تجمع تكنوقراط ليبيا يُدين مستوى تعاطي بعض الحكومات مع الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن تجمع تكنوقراط ليبيا يُدين مستوى تعاطي بعض الحكومات مع الهجرة، أدان تجمع تكنوقراط ليبيا، المستوى غير المقبول من تعاطي بعض الحكومات مع ملف الهجرة غير النظامية، واستثمار حكومات وأحزاب بعض الدول لهذا الملف في .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجمع تكنوقراط ليبيا يُدين مستوى تعاطي بعض الحكومات مع الهجرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أدان تجمع تكنوقراط ليبيا، المستوى غير المقبول من تعاطي بعض الحكومات مع ملف الهجرة غير النظامية، واستثمار حكومات وأحزاب بعض الدول لهذا الملف في إنجاح برامجها الانتخابية وطلب الدعم المالي واستغلالها لصرف النظر عن مشاكلها الداخلية، دون اعتبار للقيم الإنسانية، والعجز عن معالجة أسباب الهجرة المتزايدة وتعدد مصادرها وبؤرها، وتقاعس الدور الأوربي في هذا الملف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده التجمع، اليوم السبت، بالعاصمة طرابلس، أحداث الهجرة غير النظامية، التي تشهدها الحدود الليبية التونسية أخيراً، والتي تعتبر امتداداً لتداعيات ظاهرة الهجرة غير النظامية في اتجاه أوربا منذ عقودٍ طويلة، وتعاني ليبيا من تبعاتها المتعددة، باعتبارها دولة العبور الرئيسي بين الشعوب الفقيرة لجنوب الصحراء الكبرى والدول الأوربية على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط لكونها الوجهة الأخيرة للمهاجرين وطالبي اللجوء.
وبحسب ما أفاد التجمع في تصريح صحفي لـ”عين ليبيا”، فقد تم خلال الاجتماع مراجعة مستفيضة لعدة حوادث مؤسفة متعلقة بهذه الظاهرة، كان من بينها غرق مئات المهاجرين قبالة شواطئ اليونان وإيطاليا، وظهور تقارير عن تقاعس وتباطؤ السلطات في البلدين عن تقديم العون والإنقاذ للقوارب المنكوبة مما زاد في عدد الضحايا.
كما ناقش الاجتماع المعالجة المتسرعة لمفوضية الاتحاد الأوربي، ووضع الحلول المنفردة لظاهرة الهجرة غير النظامية ذات الجوانب والأطراف المتعددة (مثل مذكرة التفاهم الأخيرة مع تونس)، واتساع العنف ضد المهاجرين في تونس بالآونة الأخيرة، ودفعهم قسراً نحو الحدود الليبية، وتقرير منظمة “هيومن اريتس ووتش” حول ممارسات الجهات الأمنية والجيش في تونس ضد المهاجرين، وما ورد بيان إدانتها من المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأعلن تجمع تكنوقراط ليبيا عن رفضه تحميل الدولة الليبية مسئولية تدفق المهاجرين نحو أوروبا، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي هو المسئول عن إفشال الجهود الليبية، والتخلي عن دعم المقترحات الليبية المتكررة من عدة سنوات، حول ضرورة حل مشكلة الهجرة في أماكن وبؤر انطلاق المهاجرين، من خلال المساعدة الحقيقية للتنمية وتقوية الاقتصاديات الهشة في دول جنوب الصحراء الكبرى، وتنفيذ شراكة مجتمعية مع المنظمات العاملة في هذا المجال، لتحقيق مستوى حياتي أفضل لأبناء المجتمعات الفقيرة، التي ينطلق منها المهاجرون نحو مستوى أفضل في أوربا.
وطالب التجمع الدول الغنية التي استعمرت الدول في شمال ووسط وغرب وشرق أفريقيا بتحمل المسئولية الأخلاقية والقانونية، لتعويض شعوب تلك الدول عن ثرواتها التي نهبتها وتركتها في حال التخلف والفقر.
