شاهد .. الموت يفاجئ معلم أثناء تناوله فطوره بأحد المطاعم في إب استعدادا للدوام بدون راتب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شاهد الموت يفاجئ معلم أثناء تناوله فطوره بأحد المطاعم في إب استعدادا للدوام بدون راتب، تداول ناشطون يمنيون مقطع فيديو يظهر فيه وفاة أحد المدرسين أثناء تناوله وجبة الإفطار بأحد المطاعم في إب استعدادا للدوام في المدرسة التي يعمل بها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد .
تداول ناشطون يمنيون مقطع فيديو يظهر فيه وفاة أحد المدرسين أثناء تناوله وجبة الإفطار بأحد المطاعم في إب استعدادا للدوام في المدرسة التي يعمل بها بدون راتب .
وأطلع المشهد اليمني اليوم السبت على الفيديو والذي تم تصويره بأحد المطاعم في محافظة إب , يظهر فيه تناول الأستاذ عبد الغني سفيان وجبة الإفطار الأخيرة ليطوي سبع سنوات من الألم والظلم والدوام بدون راتب .
ًويظهر في المقطع سفيان والذي ينتمي إلى قرية شبان في محافظة إب سقوطه على طاولة الطعام ومحاولة أحد الأشخاص الذي كان بجانبه مساعدته .
وبحسب المقطع والذي وثقته الكاميرا المثبتة على المطعم فإن سفيان توفي على الفور وتم تأكيد ذلك الأطباء في أحد المراكز الصحية القريبة بعد اسعافه اليها .
وتزايدت حواث الموت فجأة خلال الخمس السنوات الأخيرة وخاصة في أوساط الموظفين والذين لا يوجد لديهم أي مصدر دخل عدى مرتباتهم والتي اوقفتها المليشيا الحوثية دون اي وجه حق رغم استلامها جبايات مرتفعة والتي انعكست بارتفاع الأسعار عشرة أضعاف ومازالت المليشيا تسعى جاهدة للقضاء على ما تبقى من الإقتصاد اليمني .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
يحافظ حي تعجيل في محافظة أربيل شمالي العراق على حيويته منذ القدم في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان مع أطعمة الشوارع الفريدة، وخاصة الحمام والبط، في ظل انتشار مقاهي الشاي.
وفي الحي الذي يقطن فيه التركمان بكثافة، تقدم مأكولات خاصة مثل لحم البط والحمام والدجاج والسمّان منذ أعوام طويلة.
وخلال الشهر المبارك تقدم المطاعم التقليدية في الحي خدماتها للزبائن، ويتناول كثيرون وجبات الإفطار والسحور من مختلف الأعمار.
صاحب أحد المطاعم ويدعى يونس صابر حامد، قال إنه يعمل في حي تعجيل منذ 1988، وإن الحي قائم منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يشتهر به الحي كالحمام والبط، هناك أيضا أطباق تقليدية خاصة وهي "متوفرة دائما، ولكن في رمضان تحديدا يشيع استهلاكها ويقبل الناس عليها.. وأبيعها منذ طفولتي".
وقال حامد إن مطعمه في الماضي كان يرتاده كبار السن في الغالب، أما الآن فأصبح أغلب زبائنه من الشباب، موضحا أنه يأتي إلى العمل في الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان ويبقى حتى السحور.
وأضاف "عادة ما يرتاد المطعم أناس من هذه المدينة، وهناك زائرون من كركوك والسليمانية ودهوك وبغداد. لديّ أيضا بعض الزبائن قالوا إنهم جاؤوا مع آبائهم في صغرهم، لكنهم الآن يأتون مع أطفالهم".
وبين أن "حركة السوق ضعيفة بعض الشيء بسبب الرواتب المتأخرة، والأسعار ليست مرتفعة لكن البيع يتم بربح ضئيل".
من ناحيته، قال أحد العمال في المطاعم المنتشرة في الحي، ويدعى هارون شيرفان قادر، إن والده عمل في الحي لمدة 22 عاما وهو يعمل أيضا به منذ 12 عاما.
إعلانولفت إلى أن أعمالهم تكون نشطة خلال شهر رمضان وتزداد المبيعات خاصة بعد الإفطار.
وتابع "موسم الحمام على وشك الانتهاء، يزداد استهلاكه خلال موسم الأمطار، في حين يأتي بعض الزبائن ليتناولوا 10 أو 12 سيخا من الكباب واقفين كوجبة سريعة".
وختم بالقول "هناك أشخاص أيضا يأتون من خارج البلاد، ويستمتعون بهذه الأجواء التي يحبونها".