لحل مشكلة الصرف.. ضبط 3 مخالفات في حملة تفتيشية بواحة سيوة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظم مركز ومدينة سيوةوحملة مكبرة للتفتيش على مياه الآبار المهدرة دون مقتضى في المصارف أو المستخدمة في أراضٍ غير مرخص بريها، تحت إشراف محمد بكر يوسف، رئيس مركز ومدينة سيوة، وبمشاركة الدكتور محمد شامة، وكيل إدارة الري والصرف بسيوة، وحمزة منصور، مقرر اللجنة الدائمة للري والصرف، وعدد من أعضاء اللجنة وعدد من الإدارات المختصة.
وأسفرت الحملة عن ضبط 3 مخالفات بمناطق “فطناس - قوطة - مسوس”، والتي يتم فيها إهدار المياه بشكل غير قانوني ولا يوجد تنظيم لعملية الري، وتم دفع غرامات فورية للمخالفين.
وقال رئيس مدينة سيوة إن المخالفات التي تم ضبطها كان لها أثر إيجابي بزيادة منسوب مياه الصرف الزراعي في المصارف والبرك.
وشدد رئيس المركز على اتخاذ جميع الإجراءات الرادعة ضد المخالفين، مناشدا الأهالي المشاركة في تحمل المسئولية المجتمعية ومنع هذه المخالفات.
ووجه باستمرار حملات التفتيش والمرور على الآبار طوال الفترة القادمة، خاصة خلال فترة التقلبات الجوية غير المستقرة.
وأضاف أن الحفاظ على المياه المستخدمة في الشرب أو ري الزراعات يعد قضية أمن قومي مع مواجهة أي مخالفات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.
وأشاد بالجهود المبذولة من إدارة الأوقاف في توعية المواطنين استكمال لجهود الدولة في دعم منظومة الري وحل مشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي، والتي يتم تنفيذها حاليا بتنفيذ القناة الناقلة، وإنشاء عدد من الآبار المقننة من خلال وزارة الري بالتعاون مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مع مراجعة جميع آبار الزراعات وإغلاق الآبار العشوائية ومتابعة منسوب مياه البحيرات والاطمئنان على الجسور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح واحة سيوة الصرف الزراعى
إقرأ أيضاً:
مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يواجه أزمات بيئية متزايدة، أثبتت الدكتورة هالة المناخلي أن الابتكار يمكن أن يكون مفتاحًا لمستقبل أكثر استدامة، وبعد سنوات من البحث والتجارب العلمية، نجحت في تسجيل براءة اختراع لنظام متطور لمعالجة مياه الصرف الصناعي، والذي يمكن من إعادة استخدام المياه في ري الأشجار غير المثمرة، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي، وتحسين جودة الهواء، وتقليل البصمة الكربونية العالمية.
لم يكن طريق دكتورة هالة مفروشًا بالورود، فقد اختارت مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث عملت لأكثر من 18 عامًا في قطاع البترول كاستشاري السلامة والصحة المهنية والبيئة، وكانت العنصر النسائي الوحيد في مواقع العمل النائية بالصحراء والبحر، ففي بيئة مليئة بالتحديات، تطلب الأمر منها إرادة حديدية، قوة شخصية، ومهارات عالية للتمكن من الإشراف على تطبيق معايير السلامة في مواقع العمل القاسية.
تقول د. هالة عن هذه التجربة: “العمل في قطاع البترول لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة وسط فريق من الرجال، لكنه منحني خبرات لا تقدر بثمن وعزز إيماني بقدرة المرأة على التفوق في أي مجال”، ولم تتوقف مسيرة الكفاح عند تحديات العمل، بل قررت “هالة” مواصلة البحث العلمي، فحصلت عام 2010 على درجة الدكتوراه في علوم البيئة عن رسالتها حول “معالجة مياه الصرف الصناعي بالطرق الفيزيائية والبيولوجية لاستخدامها في الري”.
ومنذ ذلك الحين، نشرت العديد من الأبحاث العلمية البيئية محليًا ودوليًا، مساهمةً في تقديم حلول عملية لحماية البيئة، ونتيجة لإنجازاتها الكبيرة، تم اختيار هالة ضمن المرشحات لتكريم يوم المرأة لعام 2025، وهو تقدير مستحق لمسيرتها الحافلة بالعطاء والابتكار، وعبرت عن سعادتها بهذا التكريم قائلة:
“تكريمي هو شرف عظيم لي. أشكر كل من دعمني وشجعني، وأتمنى أن يكون هذا النجاح دافعًا لكل امرأة تؤمن بقدرتها على تحقيق المستحيل”.
وقصتها ليست مجرد نجاح فردي، بل ملحمة كفاح وإصرار لامرأة مصرية تحدّت الصعاب وحققت إنجازات عالمية في مجال النفط والبيئة، وأثبتت أن المرأة قادرة على النجاح في أصعب المجالات، وأن العلم والابتكار يمكن أن يكونا أداة قوية في بناء مستقبل أكثر استدامة.