وأشار التجمع إلى الفساد والتلاعب الإقليمي والدولي، وتنامي الجريمة في هذا الشأن، وانعدام الإستراتجية المتعددة بين الدول المعنية لمعالجة هذه الظاهرة مع أفريقيا وآسيا، كما تفعل الدول الأوربية والغربية عموماً في معالجة الهجرة غير النظامية بين شعوبها.
ونوه تجمع تكنوقراط ليبيا إلى أن الحدود الليبية الجنوبية الطويلة، تقع في بيئة مناخية قاسية، تتطلب توفير إمكانيات بشرية وفنية ضخمة للسيطرة عليها، باعتبارها منطقة رخوة أمنياً، وعلى الدول المتضررة من الهجرة غير النظامية المشاركة في توفير الإمكانيات المطلوبة، تحت مظلة السيادة الليبية الكاملة، على كامل التراب الليبي.
هذا وتطرق اجتماع تجمع تكنوقراط ليبيا أيضاً إلى بنود أخرى منها، اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في باريس يومي 17 و 18 يوليو الجاري، وتداعيات حرق المصحف ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي
ناقشت الجلسة الحوارية “السيادة الرقمية في عصر التغير التكنولوجي السريع” ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والدول لتحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية الحكومية، والبيانات، والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التنافسية والابتكار.
شارك في الجلسة سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وكلارا شاباز وزيرة الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية في فرنسا، وتيمو فون كونيغسمارك نائب الرئيس التنفيذي لـ “كابجيميني إنفينت”، وفابيان مهرينغ وزير الدولة للشؤون الرقمية بولاية بافاريا في ألمانيا، وماركوس ريختر وكيل وزارة ومفوض الحكومة الفيدرالية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والمجتمع في ألمانيا، وأدارها مانويل كيليان المدير العام لمركز التكنولوجيا الحكومية العالمية.
استشرفت الجلسة الفرص والتحديات التي تواجه حكومات الدول في مجال السيادة الرقمية، وسبل تحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية العامة، وضمان التنافسية والابتكار، ودور السياسات والتشريعات المرنة في تطوير هذا القطاع، في ظل عصر يشهد تطورات تكنولوجية سريعة وهائلة.
وأكد سعادة محمد بن طليعة أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً استباقياً لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما جعلها من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجيات وسياسات تُعنى بالتحول الرقمي، وطورت بنية تحتية رقمية متقدمة وداعمة ومرنة وجاهزة ومستعدة للتحولات التكنولوجية، وحولت العديد من التحديات إلى فرص حقيقية، وطوعت التكنولوجيا لتطوير خدماتها الحكومية بشكل فعال.
وقال ابن طليعة إن حكومات العالم تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب إعادة تصميم دورها في الفضاء الرقمي، وتحقيق التوازن في السيادة الرقمية، لضمان أعلى مستويات السلامة والاستفادة من التكنولوجيا دون المساس بالسيادة الرقمية، مشيراً إلى أن الجلسة تمثل فرصة لتأكيد أهمية ترسيخ دور الحكومات في الفضاء الرقمي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والمتابعة المستمرة للتحول الرقمي، ومشاركة التجارب والنماذج الريادية الملهمة، وتبادل الخبرات لاستكشاف المعنى الحقيقي للسيادة الرقمية.
وأكد أن تعزيز التعاون وبناء الشراكات في مجال تطوير السياسات والتشريعات، يسهم في دعم جهود الحكومات في تحقيق الاستقلالية اللازمة للسيادة الرقمية، وتطرق إلى استراتيجية الإمارات في التحول الرقمي، وتجربتها الرائدة في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وأبرز مبادراتها في هذا المجال التي تشمل تأسيس لجنة عليا للتحول الرقمي الحكومي، تُعنى بحوكمة وتطوير المنظومة الرقمية للخدمات والعمليات الحكومية في الإمارات، وتعزيز الجاهزية والتنافسية والمرونة والمواءمة الرقمية بين المشاريع والأنظمة الرقمية في الجهات الحكومية، إضافة إلى دورها في تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لمضاعفة أثر التحول الرقمي الشامل.وام