بعد أحداث الطارمية.. العمليات المشتركة تؤكد: عودة الإرهاب ضرب من الخيال - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الاحد (3 اذار 2024)، بان عودة الإرهاب الى قضاء الطارمية شمال بغداد ضرب من الخيال.
وقال الخفاجي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الاحداث الأخيرة في الطارمية تخضع حاليا لتحقيقات مكثفة بانتظار اكتمالها لكن بالمقابل هناك بالفعل خلايا نائمة تحاول بين فترة وأخرى شن هجوم هنا او هناك لإثبات وجودها واثارة الفتن لكنها بالمجمل القوات الامنية هي من تفرض سيطرتها على الميدان".
وأضاف الخفاجي، ان "عودة الإرهاب الى الطارمية كالسابق ضرب من الخيال خاصة مع وجود جهد استخباري وعمليات على الأرض مدعومة بالقوة الجوية التي أسهمت من خلال عمليات مهمة في تقويض الإرهاب وضرب اهم مضافاته".
وأشار الى " أهمية تعاون الأهالي مع القوى الامنية وهذا ما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات لافتا الى ان" الوضع في الطارمية مستقر حاليا".
وكشف مصدر أمني، السبت (2 آذار 2024)، عن تشديد الإجراءات الامنية على طول مناطق "حوض نهر دجلة" بعد تفجير الطارمية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه" بعد استهداف رتل عسكري في بساتين الطارمية شمال بغداد، يوم امس والذي أدى الى استشهاد واصابة 6 من الجنود بينهم ضابط، اوعزت القيادات الامنية بتشديد الإجراءات ضمن مناطق حوض نهر دجلة الفاصل بين الطارمية وجديدة الشط بين بغداد وديالى".
وأضاف، أن" التشديد يأتي لمنع أي خروقات او تسلل او محاولة هروب لبعض العناصر عقب التشديد الأمني في المناطق الزراعية وعمليات التمشيط التي جرت"، لافتا الى أنه "هناك تنسيق بين بغداد وديالى ضمن محاور تأمين حوض نهر دجلة".
وأشار الى أنه "هناك رصد جوي للمناطق الزراعية من أجل تأمينها وتعقب أي اهداف تثير الشك مع وجود عمليات تمشيط ميداني لبعض المحاور في عمق بساتين الطارمية".
وكانت القوات الامنية قد فرضت، الجمعة (1 آذار 2024)، طوقاً امنياً لتفتيش مناطق واسعة في منطقة السلمان بقضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد بعد انفجار عبوة ناسفة على احدى دوريات الجيش.
وقال مصدر امني لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً وشرعت بعملية تفتيش واسعة في منطقة السلمان بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، بعد انفجار عبوة ناسفة على قوة من الفوج الثاني لواء المشاة ٢٥ الفرقة السادسة ضمن قاطع عمليات بغداد".
وأوضح ان "الانفجار أدى الى استشهاد جندي وإصابة ٤ آخرين ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة مهمة من الادارة الامريكية الى "قادة العراق" حول التهديدات باستهداف بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة مهمة وصلت قبل 72 ساعة من البيت الابيض الى قادة العراق تضمنت مساعي امريكية حثيثة لمنع تعرض بغداد الى أي هجمات والسعي الى بلورة حلول موضوعية تمنع وصول الامور الى نطاق يحمل المزيد من التوترات في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "أمريكا من خلال رسالتها تبدي تفهما لموقف قادة العراق لما يجري من احداث وهي تسعى الى ابعاد بغداد عن الانخراط في الصراع مع الاشارة الى ضرورة اتخاذ خطوات تخفف من حدة التوترات، في اشارة الى ملف الفصائل المسلحة".
وأشار الى ان "لقاءات السفيرة الامريكية في بغداد الاخيرة كانت تتمحور حول فهم طبيعة الموقف السياسي العراقي من الاحداث وبيان نتائج اذا ما توسعت قائمة الاهداف في منطقة الشرق مع الاشارة الى ان الجميع بين خطورة تعرض العراق الى اي عدوان صهيوني وتبعاته على المصالح الامريكية ليس في الداخل بل مناطق اخرى ما يؤدي الى انفجار كبير".
من جانبها، وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".