريب ترتب لتدريب دفعه جديده الي جانب عمليات التأهيل المستمرة لضباط صف وجنود الفرقة وفق المعطيات الآنية لهذه المرحلة من عمر القوات المسلحة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".