“معا لمواجهة التغيرات المناخية” ندوة لإعلام الداخلة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" بمدرسة موط الثانوية الصناعية وبحضور مدير إدارة التوعية بجهاز شئون البيئة بمركز الداخلة المهندس هاشم عبداللطيف وبمشاركة واهتمام طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ومهتمون بقطاع الزراعة بالمركز، تحت شعار “معا لمواجهة التغيرات المناخية” ندوة لاعلام الداخلة حول التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر.
جاءت الندوة ضمن فاعليات حملة إعلامية لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات لمجابهة التغيرات المناخية تحت شعار" معا لمواجهة التغيرات المناخية
وأكد المهندس هاشم عبداللطيف، أن قطاع الزراعة يعتبر من أكثر القطاعات التي تأثرت سلبا بظاهرة التغيرات المناخية التي بدت أكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة ، وبالتبعية تؤثر التغيرات المناخية تأثيرا كبيرا على التنمية المستدامة في مصر في ظل اعتماد مصر بشكل كبير على الزراعة والموارد الطبيعية
وأضاف عبداللطيف، أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأرض الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية وكما تؤثر زيادة درجات الحرارة على محاصيل بعينها مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية التأثير على الأمن الغذائي في مصر ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التغير المناخي يزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل الزراعية
وأشار عبداللطيف، إلي أن التغيرات المناخية تؤثر كذلك على الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الحديد التي تعتمد على مصدر وحيد للمياه وهو الآبار الجوفية ، حيث تؤثر التغيرات المناخية سلبا على إمدادات المياه الأمر الذي يستتبعه حدوث الجفاف وموت الكثير من النباتات وانتشار التصحر
وأوضح عبداللطيف، أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي في التأثير على البيئة سواء بالسلب أو بالإيجاب لافتا إلى أن التغيرات المناخية تصاعدت حدتها بسبب سلوكيات وممارسات بشرية في ظل التقدم التكنولوجي والصناعي خلال الأعوام الأخيرة
وأكد عبداللطيف، أن التغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية أو على الأقل التخفيف من حدتها ، يتطلب العديد من الاجراءات للتأقلم أو التكيف مع هذه التغيرات من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة ، وتقليل مساحات المحاصيل الشرهه لاستهلاك المياه ، وتغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الأصناف الزراعية المناسبة في المناطق المناخية المناسبة لزيادة العائد منها ، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث .
وكانت الندوة قد شهدت نقاشا موسعا ، حيث لاقى الموضوع اهتماما كبيرا من قبل الحضور في ظل إهتمام محافظة الوادي الجديد ، و مركز الداخلة خصوصا ، بقطاع الزراعة وتأثر هذا القطاع بشدة بالتغيرات المناخية .
كما ثمن الحضور للهيئة العامة للاستعلامات إختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل اعتماد الزراعة على الأساليب التقنية الحديثة والحاجة إلى توعية ممارسي النشاط الزراعي.
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الداخلة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الداخلة بلاط الفرافرة التغیرات المناخیة التأثیر على فی مصر
إقرأ أيضاً:
“صحة الحكومة الليبية” ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الطوارئ المناخية
عقدت وزارة الصحة في الحكومة الليبية اجتماعًا استثنائيًا لغرفة الطوارئ الرئيسية، برئاسة إسماعيل العيضة، رئيس الغرفة، عبر تقنية الزوم، بمشاركة رؤساء غرف الطوارئ الفرعية ومديري المستشفيات في المناطق الساحلية، استجابةً لتحذيرات مراكز الأرصاد الجوية بشأن احتمالية تطورات طارئة في الأحوال الجوية.
شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم: رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، ورئيس مركز طب الطوارئ بالمنطقة الشرقية، ومدير عام مركز بنغازي الطبي، ومدير عام مركز طبرق الطبي، ومدير إدارة الخدمات الطبية، ومدير إدارة الصيدلة، زمدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
ناقش الاجتماع تعميم وزير الصحة، الدكتور عثمان عبدالجليل، القاضي برفع حالة الاستعداد القصوى، وتم الاتفاق على خطة عمل متكاملة تضمنت الإجراءات التالية:
1. خطط بديلة: تحديد مرافق صحية بديلة في حال خروج أي مرفق عن الخدمة.
2. تمركز الطوارئ: نشر سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ في المناطق المتأثرة لضمان سرعة الاستجابة.
3. رفع جاهزية المستشفيات: استنفار الكوادر الطبية والطبية المساعدة.
4. مقر غرفة الطوارئ: اعتماد مركز بنغازي الطبي كمقر رئيسي لغرفة الطوارئ.
5. حماية المعدات: نقل المعدات والأدوية من الأماكن المنخفضة المعرضة لخطر السيول.
6. تواصل مع المواطنين: وضع آليات لإبلاغ المواطنين بالمرافق الصحية البديلة عند تعطل أي مرفق.
7. استمرارية العمل: ضمان جاهزية القطاع الصحي للعمل المتواصل عبر مختلف وسائل الاتصال.