مجزرة النابلسي النابلسي نقطة فارقة في الحرب الدائرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توقع البعض أن تشكل المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق قافلة المساعدات الإنسانية في ميدان النابلسي نقطة فارقة في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
صحة غزة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر راح ضحيتها 90 شهيدًا الأمم المتحدة تعلن مقتل 9 آلاف امرأة فلسطينية في غزة على يد الاحتلالووسط الإدانات الدولية، والدعوات المطالبة بتحقيق منفرد شفاف في الجريمة، لا تزال أمريكا تمنع أي إجراء قانوني ضد إسرائيل في المحافل الدولية، ما شكل بحسب مراقبين دفعة لاستمرار هذه الجرائم.
وقال مراقبون إن الإدانات وإن كانت إيجابية لفضح إسرائيل دوليًا، لكنها غير كافية، وتحتاج إلى تحركات أخرى مثل المقاطعة الدبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية، ووقف الدعم السياسي والعسكري لحكومة نتنياهو.
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور حسام الدجني، أن "الإدانات الدولية التي شجبت مجزرة إسرائيل بحق قافلة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين إيجابية، لكنها غير كافية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "هذه الإدانات مهمة في طريق كشف وجه إسرائيل الحقيقي أمام كل العالم، والضغط عليها وعلى حكومة نتنياهو لوقف هذه الجرائم، لكنها لا تكفي، باعتبار أن إسرائيل قامت بتكرارها أكثر من مرة".
وأوضح أن "إسرائيل لم تكترث بهذه الإدانات الدولية والعربية، وكذلك الدول الداعمة لها في المحافل الدولية، وهو ما يؤدي إلى دفعها لتكرار هذه الجرائم أكثر من مرة".
وفيما يتعلق بالخطوات المطلوب اتباعها من قبل هذه الدول والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، أوضح الدجني أنها "يجب أن تكون أكثر من مجرد شجب وإدانة، مثل مقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وعزلها وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، إضافة إلى ضرورة فرض مقاطعة اقتصادية عليها، من أجل ردع هذه الحكومة ووقف جرائمها في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام".
ويرى أن "هذه الإجراءات المطلوبة وغيرها، يجب أن يتخذها المجتمع الدولي من أجل حماية مبادئها وقيمها وإنسانيتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجزرة المساعدات الإنسانية الحرب الدائرة قطاع غزة الإدانات الدولية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.