ملف قضية “مذبحة أبوسليم” يعود مجددا لمحكمة استئناف طرابلس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة العليا حكماً بإلغاء قرار محكمة استئناف طرابلس في يونيو 2022 بشأن قضية مذبحة سجن أبو سليم، والذي كان ينص على عدم اختصاص المحكمة بالنظر في القضية وتحويلها إلى القضاء العسكري.
وقررت المحكمة العليا إعادة النظر في الدعوى المرفوعة ضد المتهمين في القضية من قبل ذوي الضحايا والمنظمات الحقوقية، وإحالتها إلى محكمة استئناف طرابلس عبر هيئة قضائية جديدة.
وتعود قضية مذبحة سجن أبو سليم إلى عام 1996، عندما قامت قوات الأمن التابعة لنظام العقيد معمر القذافي بقتل أكثر من 1200 سجين بعد اندلاع احتجاجات داخل السجن.
حيث يواجه عدد من المسؤولين في النظام السابق تهماً بالضلوع في هذه المجزرة، من بينهم عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات، ومنصور ضو، رئيس الحرس الخاص للقذافي.
وفي عام 2019 قضت محكمة في طرابلس بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في هذه القضية، ثم نقضت المحكمة العليا عام 2021 الحكم وأعادت المحاكمة بإسنادها لدائرة جنايات جديدة.
وتشهد القضية اهتماماً كبيراً من الرأي العام المحلي والدولي، حيث تطالب الجهات المدعية بالكشف عن حقيقة ما حدث وتحقيق العدالة للضحايا وذويهم.
المصدر | ليبيا الأحرار.
طرابلسمجزرة بوسليم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف طرابلس
إقرأ أيضاً:
ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
#سواليف
أفاد موقع “فرانس إنفو” بأن الاتفاق بين ” #حماس ” وإسرائيل يظل عرضة للانهيار بسبب غموض تفاصيله، وعدم وضوح آلية تنفيذه على 3 مراحل يكتنفها الكثير من الغموض والصعوبات.
ويشير الموقع إلى أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل غير محددة بوضوح، مما يجعله عرضة للتأثر بالتوترات السياسية والعسكرية، خاصة في ظل التحالف الهش لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
مراحل غامضة وتحديات تنفيذية
مقالات ذات صلة إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات 2025/01/20تبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، المقرر أن تستمر ستة أسابيع، وسط غموض كبير. وفقا لبيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة الدراسات الاستراتيجية المتوسطية FMES، فإن تفاصيل هذه المرحلة ليست واضحة تماما. كما أقرت قطر، الوسيط الرئيسي في #المفاوضات، بأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم تحديدها لاحقا أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
إحدى النقاط الشائكة هي كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة حيث يشير رازو إلى أن التفاصيل المتعلقة بمرور المساعدات عبر معبر رفح قد تثير خلافات، خاصة فيما يتعلق بموقف إسرائيل من المفاوضات مع مصر حول السيطرة على الحدود الجنوبية لغزة. ويذكر أن إسرائيل لا تثق بالجانب المصري في هذا الصدد.
إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب
على الرغم من الاتفاق، حذّر نتنياهو من أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمليات العسكرية ضد “حماس” في أي وقت، بدعم من الولايات المتحدة.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن واشنطن ستؤيد استئناف #إسرائيل للقتال إذا لم تلتزم “حماس” بشروط #الاتفاق.
وفي خطاب تلفزيوني، وصف نتنياهو وقف إطلاق النار بأنه “مؤقت”، مهددا بالرد “بقوة أكبر” في حال استئناف الأعمال العدائية.
من جانبه، أشار الخبير الجيوسياسي دومينيك مويزي إلى أن الاتفاق تم تحت ضغط من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دون تحقيق الهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في إنهاء سيطرة “حماس” على غزة.
“حماس” تبقى هدفا عسكريا لإسرائيل
أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، أن استمرار “حماس” في السلطة سيؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار الإقليمي.
وقال: “لا مستقبل للسلام أو الاستقرار أو الأمن للطرفين إذا بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة”.
ويضيف رازور أن إسرائيل لن تسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها، وستستمر في استهداف البنية العسكرية للحركة في غزة، كما تفعل مع أهداف “حزب الله” في جنوب لبنان.
تحديات داخلية تهدد استقرار الاتفاق
يواجه نتنياهو ضغوطا داخلية من حلفائه الأكثر تشددا، الذين يعارضون الاتفاق مع “حماس” وكما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الائتلاف الحكومي قد ينفجر إذا أجبر نتنياهو على المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتتوقع الصحيفة أن إسرائيل قد تجد ذريعة لاستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من الرهائن، بحجة عدم التزام حماس بوعودها.
باختصار، يبقى وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل هشا بسبب غموض تفاصيله، وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف، والتحديات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة نتنياهو.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن أي انتكاسة بسيطة قد تعيد المنطقة إلى دوامة العنف مرة أخرى.